اخبار المغرب
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
مباشر- أكد الرئيس شي جين بينغ أن بلاده ستزيد الاستثمارات والقروض المقدمة للشركاء، مع وضع خطة لتعزيز التكتل الأمني الذي تقوده الصين وروسيا، وتعزيز نفوذ بكين العالمي.
أعلن شي يوم الاثنين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون أن الصين ستقدم ملياري يوان (275 مليون دولار) كمنح للدول الأعضاء في المنظمة هذا العام، وستقدم 10 مليارات يوان إضافية كقروض لاتحاد بين البنوك على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وقال شي لقادة العالم، ومن بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، المجتمعين في مدينة تيانجين الساحلية الصينية: 'علينا أن نوسع نطاق التعاون، وأن نستغل ثروات كل دولة على أكمل وجه، حتى نتمكن من الوفاء بمسؤوليتنا تجاه السلام والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة'.
يجمع هذا الحدث أقرب حلفاء شي الدوليين، ويُعد أحد أبرز القمم الدبلوماسية خلال فترة حكمه التي استمرت لأكثر من عقد من الزمان. يأتي هذا في وقتٍ تتصاعد فيه التوترات العالمية، حيث تُعطّل رسوم ترامب الجمركية تدفقات التجارة الدولية، وتستمر الحروب الإقليمية في الاشتعال.
دون تسمية أي دولة، دعا شي المجموعة إلى 'معارضة عقلية الحرب الباردة، ومواجهة الكتل، وممارسات التنمر' - في إشارةٍ مُبطّنة إلى ما تعتبره بكين أساليبَ التسلط الأمريكية في الحرب التجارية.
كما أعلن شي عن خططٍ لتنفيذ 100 مشروعٍ 'صغيرٍ وجميلٍ' لسُبل العيش في الدول الأعضاء، وتوسيع الفرص التعليمية، بما في ذلك مضاعفة المنح الدراسية الخاصة بمنظمة شنغهاي للتعاون.
يُشير تجمّع القادة العالميين - الذي يضم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف - إلى وجود إمكانيةٍ لانطلاقةٍ جديدة. تُتيح القمة لبوتين فرصةً للتحدث مع شي ومودي مُباشرةً حول نتائج اجتماعه في ألاسكا مع ترامب، واحتمال التوصل إلى اتفاقٍ لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
شهد اجتماعٌ ثنائيٌّ بين شي ومودي يوم الأحد تعهدَ الزعيمين بإعادة بناء العلاقات، والإعلان عن استئناف الرحلات الجوية المباشرة. يقوم مودي بأول زيارة له إلى الصين منذ سبع سنوات في الوقت الذي تواجه فيه كل من بكين ونيودلهي رسوما جمركية كبيرة من واشنطن.
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا