ولي العهد وولي عهد أبوظبي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

واس - أبوظبي

عقد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وفرص الشراكة في مختلف المجالات.

وتبادل الآراء حول مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

ورحب ولي عهد أبوظبي في بدايتها بولي العهد في زيارته الحالية للإمارات، فيما عبر ولي العهد عن شكره وتقديره لولي عهد أبوظبي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. ونقل ولي العهد خلال الجلسة تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كما بادله تحيات رئيس دولة الإمارات لخادم الحرمين الشريفين.

وفي ختام الجلسة، ونيابة عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قدم ولي عهد أبوظبي لولي العهد، وسام زايد من الدرجة الأولى، الذي يمنح للملوك والرؤساء وقادة الدول، وذلك تقديرا وتعبيرا عن الاعتزاز بعمق العلاقات الثنائية الراسخة وما يجمع البلدين من روابط تاريخية وطيدة.

وكان الأمير محمد بن سلمان وصل أمس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الرئاسة الشيخ محمد بن زايد.

كما كان في استقباله، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ومستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وعضو المجلس التنفيذي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي الشيخ خالد بن محمد بن زايد، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان.

وتوجه ولي العهد في موكب رسمي إلى قصر الوطن، حيث أجريت لولي العهد مراسم استقبال رسمية، حيث أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بولي العهد.

وفور وصول ولي العهد، صافح كبار المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما صافح ولي عهد أبوظبي الأمراء والمعالي الوزراء أعضاء الوفد الرسمي والمرافق لولي العهد. ثم استعرض حرس الشرف، وعزف السلامان الوطنيان للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

حضر جلسة المباحثات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد، ووزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات العربية المتحدة تركي الدخيل.

فيما حضرها من الجانب الإماراتي ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ومستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن محمد زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومستشار الشؤون الخاصة بوزارة شؤون الرئاسة الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، ووزير الدولة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وسفير دولة الإمارات لدى المملكة الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان، ووزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن بن محمد عويس، ووزير الدولة للشؤون المالية محمد هادي الحسيني، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد بن جابر، ووزير الدولة لشؤون الدفاع محمد أحمد البواردي، ووزيرة الدولة لشؤون التعليم العالي جميلة بنت سالم المهيري، ووزيرة تنمية المجتمع حصة عيسى بوحميد، ووزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري.

يرتقي التعاون بين المملكة والإمارات إلى مستوى الشراكة والتكامل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ومواجهة التحديات في المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

عززت المملكة والإمارات علاقتهما الثنائية من خلال إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي وتطورت العلاقة بين البلدين لتشمل صياغة رؤية مشتركة اقتصادياً وتنمويا وعسكرياً.

وقعت المملكة والإمارات على 60 مشروعا استراتيجيا مشتركا ضمن «استراتيجية العزم»، لخلق نموذج استثنائي للتكامل والتعاون بين البلدين عبر تنفيذ مشاريع ثنائية استراتيجية مشتركة.

تعد العلاقة التجارية والاقتصادية بين المملكة والإمارات الأكبر في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تعد الإمارات واحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة على صعيد المنطقة العربية بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص.

تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين السعودية والإمارات في النصف الأول من 2021، بلغ 16.8 مليار دولار، بنسبة نمو قدرها 32.5% مقارنة بالنصف الأول من العام 2020، ما يعكس متانة وتنوع العلاقات التجارية ونموها بشكل مستمر.

يشمل التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين قطاعات حيوية واستراتيجية، مثل: الابتكار، والتكنولوجيا، والصناعة، والخدمات واللوجستية، والأمن الغذائي، والسياحة، والتعدين، والطاقة، والقطاع العقاري والبناء والتشييد، وتجارة الجملة والتجزئة، والقطاع المالي والتأمين.

شراكة وتكامل في مختلف المجالات

وقعت المملكة والإمارات على 60 مشروعا استراتيجيا مشتركا ضمن «استراتيجية العزم »، لخلق نموذج استثنائي للتكامل والتعاون بين البلدين عبر تنفيذ مشاريع ثنائية استراتيجية مشتركة.

تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين السعودية والإمارات في النصف الأول من 2021 ، بلغ 16.8 مليار دولار، بنسبة نمو قدرها 32.5 % مقارنة بالنصف الأول من العام 2020 ، ما يعكس متانة وتنوع العلاقات التجارية ونموها بشكل مستمر.