زيادة المعروض تكبّد النفط خسائر للأسبوع الثاني على التوالي

أنهت أسعار النفط تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع بنحو 2%، وذلك بالتزامن مع زيادة منتجين عالميين رئيسيين الإنتاج، وهو ما كبد أسعار الخام الخسائر للأسبوع الثاني على التوالي، وجاء ذلك على الرغم من ارتفاع الأسعار في جلسة الجمعة وسط آمال بأن تتمكن المجر من استخدام النفط الروسي مع لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض، إلا أن الأسعار سجلت خسارة للأسبوع الثاني على التوالي.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا، أو 0.39%، إلى 63.63 دولارا للبرميل عند التسوية، وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 59.75 دولارا للبرميل مرتفعا 32 سنتا، أو 0.54%، إلا ان الخامين أنهيا تعاملات الأسبوع على خسارة بنحو 2%.

وقال جون كيلدوف، الشريك في «أجين كابيتال»: «نتابع اجتماع ترامب مع أوربان لمعرفة ما إذا كان سيسفر عن اتفاق يخفف العقوبات المفروضة على شركتي لوك أويل وروسنفت».

وتعتمد المجر على الطاقة الروسية منذ بداية الصراع في أوكرانيا عام 2022، ما أثار انتقادات من بعض حلفائها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وقال توني سيكامور، المحلل لدى «آي.جي ماركتس»، إن الزيادة المفاجئة في المخزونات الأميركية بمقدار 5.2 ملايين برميل أججت خلال الأسبوع الجاري المخاوف من فائض المعروض.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بأكثر من المتوقع بسبب ارتفاع الواردات وانخفاض نشاط التكرير، في حين تراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.