اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
ﺗﺤﺘﻔﻞ دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ في التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري بانطلاق ﻣﻮﺳﻤﻬﺎ الثقافي اﻟﺜﻼﺛين، الذي يشهد تتويج 3 ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻹﻟﻬﺎم والفن والإبداع والفرص، كما يقدّم مجموعة كبيرة من الفعاليات المهمة على مستوى الموسيقى والثقافة والمسرح والفنون الإبداعية المختلفة، فضلا عن المعارض والندوات والأنشطة المستمرة على مدار الموسم.يأتي حفل افتتاح الموسم بتكريم طارق رجب، رحمه الله، أحد الرواد في مجال التراث والفن والعلم والأدب، وأول كويتي قام بالتنقيب مع البعثة الديناميكية في الكويت، وأول مدير لمتحف الكويت الوطني 1958، وذلك لدوره البارز في دعم التراث والتاريخ الكويتي.وﻃﻤﺤﺖ دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﺴﻨﻮات إلى ﺗﻮﻓير ﻓﺮص ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ واﻟترﻓﻴﻪ واﻟﺘﺜﻘﻴﻒ، حيث يشهد الموسم الثقافي الـ 30 لدار الآثار الإسلامية أﻛثر ﻣﻦ 30 ﺣﻔﻠﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ، و3 ﻋﺮوض ﻣسرﺣﻴﺔ، وﻣﻬﺮﺟﺎﻧين، و10 ورش ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻜﺒﺎر، وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل والمعارض المتنوعة، فضلا عن تنظيم أﻛثر ﻣﻦ 20 ﻣﺤﺎضرة. مسرح وموسيقى
ﺗﺤﺘﻔﻞ دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ في التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري بانطلاق ﻣﻮﺳﻤﻬﺎ الثقافي اﻟﺜﻼﺛين، الذي يشهد تتويج 3 ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻹﻟﻬﺎم والفن والإبداع والفرص، كما يقدّم مجموعة كبيرة من الفعاليات المهمة على مستوى الموسيقى والثقافة والمسرح والفنون الإبداعية المختلفة، فضلا عن المعارض والندوات والأنشطة المستمرة على مدار الموسم.
يأتي حفل افتتاح الموسم بتكريم طارق رجب، رحمه الله، أحد الرواد في مجال التراث والفن والعلم والأدب، وأول كويتي قام بالتنقيب مع البعثة الديناميكية في الكويت، وأول مدير لمتحف الكويت الوطني 1958، وذلك لدوره البارز في دعم التراث والتاريخ الكويتي.
وﻃﻤﺤﺖ دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﺴﻨﻮات إلى ﺗﻮﻓير ﻓﺮص ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ واﻟترﻓﻴﻪ واﻟﺘﺜﻘﻴﻒ، حيث يشهد الموسم الثقافي الـ 30 لدار الآثار الإسلامية أﻛثر ﻣﻦ 30 ﺣﻔﻠﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ، و3 ﻋﺮوض ﻣسرﺣﻴﺔ، وﻣﻬﺮﺟﺎﻧين، و10 ورش ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻜﺒﺎر، وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل والمعارض المتنوعة، فضلا عن تنظيم أﻛثر ﻣﻦ 20 ﻣﺤﺎضرة.
مسرح وموسيقى
ويحضر المسرح على خشبة دار الآثار الإسلامية من خلال أﻣﺴﻴﺔ ﻣسرﺣﻴﺔ للمخرج الكويتي العالمي ﺳﻠﻴمان اﻟﺒﺴﺎم، وﻣسرﺣﻴﺔ الملك ﻟير، من روائع ﺷﻜﺴﺒير إﻧﺘﺎج ﺣﻤﺪ اﻟﺠﻨﺎﻋﻲ إﺧﺮاج ﻧﺎدر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ، و»ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻄﺒﺎﺧين» إﺧﺮاج ﻫﺪى ﺷﻮا.
ويستمتع جمهور دار الآثار الإسلامية بباقة متنوعة من الحفلات الموسيقية والغنائية التي تشعل أجواء المسرح ابتداء من الموسيقى اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، وصولا إلى الموسيقى العالمية، ومنها حفل أﻏﺎني ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ للمطرب ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺳين، ومعزوفات ﺗﺮﻛﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ للفنان ﺑﺴﺎم اﻟﺒﻠﻮشي، وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺸﻌﻮب بالتعاون مع سفارات عدة دول في الكويت، منها اﻟﺘﺸﻴﻚ وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية وبلجيكا وألمانيا.
ويستمتع الجمهور بأمسية هبان مع ﻓﺎﺿﻞ اﻟﻜﻨﻜﻮني، والقانون يغني مع أشرف ﻛﺎﻣﻞ، وأمسية ﻓﺮﻗﺔ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺴين ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، وأﻣﺴﻴﺔ ﺑﻴﺎﻧﻮ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺒﺤيري، وﻛﻮرال ﻫﺎرﻣﻮني مع ﻋماد ﻳﺤﻴﻰ، وﺗﻮﺷﻴﺤﺎت ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ مع ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻘﻄﺎن، وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻣﻦ اﻟشرق واﻟﻐﺮب مع الإﺧﻮة اﻟﺤﺴﻦ، وأﻏﺎني ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ويمنية مع ﺧﻠﻒ اﻟﻌﺪواني، وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ أوﺑﺮاﻟﻴﺔ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ مع ﻧﺎصر اﻟﻌﻮضي، وأمسية ﻓﺮﻗﺔ اﻟﻔﻦ اﻷﺻﻴﻞ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﺒﺎرك ﻓﻬﺪ اﻟﺸﻄﻲ، وأﻣﺴﻴﺔ اﻟﺴﺎﻧﺘﻮر ﻋلي أﻛبر ﻣﺮادﻓﺮ، وأﻣﺴﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ.
