اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٥
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف السعود، اليوم، إن تدشين حقل مطربة يمثّل انطلاقة جديدة للقطاع النفطي الكويتي، تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، مشيراً إلى أنه يُعَد «قفزة نوعية لمواكبة التحديات العالمية».وأضاف السعود، في تصريح للصحافيين عقب حفل تدشين الإنتاج التجاري للحقل، أن هذا التدشين يُعتبر ابتكاراً جديداً قامت به شركة نفط الكويت، مشيراً إلى أنه من أصعب الحقول التي يمكن تطويرها في الكويت، نظراً لارتفاع نسبة غاز الكبريت فيه.وذكر أن «نفط الكويت» استعانت بشركات عالمية لتطوير هذا الحقل كخطوة أولى ضمن منظومة جديدة تسمى (Integrated Production Management)، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي تطبّق فيها الشركة هذه المنظومة. وأفاد بأن هذا الابتكار يأتي بدعم من القطاع النفطي الكويتي، بقيادة وزير النفط ومؤسسة البترول الكويتية، بهدف إيجاد حلول جديدة تسمح للشركة بتطوير حقولها، مؤكداً أنها ستفتح آفاقاً جديدة في مجالات متعددة.وأشار إلى أهمية هذا المشروع الذي يسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي لمؤسسة البترول الكويتية لعام 2035، وهو الوصول إلى قدرة إنتاجية تصل إلى 4 ملايين برميل من النفط يوميا، والمحافظة على هذا المستوى من الإنتاج.من جهته، أكد وزير النفط، طارق الرومي، أن إعلان «نفط الكويت» بداية إنتاجها التجاري في حقل مطربة يُعدّ إنجازاً مهماً لها، مشيراً إلى أنه يأتي نتيجة لعمل دؤوب قامت به الشركة استمر نحو 20 عاماً.وأضاف الرومي، في تصريح للصحافيين، عقب حفل تدشين الإنتاج التجاري للحقل المقام برعايته وحضوره في مدينة الأحمدي، أن هذا الإنجاز جاء نتيجة لتحديات كبيرة ومعقّدة واجهتها الشركة بكفاءة وعزيمة.وذكر أن الإنجاز يدفع الشركة إلى تحقيق المزيد من النجاحات المماثلة مستقبلاً، مشيداً بدورها الفعال، إذ تمكّنت من تحقيق أهدافها الرئيسية، بالرغم من صعوبة حفر «مطربة».وأفاد بأن «بئر مطربة ليست من الآبار السهلة على الإطلاق، وقد شكّلت تحدياً حقيقياً للشركة»، مؤكداً ثقته باستمرار شركة نفط الكويت وكل الشركات النفطية لتحقيق مثل هذه الاستكشافات والإنجازات التي تعود بالنفع على دولة الكويت، وترجمة توجيهات القيادة السياسية.وحول تأثير إعلان مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة على أسواق النفط العالمية، أوضح الوزير أنه على الرغم من الاتفاق المسبق مع منظمة أوبك على رفع الإنتاج، فإن أسعار سوق النفط لا تزال مناسبة وطبيعية.وأضاف أن التنبؤ بمستقبل أسعار سوق النفط في الوقت الراهن يُعد «أمراً بالغ الصعوبة»، معرباً عن اعتقاده بأن يشهد سوق النفط، على خلفية خفض الفائدة، زيادة في الطلب وتحديداً في دول قارة آسيا.
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف السعود، اليوم، إن تدشين حقل مطربة يمثّل انطلاقة جديدة للقطاع النفطي الكويتي، تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، مشيراً إلى أنه يُعَد «قفزة نوعية لمواكبة التحديات العالمية».
وأضاف السعود، في تصريح للصحافيين عقب حفل تدشين الإنتاج التجاري للحقل، أن هذا التدشين يُعتبر ابتكاراً جديداً قامت به شركة نفط الكويت، مشيراً إلى أنه من أصعب الحقول التي يمكن تطويرها في الكويت، نظراً لارتفاع نسبة غاز الكبريت فيه.
وذكر أن «نفط الكويت» استعانت بشركات عالمية لتطوير هذا الحقل كخطوة أولى ضمن منظومة جديدة تسمى (Integrated Production Management)، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي تطبّق فيها الشركة هذه المنظومة.
وأفاد بأن هذا الابتكار يأتي بدعم من القطاع النفطي الكويتي، بقيادة وزير النفط ومؤسسة البترول الكويتية، بهدف إيجاد حلول جديدة تسمح للشركة بتطوير حقولها، مؤكداً أنها ستفتح آفاقاً جديدة في مجالات متعددة.
وأشار إلى أهمية هذا المشروع الذي يسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي لمؤسسة البترول الكويتية لعام 2035، وهو الوصول إلى قدرة إنتاجية تصل إلى 4 ملايين برميل من النفط يوميا، والمحافظة على هذا المستوى من الإنتاج.
من جهته، أكد وزير النفط، طارق الرومي، أن إعلان «نفط الكويت» بداية إنتاجها التجاري في حقل مطربة يُعدّ إنجازاً مهماً لها، مشيراً إلى أنه يأتي نتيجة لعمل دؤوب قامت به الشركة استمر نحو 20 عاماً.
وأضاف الرومي، في تصريح للصحافيين، عقب حفل تدشين الإنتاج التجاري للحقل المقام برعايته وحضوره في مدينة الأحمدي، أن هذا الإنجاز جاء نتيجة لتحديات كبيرة ومعقّدة واجهتها الشركة بكفاءة وعزيمة.
