اخبار المغرب
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
مباشر- قال الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير إنه يتوقع أن يوقع الرئيس دونالد ترامب المزيد من الصفقات التجارية مع دول جنوب شرق آسيا خلال رحلة في وقت لاحق من هذا العام، دون تحديد شركاء التجارة الذين يقتربون من الانتهاء من الاتفاقيات.
وقال جرير في مقابلة يوم الثلاثاء على قناة فوكس بيزنس: 'سيقوم الرئيس بجولة في آسيا في نهاية أكتوبر، ونتوقع أنه في ذلك الوقت، سنكون قادرين على توقيع بعض هذه الصفقات'.
الاتفاقيات التي أبرمها ترامب بالفعل، بما في ذلك مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، كانت أطرًا عامة، وسيتم الانتهاء من تفاصيلها لاحقًا. ولم يتضح ما إذا كان غرير يشير في تصريحاته إلى اتفاقيات سابقة أم جديدة. وأضاف أن الولايات المتحدة أعلنت بالفعل عن بعض التفاصيل رفيعة المستوى للصفقات التي يتوقع أن يعلنها ترامب.
وقال كبير المفاوضين التجاريين الأميركيين إنه عاد للتو من ماليزيا، حيث التقى 'بدول جنوب شرق آسيا، التي تتحرك جميعها بشكل أساسي نحو اتفاقيات رسمية نهائية مع الولايات المتحدة لفتح أسواقها'.
أعلن ترامب أنه سيلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ المقرر عقدها الشهر المقبل في كوريا الجنوبية. كما ستُعقد في أكتوبر قمة قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا. وكان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قد صرّح في يوليو الماضي أن ترامب قبل دعوة لحضور تلك القمة.
صرح ظفرول عزيز ، وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي، الأسبوع الماضي بأن بلاده تسعى إلى إتمام محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة قبل قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وكانت الولايات المتحدة قد فرضت رسومًا جمركية بنسبة 19% على السلع الماليزية، باستثناء الرسوم الخاصة بالصناعات.
وتجري مفاوضات مع العديد من البلدان بشأن خفض معدلات التعريفات الجمركية وفرض شروط تجارية أقل تقييدا مع الولايات المتحدة، ولكن تفاصيل الاتفاقيات لم يتم الانتهاء منها بعد.
يُعدّ الاتفاق مع كوريا الجنوبية من الاتفاقيات التي لم تُبرم رسميًا بعد، إذ تستمر المفاوضات حول شروط تعهد سيول باستثمار 350 مليار دولار، والذي وصفه ترامب بأنه التزام مُسبق. كما يختلف البلدان بشأن الرسوم الجمركية على السيارات، حيث تُطالب كوريا الجنوبية بحل سريع لخفض الرسوم الجمركية على تلك الصادرات إلى 15%.
وتعرضت المفاوضات أيضًا لاضطرابات بسبب مداهمة سلطات الهجرة لمصنع بطاريات في جورجيا حيث تم احتجاز مئات الكوريين الجنوبيين، مما سلط الضوء على قضايا التأشيرات وأثار تساؤلات حول خطط الشركات الكورية للاستثمار في الولايات المتحدة.
على نحو منفصل، يريد المسؤولون الفيتناميون، الذين فرضت على بلادهم ضريبة بنسبة 20% على الصادرات، من الولايات المتحدة إعادة النظر في حكمها بشأن واردات المأكولات البحرية وسط محادثات تجارية أوسع نطاقا.
صمدت منطقة جنوب شرق آسيا بشكل غير متوقع في وجه الرسوم، مما دفع بعض الاقتصاديين إلى رفع تقديراتهم للنمو. ولا يزال نشاط المصانع والصادرات والمحركات الاقتصادية المحلية تُحرك النمو في معظم أنحاء المنطقة. إلا أن هناك بعض الاستثناءات، إذ انخفضت الصادرات الماليزية إلى الولايات المتحدة بنسبة 17% في أغسطس، رغم ارتفاع إجمالي الشحنات إلى العالم