الزهراني قدَّم دراسة أثرية في «الأمريكاني»

قدَّم عضو هيئة الشورى بالسعودية، د. عبدالله الزهراني، أمس الأول، محاضرة في المركز الأمريكاني الثقافي بدار الآثار الإسلامية حول دراسة أثرية لمستوطنات تعدينية خلال العصور الإسلامية المُطلة على جنوب غربي السعودية، بحضور المشرفة العامة على دار الآثار الإسلامية الشيخة حصة صباح السالم، وجمع كبير من المثقفين والمختصين وضيوف الدار.وكشف الزهراني خلال المحاضرة عن الأدلة الأثرية المُكتشفة، من خلال التنقيب والمسوحات الأثرية في جنوب غربي المملكة، ودراسة المواد الثقافية التي تؤكد أن التعدين كان يتم على نطاق واسع جنوب غربي المملكة، وأدى دوراً مهماً في العالم العربي والإسلامي خلال العصر الإسلامي المبكر من القرن الأول إلى السادس الهجري، بفضل الاستقرار السياسي والدولي الإسلامي.

قدَّم عضو هيئة الشورى بالسعودية، د. عبدالله الزهراني، أمس الأول، محاضرة في المركز الأمريكاني الثقافي بدار الآثار الإسلامية حول دراسة أثرية لمستوطنات تعدينية خلال العصور الإسلامية المُطلة على جنوب غربي السعودية، بحضور المشرفة العامة على دار الآثار الإسلامية الشيخة حصة صباح السالم، وجمع كبير من المثقفين والمختصين وضيوف الدار.

وكشف الزهراني خلال المحاضرة عن الأدلة الأثرية المُكتشفة، من خلال التنقيب والمسوحات الأثرية في جنوب غربي المملكة، ودراسة المواد الثقافية التي تؤكد أن التعدين كان يتم على نطاق واسع جنوب غربي المملكة، وأدى دوراً مهماً في العالم العربي والإسلامي خلال العصر الإسلامي المبكر من القرن الأول إلى السادس الهجري، بفضل الاستقرار السياسي والدولي الإسلامي.

وأوضح أنه كانت هناك 3 خامات معدنية استغلت، هي: الذهب، والفضة، والنحاس، وكانت هذه الأعمال تتم في 3 أنماط مختلفة من المستوطنات، بإشراف كامل من الخلافة الإسلامية، إضافة إلى تكاملها مع التجارة الإقليمية والدولية، حيث ارتبط انخفاض نشاط تلك المستوطنات التعدينية بالتفكك السياسي للخلافة العباسية، ما يعكس بطبيعة الحال أن الظروف الطبيعية للتعدين لاتزال موجودة في المنطقة، الأمر الذي يُشكِّل خطراً كبيراً على البقايا الأثرية والمهمة.