الرئيس التنفيذي لـ"موبايلي"اليوم الوطني الـ 92.. جيل بعد جيل نتوارث حب الوطن

موقع كل يوم - الرياض - 'الرياض'

لكل وطن أيام وذكريات لا تنسى محفورة في التاريخ، تتوارثها الأجيال و تظل نبراسًا يضيء لهم طريق التقدم والازدهار، ويبقى اليوم الوطني السعودي من أعظم الأيام التي تبرز تلاحم القيادة الرشيدة بالشعب السعودي الكريم.

إننا نحيي هذا التاريخ العريق لنستلهم منه روح العزيمة والإصرار، ونتزود من مَعِين اليقين، ونحن بقوة الإرادة والعزم والتوكل على الله سنحقق ما نصبو إليه وأكثر.. نحو بلوغ أعلى مراتب النماء والازدهار، التي تضع وطننا وتضعنا كأفراد في مصاف الأمم، التي يُشار إليها ببنان التقدم والرقي والحضارة، فهو لنا بحق نِعم الدار، ونحن بحبه نِعم الأهل.

في ذكرى اليوم الوطني الـ 92 نستذكر معًا بكل فخر واعتزاز أمجاد هذا الوطن العزيز، وما بذله المؤسس الملك عبدالعزيز- طيّب الله ثراه- ونجاحه الباهر في بناء دولة قوية، حتى عهدنا الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- العهد الذي نشهد فيه انطلاقة متميزة من خلال رؤية عصرية تستثمر المملكة من خلالها إمكاناتها وعناصر قوتها؛ لترسخ دورها العالمي اللائق بمكانتها.

ها نحن اليوم نحصد غِراس ما زرعته أيدينا خلال الأعوام الماضية، منذ سرت الرؤية في شرايين كل مواطن ومواطنة، فهبَّت العقول بالإبداع، وشمرت السواعد بالجد؛ لتصنع مجدًا عريقًا جمع بين الأصالة والحداثة في أبهى حُلَّة تنموية في المنطقة.

وقد حظي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بدعم واهتمام من لدن القيادة الرشيدة ، وتجلى هذا الدعم من خلال 'رؤية 2030' التي مكّنت القطاع من الاستمرار في التطوير والتجديد، حيث تصدرت المملكة المؤشرات التقنية وتخطت العديد من دول العالم في مسيرة التحول الرقمي وأصبحت نموذجًا يحتذى به ويضرب به المثل.

كما تلعب شركة موبايلي دورًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد الرقمي، إذ تمتلك استراتيجية واضحة وبنية تحتية قوية جعلتها واحدة من كبار الشركات التقنية، ولم يكن لـ 'موبايلي' أن تحقق هذه المكانة المتميزة إلا من خلال كوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى، حيث تؤمن بدورهم الهام في دفع مسيرة الشركة، والمساهم في تحقيق 'رؤية المملكة.

وتسعى موبايلي بدورها كشركة تقنية في دعم الاقتصاد الوطني، بتطوير قطاع الاتصالات، من خلال دعم مسيرة التحول الرقمي وتوفير أبرز التقنيات الحديثة للسوق السعودي للمساهمة في تعزيز مسيرته نحو المستقبل.

ختامًا أتقدم بخالص التهاني وأصدق التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وإلى جميع أبناء الشعب السعودي الكريم، بهذه المناسبة العزيزة، سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار.