أفراح الصباح تقيم حفل توقيع لديوانها «صندوق» بمعرض الكتاب.. الجمعة

تقيم دار كلمات للنشر والتوزيع حفل توقيع للشاعرة أفراح الصباح في معرض الكويت الدولي للكتاب بأرض المعارض في مشرف لديوانها الجديد «صندوق»، وذلك في السابعة مساء يوم (الجمعة)، في القاعة رقم 6 – جناح 35 أ.

ويعتبر ديوان صندوق هو الثاني في مسيرة الشاعرة أفراح الصباح، فقد أصدرت سابقاً ديوانها الأول بعنوان «عويل لصمت لا يُسمع»، كما أصدرت ديوان «شغف أزرق».

وعبرت الشاعرة أفراح الصباح عن سعادتها بلقاء جمهور معرض الكويت الدولي للكتاب من المهتمين ومحبي الشعر، مشيرة إلى أن لحظات توقيع الكتاب فرصة للحوار مع القراء والتفاعل المثمر، فهم شركاء في الفرحة بالقصيدة، ونحن نكتب لمحبي الشعر والكلمة الصادقة.

وفي ديوانها الجديد «صندوق» الصادر عن دار كلمات للنشر والتوزيع، عبرت الشاعرة أفراح المبارك الصباح عن رؤيتها للكون والوجود، وفتحت دفاترها لتوغل في تباريح الحلم بكون فسيح وحب إنساني وارف، وتبوح بأسرارها للكون والوجود، وتستلهم من مخزون الذكريات لغة شفيفة وسردية شعرية تنطلق من الحلم بواقع أرق ووجود أكثر رأفة بالأحاسيس، لكنها تجعل المرأة معادلاً موضوعياً للحياة وتتفاعل نصوصها مع رهافة الأنثى وتشظي نبضها الحاضن للوجود، وترسم من عبير بنات جنسها دفقات شعورية محملة بالوجد والبوح والحنين.

وجاء ديوان الشاعرة أفراح الصباح في 140 صفحة، وتراوحت نصوصه بين الطول والقصر، لكن ربط بينها خيط شفيف من «الحس الإنساني» والتكثيف المحمل بالدلالات، وكما يقول الصوفي والفيلسوف العربي محمد النفري: «كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة».. فقد انطوى التكثيف في ديوان «صندوق» على مضامين ورؤى واسعة الدلالات.. وانفتحت قصيدة النثر فيه على عوالم شتى من الأسرار الإنسانية، والعزف على أوتار هموم المرأة وقضايا الإنسان، والالتصاق بالوطن الأم، انطلاقاً منه إلى بلدان وعوالم أخرى تفتح ذراعيها للذات الشاعرة تارةً، وفي أوقات أخرى تشعل روحها بالحنين على جمر الذكريات.

وعن ديوانها الجديد، تقول الشاعرة أفراح الصباح: «الصندوق هو صور الأحلام الوردية والأحلام المجهضة، الطفولة، الماضي، المستقبل، رسائل القسوة والحنان، الذكريات المختزلة، فهو يحمل العديد من الصور الفوتوغرافية التي دائما ما تذكرنا بالماضي ونَحِنُّ لها».