اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
في ظل تسريبات أميركية عن تقدم باتجاه إبرام اتفاق نووي بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران، وجّهت إسرائيل، التي تتمسك بفرض شروط قاسية على طهران في أي معاهدة، تهديداً هو الأوضح والأقسى ضد إيران، محذرة إياها من أن تلقى مصير بعض حلفائها مثل «حزب الله» اللبناني ونظام بشار الأسد السابق في سورية.ووسط حديث عن شرخ بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعمق بعد توصل واشنطن إلى وقف مفاجئ للنار مع جماعة أنصارالله الحوثية في اليمن، لا يشمل تل أبيب، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «أحذّر القيادة الإيرانية التي تموّل وتسلّح وتوجّه تنظيم الحوثيين الإرهابي: أسلوب الحروب بالوكالة انتهى».وأضاف الوزير: «أنتم تتحمّلون المسؤولية المباشرة. ما فعلناه بحزب الله في بيروت، وبحماس في غزة، وبالأسد في دمشق، وبالحوثيين في اليمن، سنفعله بكم في طهران أيضاً». في غضون ذلك، أبدى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اللواء علي أكبر أحمديان، توجساً من أن إمكانية إحراز نتائج إيجابية خلال الجولة الرابعة من المباحثات مع واشنطن بوساطة سلطنة عمان والتي يعتقد أنها ستعقد الأحد المقبل، لافتاً إلى أن ذلك يعتمد على «التزام واشنطن بخطوط طهران الحمراء». وكان سلفه في المنصب علي شمخاني الذي يشغل الآن منصب مستشار المرشد أوضح أن «الرفع الكامل للعقوبات، والتأكيد على حق إيران في التخصيب الصناعي، يجعلان الاتفاق في متناول اليد».وجاء توجس طهران التي تصر على أحقيتها في تخصيب اليورانيوم بنسب منخفضة لأغراض سلمية، بعد أن أشار الرئيس الأميركي إلى أنه يسعى لتفجير أجهزة الطرد المركزي النووية الإيرانية من خلال اتفاق مع طهران.
في ظل تسريبات أميركية عن تقدم باتجاه إبرام اتفاق نووي بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران، وجّهت إسرائيل، التي تتمسك بفرض شروط قاسية على طهران في أي معاهدة، تهديداً هو الأوضح والأقسى ضد إيران، محذرة إياها من أن تلقى مصير بعض حلفائها مثل «حزب الله» اللبناني ونظام بشار الأسد السابق في سورية.
ووسط حديث عن شرخ بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعمق بعد توصل واشنطن إلى وقف مفاجئ للنار مع جماعة أنصارالله الحوثية في اليمن، لا يشمل تل أبيب، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «أحذّر القيادة الإيرانية التي تموّل وتسلّح وتوجّه تنظيم الحوثيين الإرهابي: أسلوب الحروب بالوكالة انتهى».
وأضاف الوزير: «أنتم تتحمّلون المسؤولية المباشرة. ما فعلناه بحزب الله في بيروت، وبحماس في غزة، وبالأسد في دمشق، وبالحوثيين في اليمن، سنفعله بكم في طهران أيضاً».
في غضون ذلك، أبدى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اللواء علي أكبر أحمديان، توجساً من أن إمكانية إحراز نتائج إيجابية خلال الجولة الرابعة من المباحثات مع واشنطن بوساطة سلطنة عمان والتي يعتقد أنها ستعقد الأحد المقبل، لافتاً إلى أن ذلك يعتمد على «التزام واشنطن بخطوط طهران الحمراء». وكان سلفه في المنصب علي شمخاني الذي يشغل الآن منصب مستشار المرشد أوضح أن «الرفع الكامل للعقوبات، والتأكيد على حق إيران في التخصيب الصناعي، يجعلان الاتفاق في متناول اليد».
وجاء توجس طهران التي تصر على أحقيتها في تخصيب اليورانيوم بنسب منخفضة لأغراض سلمية، بعد أن أشار الرئيس الأميركي إلى أنه يسعى لتفجير أجهزة الطرد المركزي النووية الإيرانية من خلال اتفاق مع طهران.
ورداً على سؤال خلال مقابلة متلفزة، ليل الأربعاء ـ الخميس، عما إذا كانت الولايات المتحدة قد أبلغت إيران بأن عليها تسليم أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم أو «تتعرض للقصف»، أجاب ترامب: «الأمر بهذه البساطة».
وفي تصريح منفصل أدلى به قبل ذلك بساعات وأبرز التباين العلني داخل إدارته وتردده بشأن الملف، رد ترامب عندما سُئل عما إذا كانت واشنطن ستسمح لطهران ببرنامج تخصيب نووي محدود، بأن «القرار لم يتخذ بعد».
ومع بروز احتمالات انهيار المسار الدبلوماسي أمام استعصاء الخلافات بين طهران وواشنطن أو عبر قطعه بعمل عسكري إسرائيلي، شدد قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي على أن بلده مستعد للحرب «على أي نطاق في حال تعرضنا لأي تهديدات». إلى ذلك، أفاد مصدران مطلعان «رويترز» بأن الولايات المتحدة لم تعد تطالب السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل كشرط لإحراز تقدم في محادثات التعاون النووي المدني.
يأتي ذلك قبيل زيارة الرئيس الأميركي الأسبوع المقبل للمملكة.
ويُعد التخلي عن مطلب إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل تنازلاً كبيراً من واشنطن. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، كانت المحادثات النووية جزءاً من اتفاق أميركي - سعودي أوسع نطاقاً جرى ربطه بالتطبيع وبهدف الرياض المتمثل في إبرام معاهدة دفاعية مع واشنطن.
وفي إشارة محتملة إلى نهج جديد، صرّح وزير الطاقة الأميركي كريس رايت خلال زيارته للمملكة في أبريل الماضي بأن السعودية والولايات المتحدة تمضيان على «مسار» نحو اتفاق نووي مدني.