اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في سابقة عكست تطلع الحكومة السورية الجديدة الى تحسين قطاع القضاء، شهدت مدينة حلب أمس، جلسات محاكمة علنية لمتهمين بالضلوع في «أحداث الساحل» التي اوقعت مطلع شهر مارس الماضي مئات القتلى في مواجهة طائفية كانت الاقسى منذ سقوط نظام الاسد في ديسمبر 2024. وشملت المحاكمة، التي جرت في قصر العدل، 14 عنصراً نصفهم من قوات الأمن الحالية المتهمين بجرائم سرقة وقتل، و7 من الموقوفين بتهم إثارة الفتنة الطائفية والسرقة والاعتداء على قوى الأمن، والانتماء إلى نظام بشار الأسد والتواصل مع أشخاص وضباط سابقين، بينهم أحمد صالح، وهو من عناصر الحرس الجمهوري.وأجلت المحكمة جلسات محاكمة القسم الأول من فلول النظام إلى 18 ديسمير المقبل، والقسم الثاني من العناصر المنفلتة إلى 25 منه. وحضر المحاكمة، التي تعد الأولى من نوعها في سورية، العديد من أهالي الضحايا.
في سابقة عكست تطلع الحكومة السورية الجديدة الى تحسين قطاع القضاء، شهدت مدينة حلب أمس، جلسات محاكمة علنية لمتهمين بالضلوع في «أحداث الساحل» التي اوقعت مطلع شهر مارس الماضي مئات القتلى في مواجهة طائفية كانت الاقسى منذ سقوط نظام الاسد في ديسمبر 2024.
وشملت المحاكمة، التي جرت في قصر العدل، 14 عنصراً نصفهم من قوات الأمن الحالية المتهمين بجرائم سرقة وقتل، و7 من الموقوفين بتهم إثارة الفتنة الطائفية والسرقة والاعتداء على قوى الأمن، والانتماء إلى نظام بشار الأسد والتواصل مع أشخاص وضباط سابقين، بينهم أحمد صالح، وهو من عناصر الحرس الجمهوري.
وأجلت المحكمة جلسات محاكمة القسم الأول من فلول النظام إلى 18 ديسمير المقبل، والقسم الثاني من العناصر المنفلتة إلى 25 منه.
وحضر المحاكمة، التي تعد الأولى من نوعها في سورية، العديد من أهالي الضحايا.
وأكد المتحدث باسم اللجنة الوطنية للتحقيق، ياسر الفرحان، أنه ستكون هناك محاكم علنية أخرى للأشخاص الذين ارتكبوا جرائم في الساحل وعددهم أكثر من 560 متهماً، إضافة إلى محاكمات أخرى بحق متهمين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري على مدى 14 عاماً.
وفي تطور مواز، أفادت هيئة البث العبرية (كان)، أمس الأول، بأن المفاوضات بين تل أبيب ودمشق بشأن اتفاقية أمنية «وصلت إلى طريق مسدود»، مبينة أن «إسرائيل رفضت طلب الرئيس أحمد الشرع بالانسحاب من جميع النقاط التي احتلتها بعد سقوط الأسد».
ونقلت «كان» عن مصادر أن «إسرائيل اشترطت للانسحاب من بعض هذه النقاط توقيع سورية على اتفاق سلام شامل وليس أمنياً فقط، وهو أمر لا يلوح في الأفق حالياً.
إلى ذلك، أجرى وفد مشترك من وزارتي الدفاع السورية والروسية جولة ميدانية شملت تفقّد عدد من النقاط والمواقع العسكرية في الجنوب السوري، وسط معلومات عن اقتراح روسي بإعادة الدوريات الروسية للفصل بين القوات السورية والقوات الإسرائيلية التي تحتل عدة نقاط في جنوب سورية.
وكانت القوات الروسية أدت سابقاً هذا الدور خلال الصراع السوري بين عامي 2011 و2024.


































