اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال الفنان المصري أمير كرارة، إنه يعيش حالة من السعادة بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلمه الجديد «الشاطر» في دور العرض المصرية والعربية، مشيراً إلى أن الإيرادات المرتفعة التي حققها الفيلم جاءت لتؤكد ثقة الجمهور، وتعكس حماس المشاهدين لرؤيته في مساحة مختلفة عن أعماله السابقة.وأضاف كرارة لـ«الجريدة»، أن هذا النجاح لم يتوقف عند حدود شباك التذاكر، بل تجاوزه إلى ردود الفعل الإيجابية التي لمسها من الجمهور في قاعات السينما ومن النقاد عبر المنصات الإعلامية، وهو ما يمنحه دافعاً لمواصلة التجديد في اختياراته وتقديم أدوار متنوعة ومختلفة.وأوضح أن الفيلم يمثل تجربة استثنائية في مسيرته، بعدما قرر أن يخوض الكوميديا بشكل صريح بعد سنوات ارتبط فيها اسمه بأدوار الأكشن والحركة مؤكداً أن العمل على «الشاطر» تطلّب جهداً مضاعفاً، لأن الكوميديا في نظره أصعب من مشاهد الحركة التي تعتمد على قواعد وتدريبات محددة، بينما تحتاج الكوميديا إلى التلقائية والقدرة على الوصول مباشرة إلى مشاعر المتفرج. وأضاف أن العمل مع المخرج أحمد الجندي منحه فرصة لاكتشاف هذا الجانب، مؤكداً أنه تعلم من هذه التجربة الكثير على المستوى الفني والإنساني، إضافة إلى الدور الذي قام به فريق العمل المصاحب بالأحداث مصطفى غريب وهنا الزاهد مع وجود حالة من الانسجام بينهم انعكست على الشاشة.
قال الفنان المصري أمير كرارة، إنه يعيش حالة من السعادة بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلمه الجديد «الشاطر» في دور العرض المصرية والعربية، مشيراً إلى أن الإيرادات المرتفعة التي حققها الفيلم جاءت لتؤكد ثقة الجمهور، وتعكس حماس المشاهدين لرؤيته في مساحة مختلفة عن أعماله السابقة.
وأضاف كرارة لـ«الجريدة»، أن هذا النجاح لم يتوقف عند حدود شباك التذاكر، بل تجاوزه إلى ردود الفعل الإيجابية التي لمسها من الجمهور في قاعات السينما ومن النقاد عبر المنصات الإعلامية، وهو ما يمنحه دافعاً لمواصلة التجديد في اختياراته وتقديم أدوار متنوعة ومختلفة.
وأوضح أن الفيلم يمثل تجربة استثنائية في مسيرته، بعدما قرر أن يخوض الكوميديا بشكل صريح بعد سنوات ارتبط فيها اسمه بأدوار الأكشن والحركة مؤكداً أن العمل على «الشاطر» تطلّب جهداً مضاعفاً، لأن الكوميديا في نظره أصعب من مشاهد الحركة التي تعتمد على قواعد وتدريبات محددة، بينما تحتاج الكوميديا إلى التلقائية والقدرة على الوصول مباشرة إلى مشاعر المتفرج.
وأضاف أن العمل مع المخرج أحمد الجندي منحه فرصة لاكتشاف هذا الجانب، مؤكداً أنه تعلم من هذه التجربة الكثير على المستوى الفني والإنساني، إضافة إلى الدور الذي قام به فريق العمل المصاحب بالأحداث مصطفى غريب وهنا الزاهد مع وجود حالة من الانسجام بينهم انعكست على الشاشة.
وأكد أن بعض المشاهد التي صورت في تركيا حملت روحاً مرحة لم يشعر بها منذ سنوات طويلة في موقع تصوير، رغم صعوبتها والتحضيرات الكثيرة التي سبقتها، مشيراً إلى أن ردود الفعل كانت بمنزلة حصاد ثمار المجهود المبذول في العمل.
واعتبر كرارة أن الموسم السينمائي الحالي يتميز بوجود مجموعة من الأعمال المتنوعة، مشيراً إلى أن هذا التنوع يمنح المشاهد فرصة الاستمتاع بخيارات مختلفة ويثري الساحة الفنية، لافتاً إلى أنه يتابع ويقدر الأعمال السينمائية التي طرحت وبذل فيها صناعها مجهوداً كبيراً.
واعتبر أن «الشاطر» محطة مهمة في حياته ومشواره الفني لأسباب عدة من بينها خوضه تجربة جديدة ورهاناً مختلفاً سينمائياً بالإضافة إلى المجهود الذي بذله في المشروع وردود فعل الجمهور، مؤكداً استمراره في تقديم تجارب مختلفة تفاجئ الجمهور.
وعما إذا كان سيطل خلال رمضان المقبل على الشاشة أم سيواصل غيابه كما فعل العام الحالي، أكد أمير كرارة أن معايير اختيار الأعمال الفنية جعلته يفضل الاكتفاء بالمشاهدة في رمضان الماضي، لافتاً إلى أن لديه مشاريع مهمة يراهن عليها لكن توقيت ظهورها للنور لم يحسم بعد بشكل نهائي في ظل رغبته في التواجد المؤثر لا مجرد التواجد فحسب بأي عمل درامي.