اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
أكدت وزيرة الشؤون الإجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة اليوم الأحد حرص الوزارة على تطوير الخدمات المقدمة لمختلف شرائح المجتمع لا سيما فئة الصم والبكم من خلال تعزيز قدرات الموظفين وتنمية مهاراتهم في التواصل بلغة الإشارة.جاء ذلك في تصريح صحافي للوزيرة الحويلة عقب تنظيم الوزارة دورة تدريبية متخصصة في لغة الإشارة لموظفيها والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة التي انطلقت اليوم وتستمر حتى 27 مايو الجاري بقاعة المباركية بمجمع الوزارات.وقالت الحويلة إن هذه الدورة التي يقدمها د.محمد الرامزي تأتي ضمن خطة الوزارة الهادفة إلى توفير بيئة خدمية متكاملة تراعي احتياجات جميع المراجعين وتعزز من سهولة التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية وتحقق التميز في الأداء الوظيفي والخدمات المقدمة. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });
أكدت وزيرة الشؤون الإجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة اليوم الأحد حرص الوزارة على تطوير الخدمات المقدمة لمختلف شرائح المجتمع لا سيما فئة الصم والبكم من خلال تعزيز قدرات الموظفين وتنمية مهاراتهم في التواصل بلغة الإشارة.
جاء ذلك في تصريح صحافي للوزيرة الحويلة عقب تنظيم الوزارة دورة تدريبية متخصصة في لغة الإشارة لموظفيها والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة التي انطلقت اليوم وتستمر حتى 27 مايو الجاري بقاعة المباركية بمجمع الوزارات.
وقالت الحويلة إن هذه الدورة التي يقدمها د.محمد الرامزي تأتي ضمن خطة الوزارة الهادفة إلى توفير بيئة خدمية متكاملة تراعي احتياجات جميع المراجعين وتعزز من سهولة التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية وتحقق التميز في الأداء الوظيفي والخدمات المقدمة.
وأشارت إلى أن تمكين الموظفين من مهارات لغة الإشارة ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات ويجسد رؤية الوزارة في تحقيق الشمولية وتكافؤ فرص الحصول على الخدمات لجميع فئات المجتمع دون استثناء.
من جانبه قال مقدم الدورة د.محمد الرامزي في تصريح مماثل إن البرنامج التدريبي يشمل الجوانب الأساسية في لغة الإشارة وكيفية استخدامها في التعامل اليومي مع المراجعين من الصم والبكم بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتحقيق رضا المراجعين وتقديم خدمة متميزة وفاعلة.
وأكد الرامزي أهمية مثل هذه الدورات في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة التواصل بلغة الإشارة التي تعتبر جسرا للتواصل مع فئة الصم والبكم ودمجهم بشكل إيجابي وفعال في المجتمع.