جامعة الملك سعود تحتضن المؤتمر الدولي "الإبل في الثقافة العربية"

37 باحثًا وباحثة من دول مختلفة يقدمون أوراقًا علمية عن الإبل والثقافة

تنظم الجامعة بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، المؤتمر الدولي الخامس بعنوان 'الإبل في الثقافة العربية'، الذي يعقد تحت رعاية رئيس جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله السلمان، خلال الفترة من 14 إلى 16 رجب 1446هـ، الموافق 14 إلى 16 فبراير 2025م.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على مكانة الإبل في التراث العربي الأصيل، بوصفها جزءًا مهمًّا من الهوية الثقافية العربية، إضافة إلى إبراز حضورها في الأدب والفكر عبر العصور، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تولي اهتمامًا خاصًّا بالعناصر التراثية والحضارية.رسالة ثقافية وتراثية

في هذا السياق أوضح رئيس قسم اللغة العربية وآدابها ورئيس المؤتمر الدكتور هاجد الحربي، أن الاحتفاء بالإبل هو في جوهره احتفاء بالهوية والتراث العربي.

وقال: 'الإبل تمثل رمزًا حضاريًّا يعكس أصالة القيم العربية، وهي عنصر ربط بين الماضي والحاضر. تنظيم هذا المؤتمر يأتي تأكيدًا على اعتزازنا بإرثنا الثقافي، وحرصنا على إبراز ما تميزت به الحضارة العربية على مر العصور'.

أما أمين المؤتمر الدكتور إبراهيم الفريح، فقد أشار إلى أن المؤتمر يأتي تتويجًا لإعلان مجلس الوزراء عام 2024 عامًا للإبل، مشددًا على أهمية إبراز الأثر الثقافي الذي تركته الإبل في الأدب العربي والحياة اليومية للعرب الأوائل، قائلًا: 'الإبل جزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، ولها حضور بارز في التراث العربي، سواء في الشعر، أو النقوش، أو حتى في الموروث الشعبي. هذا المؤتمر فرصة لاستعادة هذه القيم وتأكيد مكانتها في حياتنا المعاصرة'.

ويشهد المؤتمر مشاركة 37 باحثًا وباحثة من دول مختلفة؛ حيث يقدمون أوراقًا علمية تسلط الضوء على الأبعاد الثقافية والأدبية للإبل، وتسهم في تعميق الدراسات التراثية المرتبطة بهذا الرمز الثقافي.

يذكر أن المؤتمر يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الهوية الثقافية المحلية والعربية، والتعريف بأهمية الإبل بوصفها عنصرًا أساسيًّا في التراث العربي؛ حيث تسعى جامعة الملك سعود، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إلى إبراز دور الإبل في تشكيل الثقافة العربية وإسهاماتها الحضارية الممتدّة عبر العصور.