اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١٢ حزيران ٢٠٢٥
قطعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالقنيطرة، صمتها بشأن المزاعم المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، بخصوص واقعة انتحار أستاذة متدربة بمدينة تازة، قيل إنها كانت مكلفة بحراسة امتحانات البكالوريا بالقنيطرة.
وأعربت المديرية، في بلاغ توضيحي، عن قلقها الشديد إزاء نشر هذه المعطيات التي وصفتها بـ'غير الدقيقة، والتي تم ربطها بمؤسساتها ومهامها دون سند واقعي'، نافية بشكل قاطع صلتها بالأستاذة المعنية بالأمر.
وأوضحت مديرية التعليم بالقنيطرة أنه 'لم يتم تكليف أي أستاذة متدربة بحراسة امتحانات البكالوريا على صعيد المديرية، خلافا لما ورد في المقالات المتداولة'، مضيفة أن 'مركز الامتحان بالثانوية التأهيلية القدس، التابع للمديرية، لم يشهد تكليف أي طالبة بالحراسة أو ضمن الطاقم الاحتياطي'.
وأكد البيان التزام المديرية التام بالقوانين والمساطر الجاري بها العمل في ما يتعلق بتنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا، حيث قامت بتحديد المكلفين بالحراسة من بين الأطر التربوية العاملة داخل تراب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة، مع إدراج نسبة 20 في المئة من الأساتذة الاحتياطيين لضمان استمرارية السير العادي للامتحانات.
وأشار المصدر ذاته إلى أن 'جميع التكاليف الفردية الخاصة بالحراسة والمهام المرتبطة بالكتابة والإشراف تم إعدادها من قبل المديرية الإقليمية، وتم توجيهها إلى مراكز الامتحان المعنية، مرفقة بشارات تعريفية خاصة بكل إطار، بما يضمن شفافية ووضوح العملية التنظيمية'.