كما يقدّم الفنان ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻠﻮﻳﻬﻲ أمسية ﻣﻦ اﻟشرق إلى اﻟﻐﺮب، وتقدم المطربة ﺳماح ﺧﺎﻟﺪ «ﺳﺎﻣﺮﻳﺎت»، إضافة إلى حفل رﻳﺘﺸﺎرد ﺑﻮﺷمان وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﺣﻤﺪي الموﺳﻴﻘﻴﺔ، وأمسية ﻓﺮﻗﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺮﺟﺎن بعنوان «اﻟﻠﻴﻮه واﻟﻄﻨﺒﻮره»، وأمسية الموسيقار ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻌﻴﺠﺎن التي يقدّم من خلالها ﻓﻨﻮن ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﻨﻮﻋﺔ.
ويقابل الفنانون ﺳﻠمان اﻟﻌماري وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ المسباح وﻣﺠﺪي ﻃﻠﻌﺖ جمهورهم على خشبة مسرح دار الآثار الإسلامية في حفلات جديدة، يقدّمون خلالها ﻣﺨﺘﺎرات ﻣﻦ الأغنيات الكويتية والتراث والموﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺮبية.
وعلى مستوى اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت، تنظم دار الآثار الإسلامية «ﻣﻬﺮﺟﺎن دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺨﺮﻳﻔﻲ»، وﻛما ﺟﺮت اﻟﻌﺎدة، ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ المهرﺟﺎن ﻧﺸﺎﻃﺎت ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻟﻠﺼﻐﺎر واﻟﻜﺒﺎر، إﺿﺎﻓﺔ إلى اﻟﺤﺮف اﻟﻴﺪوﻳﺔ والموﺳﻴﻘﻰ واﻟﻜﺜير ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻮﻳﺎت اﻟﻠﺬﻳﺬة، وﻳﻀﻢ ﻧﺸﺎﻃﺎت داﺧﻠﻴﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ المهرﺟﺎﻧﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ المفضلة.
ومن المعارض العامة اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻌﺮض ﻳُﺮﻛﺰ على اﻟﻔﻦ اﻟﺼﻴﻨﻲ في اﻟﻌﺎلم اﻹﺳﻼﻣﻲ، والذي ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻟﻠﺘﺄﺛيرات اﻟﻔﻨﻴﺔ المتبادلة ﺑين اﻟﺼين واﻟﻌﺎلم اﻹﺳﻼﻣﻲ وﺳﻴﺘﻢ اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ في 15 أﻛﺘﻮﺑﺮ المقبل، ويمثّل ﻣﻌﺮض «ﺗﺒﺎﻋﺪ وﺗﻘﺎرب... اﻟﻔﻦ اﻟﺼﻴﻨﻲ في اﻟﻜﻮﻳﺖ»، وﻫﻮ ﻣﻌﺮض ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ في ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺼﺒﺎح اﻵﺛﺎرﻳﺔ، ﻣﺼﺪر إﻟﻬﺎم لبرﻧﺎﻣﺞ وﺗﻘﻮﻳﻢ ﻫﺬا الموﺳﻢ. ووﻓﻘﺎً ﻟﻸﺑﺮاج اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، يمثل ﻋﺎم 2026 ﻋﺎم اﻟﺤﺼﺎن اﻟﺼﻴﻨﻲ، وﺗﺤﺪﻳﺪاً «ﺣﺼﺎن اﻟﻨﺎر». ولذلك ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻋمال اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗُﻈﻬﺮ اﻟﺨﻴﻮل في المعرض ﻟﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺑين 13 ﻋﻤﻼ ﻓﻨﻴﺎً في الموﺳﻢ اﻟﺜﻘﺎفي اﻟﺜﻼﺛين.
كما يقدم الموسم معرض «ﻓﻦ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﻹﺳﻼم»، الذي ﻳﻀﻢ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت ﻣﻦ ﺟﻨﻮب اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، إلى جانب معرض «فجر اﻟﺘﺎرﻳﺦ»، الذي يحتوي على ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت ﻣﻦ أواﺋﻞ اﻟﻌصر اﻟبروﻧﺰي ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺻﺒﺤﺖ ﻓﻴما ﺑﻌﺪ ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﻌﺎلم اﻹﺳﻼﻣﻲ، ويتم ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا المعرض ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻃﻠﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ.
ومن المعارض المقررة معرض «ﻓﻦ اﻟﻌمارة اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ في اﻟﻜﻮﻳﺖ 1989 - 1949»، الذي ﻳﺴﻠﻂ ﻫﺬا اﻟﻀﻮء ﻋلى اﻟﺘﻄﻮر الملحوظ اﻟﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ على ﻣﺪى 40 ﻋﺎﻣﺎً في ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻘﺮن اﻟﻌشرﻳﻦ»، ومعرض «نشأة دار الآثار الإسلامية»، الذي يحكي قصة مجموعة الصباح الآثارية ودار الآثار الإسلامية والشيخ ﻧﺎصر ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻣﺆﺳﺲ المجموعة. وﺳﻴﺘﻢ اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ في 30 دﻳﺴﻤير المقبل، ومعرض «اﻟﻔﻦ في المساجد»
وسيتم تنظيم معرض «كلمة طيبة... فن الخط في مجموعة الصباح الآثارية»، بالتعاون مع مشاركين في الورش العملية للأطفال، ومعرض «قصة الأميركاني»، الذي يشرح قصة المباني وبعض تاريخ الكويت في بداية القرن العشرين.