وذكر أن الإنجاز يدفع الشركة إلى تحقيق المزيد من النجاحات المماثلة مستقبلاً، مشيداً بدورها الفعال، إذ تمكّنت من تحقيق أهدافها الرئيسية، بالرغم من صعوبة حفر «مطربة».
وأفاد بأن «بئر مطربة ليست من الآبار السهلة على الإطلاق، وقد شكّلت تحدياً حقيقياً للشركة»، مؤكداً ثقته باستمرار شركة نفط الكويت وكل الشركات النفطية لتحقيق مثل هذه الاستكشافات والإنجازات التي تعود بالنفع على دولة الكويت، وترجمة توجيهات القيادة السياسية.
وحول تأثير إعلان مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة على أسواق النفط العالمية، أوضح الوزير أنه على الرغم من الاتفاق المسبق مع منظمة أوبك على رفع الإنتاج، فإن أسعار سوق النفط لا تزال مناسبة وطبيعية.
وأضاف أن التنبؤ بمستقبل أسعار سوق النفط في الوقت الراهن يُعد «أمراً بالغ الصعوبة»، معرباً عن اعتقاده بأن يشهد سوق النفط، على خلفية خفض الفائدة، زيادة في الطلب وتحديداً في دول قارة آسيا.
من جهته، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت، أحمد العيدان، بدء مرحلة الإنتاج التجاري في حقل مطربة النفطي الواقع شمال غرب البلاد، مؤكداً أن هذا الحدث لا يعد مجرد تتويج لمشروع ناجح، بل شهادة حيّة على الإصرار والابتكار وروح التعاون التي تميّز بيئة العمل في الشركة.
وأضاف العيدان، في كلمة ألقاها خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في مدينة الأحمدي، برعاية وحضور الوزير الرومي، أن أهمية هذا الإنجاز تتخطى حدود الحقل ذاته، قائلاً: «لطالما اعتُبر حقل مطربة تحدياً كبيراً، واليوم يتحول إلى قصة نجاح حقيقية تجسّد ما يمكن تحقيقه عندما تتلاقى الرؤية الطموحة مع الإرادة الراسخة والتنفيذ الفعال».
وذكر أن «مطربة» ينضم إلى قائمة أصول الشركة الإنتاجية، ليمنحها دفعة قوية في مسيرتها الاستراتيجية، لافتاً إلى أن لهذا الحقل تاريخاً وعلاقة شخصية معه، إذ عايش خلال مسيرته كجيولوجي في مجموعة الاستكشاف مراحل تطور الحقل منذ أواخر التسعينيات.
وأفاد بأن هذا النجاح يأتي في توقيت مفصلي بالنسبة لشركة نفط الكويت، إذ شهدت أخيراً تحوّلاً جوهرياً عبر هيكل تنظيمي جديد لا يهدف فقط إلى تعزيز الكفاءة، بل إلى تحقيق رؤية أكثر وضوحاً وزخماً أكبر عبر جميع قطاعات الشركة.
وأوضح أنّ من ثمار هذا التحول إنشاء «مجموعة الاستكشافات الجديدة»، التي كان الهدف منها تسريع دورة الاستكشاف، وصولاً إلى الإنتاج، لاسيما في المكامن غير التقليدية والمعقدة.
ولفت إلى أن الحقل يُعد أول إنجاز كبير يسجل تحت مظلة هذا الهيكل، إذ ساهم وضوح الرؤية والدعم المؤسسي في تقليص الجداول الزمنية، والحد من المخاطر وتعزيز مكانة دولة الكويت على خريطة الإنتاج العالمية.
وأشاد العيدان بالجهود الاستثنائية التي بذلتها الفرق المتخصصة من الجيولوجيين والمهندسين، إلى جانب المخططين والمشغلين وفرق الدعم الفني، مؤكداً أن دورهم جوهري في التغلب على تحديات البنية التحتية واستخدام أحدث التقنيات المتطورة بأعلى درجات الكفاءة.
وثمّن دور الشركاء والمقاولين الذين كان لتعاونهم والتزامهم أثر بالغ في إنجاح هذا المشروع، متطلعاً إلى تعزيز هذه الشراكة، بينما تواصل الشركة مشاريعها المستقبلية.
وشدد على أن هذا الإنجاز هو بداية لمسيرة طموحة تتطلب منّا الحفاظ على الزخم ذاته والمُضيّ قُدماً بنفس العزيمة وروح المسؤولية، داعياً إلى الاستمرار في تبنّي أحدث الحلول التقنية وغرس ثقافة الابتكار والتميز في كل ما تقوم به الشركة، في إطار من التعاون وروح الفريق الواحد.
يُذكر أن الإنتاج التجاري من حقل مطربة بدأ رسمياً في 15 يونيو 2025، بعد إتمام عمليات ربط بعض الآبار بمنشآت الإنتاج التابعة للشركة.
ويقع الحقل في منطقة غير مطورة تفتقر إلى البنية التحتية في شمال غرب البلاد، ويمتد على مساحة تتجاوز 230 كيلومتراً مربعاً خارج نطاق الأصول الحالية التي تشغلها الفرق التابعة للشركة.
وتم اكتشاف النفط الخفيف ذي الجدوى التجارية للمرة الأولى فيه عام 2009، ونظراً لوجود تركيزات مرتفعة من غاز كبريتيد الهيدروجين تصل إلى 40 في المئة، فقد شكّل ذلك أحد أبرز التحديات التي أسهمت في تأخُّر بدء الإنتاج في الحقل.