اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
عواصم خليجية - الخليج أونلاين
- شددت السعودية على أهمية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع.
- جددت الكويت موقفها الداعم لمسار الحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية المسائل الخلافية والنزاعات.
رحبت السعودية والكويت، اليوم السبت، بالتوقيع على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو 'حركة 23 مارس'.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن تطلع المملكة إلى التزام الطرفين ببنود الاتفاق التي تسهم في معالجة الخلافات والصراعات عبر الحوار الوطني الشامل، وتحقيق تطلعات شعب الكونغو الديمقراطية بعودة الأمن والاستقرار والازدهار لكافة مناطق البلاد.
وشددت المملكة على أهمية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع.
وثمنت 'المساعي الدبلوماسية المبذولة والدور البنّاء الذي قامت به دولة قطر الشقيقة في تحقيق هذا الاتفاق الإيجابي والهام'.
من جهتها رحبت دولة الكويت بالتوقيع على الاتفاق، معربة عن تطلعها بأن يلتزم الطرفان ببنوده.
وفي ذات الصدد، أشادت الكويت 'بالجهود الدبلوماسية التي اضطلعت بها دولة قطر الشقيقة في هذا الشأن'.
وأبدت تطلعها بأن يسهم هذا الاتفاق في تعزيز السلم والأمن والاستقرار والتنمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل خاص، والقارة الأفريقية بشكل عام.
وجددت الوزارة موقف دولة الكويت الداعم لمسار الحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية المسائل الخلافية والنزاعات.
وفي وقت سابق من السبت، وقعت حكومة الكونغو الديمقراطية وتحالف 'نهر الكونغو/ حركة 23 مارس'، في العاصمة القطرية الدوحة، 'إطار الدوحة للاتفاق الشامل للسلام'، في خطوة وصفها وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي بأنها 'إنجاز تاريخي'.
وأوضح الخليفي، في مؤتمر صحفي له، أن 'توقيع إطار السلام ليس نهاية الطريق بل بداية لتحقيق سلام شامل'، مشيراً إلى أن تنفيذ الاتفاق مسؤولية مشتركة للطرفين.
وأضاف: 'الدوحة احتضنت سلسلة جولات لتيسير التفاوض بين حكومة الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو'، مؤكداً أن 'الطرفين سيتفقان على إنشاء لجنة مستقلة لتعزيز المصالحة وضمان المساءلة عن الجرائم'.
وأدت قطر، خلال الفترة الماضية، دوراً محورياً في التوسط بين أطراف الأزمة، وذلك تمهيداً لانطلاق مفاوضات مباشرة تهدف إلى تحقيق سلام شامل ومستدام في البلاد.
وتؤكد هذه الخطوات مكانة قطر كأحد أبرز اللاعبين الدوليين في الوساطات السياسية، بفضل نهجها القائم على الحياد والنزاهة وحرصها على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، ما جعل اسمها مرادفاً للحلول السلمية في أكثر الملفات تعقيداً وحساسية.










































