ورم سرطاني بالمخ ينهي حياة الفنان المصري مصطفى فهمي

أعلنت نقابة المهن التمثيلية المصرية، وفاة الفنان مصطفى فهمي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بعد تدهور حالته الصحية، بسبب مضاعفات عملية جراحية أجراها في غشت الماضي لإزالة ورم سرطاني في المخ.

ونعى السيناريست عمرو محمود ياسين في تدوينة عبر حسابه على موقع 'فيسبوك' الفنان الراحل قائلا: 'ببالغ الحزن والأسى، ودّعنا اليوم اثنين من رموز الفن المصري الذين أثروا حياتنا بأعمالهم وإبداعاتهم، الفنان الكبير حسن يوسف والفنان الكبير مصطفى فهمي'.

وأضاف: 'لقد كانوا مثالاً للعطاء الفني على مدى عقود طويلة، نعزي أنفسنا وكل محبيهم وعائلاتهم، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون'.

كما نعى الفنان كريم عبد العزيز  الراحل في تدوينة على 'فيسبوك' جاء فيها:'ببالغ الحزن والأسى نعزي أنفسنا ونعزي الفنان الكبير أستاذ حسين فهمي لوفاه شقيقه الفنان القدير مصطفي فهمي والذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان'.

يشار إلى أن مصطفى فهمي ولد لأسرة أرستقراطية ذات أصول شركسية كانت تمارس العمل السياسي، حيث كان جده محمد باشا فهمي رئيساً لمجلس الشورى، ووالده محمود باشا فهمي كان سكرتيراً لمجلس الشورى، وجدته أمينة هانم المانسترلي كانت صاحبة استراحة المانسترلي، وهو الشقيق الأصغر للممثل المصري حسين فهمي.

درس في المعهد العالي للسينما في القاهرة وحصل على بكالوريوس من معهد السينما قسم تصوير، حيث بدأ مشواره الفني كمساعد تصوير في فيلم (أميرة حبي أنا) عام 1974 مع مدير التصوير عبد الحليم نصر ثم اشترك بالتمثيل في فيلم 'أين عقلي'.

شارك عام 1976 بأربعة أعمال (قمر الزمان، لمن تشرق الشمس، وجها لوجه، نبتدي منين الحكاية)، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون والتي من أبرزها (قصة الأمس، حياة الجوهري، أيام في الحلال).