اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٥
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود، في العلمين اليوم، سبل تعزيز العلاقات الثنائية على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.وأكد السيسي، في مؤتمر صحافي مشترك، التزام مصر بتنمية العلاقة مع الصومال، في ضوء الإعلان السياسي المشترك الموقّع في يناير الماضي، والهادف إلى ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.وفيما يتعلق بالتعاون في المجالين العسكري والأمني، أكد السيسي «الالتزام بمواصلة التنسيق في إطار بروتوكول التعاون العسكري الموقّع بين البلدين في أغسطس 2024 لدعم قدرات الكوادر الصومالية، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وتمكين الصومال من بسط سيادته وسيطرته على أراضيه كافة». وأوضح المتحدث الرئاسي أن الرئيسين «تطرقنا إلى مشاركة مصر العسكرية والشرطية في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال، التي تهدف إلى دعم الجهود الوطنية لإرساء الأمن».
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود، في العلمين اليوم، سبل تعزيز العلاقات الثنائية على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وأكد السيسي، في مؤتمر صحافي مشترك، التزام مصر بتنمية العلاقة مع الصومال، في ضوء الإعلان السياسي المشترك الموقّع في يناير الماضي، والهادف إلى ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وفيما يتعلق بالتعاون في المجالين العسكري والأمني، أكد السيسي «الالتزام بمواصلة التنسيق في إطار بروتوكول التعاون العسكري الموقّع بين البلدين في أغسطس 2024 لدعم قدرات الكوادر الصومالية، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وتمكين الصومال من بسط سيادته وسيطرته على أراضيه كافة».
وأوضح المتحدث الرئاسي أن الرئيسين «تطرقنا إلى مشاركة مصر العسكرية والشرطية في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال، التي تهدف إلى دعم الجهود الوطنية لإرساء الأمن».
وفي عام 2024، أرسلت القاهرة دعماً عسكرياً كبيراً إلى مقديشو، في ظل تصاعد التوتر بين الصومال وإثيوبيا، بسبب الاتفاق الذي أبرمته أديس أبابا مع إقليم صوماليلاند، الذي أعلن استقلاله من طرف واحد قبل عقود، والذي يمنح إثيوبيا منفذاً على الساحل الصومالي في ميناء بربرة المطل على البحر الأحمر، بالقرب من مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، مما يتيح لإثيوبيا إقامة قاعدة عسكرية استراتيجية هناك.
لكن هذا الدعم المصري بدأ يتراجع عقب وساطة قادها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بين أديس أبابا ومقديشو، وأسفرت عن تهدئة التوتر بين الطرفين.
في موازاة ذلك، شدد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، خلال اتصال تلقاه اليوم من نظيره جنوب السودان، مونداي كومبا، على أن قضية مياه النيل هي قضية وجودية.
وبعد 5 أيام من إعلان رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، استكمال بناء سد النهضة، ودعوته مصر والسودان للمشاركة بحفل تدشينه في سبتمبر المقبل، قال عبدالعاطي لكومبا: «نتطلع لموقف بنّاء من جنوب السودان، في إطار تحقيق التوافق بمبادرة دول حوض النيل للتعامل مع شواغل دول الحوض، وأن تكون جسراً للتوصل إلى حلول تضمن تحقيق المصالح المشتركة لدول حوض النيل».