مداخل ومخارج المسجد الحرام.. تنظيم دقيق لتيسير الحركة والوصول إلى صحن المطاف والمسعى

صُممت بعناية للتسهيل على القاصدين

يضم المسجد الحرام بمكة المكرمة منظومة متكاملة من المداخل والمخارج، التي صُممت بعناية لتيسير حركة قاصديه من المعتمرين والزوار.

وتبرز الأبواب الرئيسية التي تتميز بوجود المآذن، وتشمل: باب الملك عبدالعزيز (1)، باب الملك فهد (79)، باب الملك عبدالله (100)، باب الفتح (45) وباب العمرة (62)، التي تعد من أبرز المعالم المعمارية في المسجد الحرام.

وللوصول مباشرة إلى صحن المطاف تتوافر مداخل رئيسية عدة من الدور الأرضي، هي: باب الملك عبدالعزيز (1)، باب الملك فهد (79)، بدروم السلام (19)، باب العمرة (62)، باب 145 وباب 153؛ ما يسهم في توزيع الكثافة، وتيسير الدخول بسلاسة.

أما الراغبون في الوصول إلى صحن المطاف من الدور الأول فتتوافر لديهم جسور وممرات متعددة، تشمل: جسر الشبيكة، جسر أجياد وجسر مدخل الأرقم، إضافة إلى سلم الشبيكة، سلم الملك فهد وسلم الأرقم، وكذلك مصاعد الأرقم ومصاعد المروة؛ لتسهيل تنقُّل كبار السن وذوي الإعاقة.

وعند الخروج من المسعى من الدور الأرضي أو الأول يمكن استخدام مجموعة من الأبواب والمخارج، أبرزها: باب الصفا (13)، باب النبي عليه الصلاة والسلام، باب المروة، سلم المروة، جسر المروة وجسر عربات المروة، إضافة إلى باب بني شيبة، باب العباس، أبواب قريش، باب عثمان وسُلّم مراد.

ويراعَى في تصميم هذه المداخل والمخارج تلبية احتياجات ذوي الإعاقة وكبار السن؛ إذ تتوافر منحدرات مخصصة، تُسهل دخولهم وخروجهم من معظم الأبواب الرئيسية، ضمن جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تحسين تجربة الزائرين، وتوفير أقصى درجات الراحة والسلامة لهم.