سفير الكويت لدى بنغلاديش يؤكد مواصلة دعم لاجئي الروهينغا في «كوكس بازار»

أكد سفير الكويت لدى بنغلاديش علي حمادة، اليوم الخميس، مواصلة دعم لاجئي الروهينغا في منطقة «كوكس بازار» جنوبي بنغلاديش.جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير حمادة، لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بمناسبة زيارة قام بها مع وفد من جمعية الهلال الأحمر الكويتي إلى مخيمات اللاجئين في «كوكس بازار» لتفقد ومتابعة المشاريع الممولة من دولة الكويت مع الشركاء المحليين بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في بنغلاديش.وقال حمادة إن وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي ضم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور ناصر التناك ومديرة إدارة العمليات في الجمعية زينب قمبر إضافة إلى مشاركة وفود داعمة للاجئي الروهينغا من بينها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث التقت الوفود بممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بنغلاديش إيفو فريسن. وأضاف أن الوفد الكويتي قام بزيارة تفقدية للمشاريع المتعلقة بالمأوى والمياه وسبل تعزيز الحياة والمشاريع المرتبطة بمكافحة الحرائق والمناخ والاستعداد للكوارث والمراحل التي وصلتها جهود دولة الكويت في برنامج تعزيز المهارات للساكنين في المخيمات والتي جرى تنفيذها تحت إشراف جمعية الهلال الأحمر الكويتي.وأوضح أن الزيارة تأتي ضمن الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الكويت في إعانة المحتاجين بمختلف دول العالم ومواصلة بذل جهودها الخيرية التي تنطلق من الرؤية الإنسانية للقيادة الحكيمة في دولة الكويت من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وتنفيذا للجهود والمساهمات المستمرة عبر المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تبنتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي وتهدف إلى التخفيف من معاناة لاجئي مسلمي الروهينغا ببنغلاديش.

أكد سفير الكويت لدى بنغلاديش علي حمادة، اليوم الخميس، مواصلة دعم لاجئي الروهينغا في منطقة «كوكس بازار» جنوبي بنغلاديش.

جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير حمادة، لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بمناسبة زيارة قام بها مع وفد من جمعية الهلال الأحمر الكويتي إلى مخيمات اللاجئين في «كوكس بازار» لتفقد ومتابعة المشاريع الممولة من دولة الكويت مع الشركاء المحليين بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في بنغلاديش.

وقال حمادة إن وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي ضم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور ناصر التناك ومديرة إدارة العمليات في الجمعية زينب قمبر إضافة إلى مشاركة وفود داعمة للاجئي الروهينغا من بينها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث التقت الوفود بممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بنغلاديش إيفو فريسن.

وأضاف أن الوفد الكويتي قام بزيارة تفقدية للمشاريع المتعلقة بالمأوى والمياه وسبل تعزيز الحياة والمشاريع المرتبطة بمكافحة الحرائق والمناخ والاستعداد للكوارث والمراحل التي وصلتها جهود دولة الكويت في برنامج تعزيز المهارات للساكنين في المخيمات والتي جرى تنفيذها تحت إشراف جمعية الهلال الأحمر الكويتي.

وأوضح أن الزيارة تأتي ضمن الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الكويت في إعانة المحتاجين بمختلف دول العالم ومواصلة بذل جهودها الخيرية التي تنطلق من الرؤية الإنسانية للقيادة الحكيمة في دولة الكويت من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وتنفيذا للجهود والمساهمات المستمرة عبر المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تبنتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي وتهدف إلى التخفيف من معاناة لاجئي مسلمي الروهينغا ببنغلاديش.

وأكد أن الزيارة تمثل رسالة تضامن ودعم من دولة الكويت لبنغلاديش في مواجهة هذه الأزمة واستمرار تقديم المساعدة والعون لحكومة بنغلاديش الأمر الذي يحظى بعرفان وتقدير من الجانب البنغلاديشي مضيفا أن الزيارة تمثل أيضا رسالة تعاون من الكويت للجهات والمنظمات الدولية التي تساهم في الجهود الإنسانية في هذه القضية.

يذكر أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي قدمت 1.3 مليون دولار أمريكي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدعم لاجئي الروهينغا في بنغلاديش.

وقد تم تمويل هذا المبلغ من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ليغطي بناء 1520 منزلا للاجئين إلى جانب تقديم سلال النظافة الشخصية لأكثر من ستة آلاف مستفيد.

ويعاني أكثر من مليون لاجئ من مسلمي الروهينغا في بنغلاديش ظروفا إنسانية صعبة منذ فرارهم من إقليم «راخين» في ميانمار عام 2017 إثر عمليات عسكرية واسعة النطاق فيما تعد الكويت من أبرز الدول الداعمة لبرامج الإغاثة الدولية الموجهة لتخفيف معاناتهم عبر شراكات إنسانية إقليمية ودولية.