اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
مع استمرار الإشارات المتضاربة التي ترسلها إدارة الرئيس دونالد ترامب بخصوص الحرب في أوكرانيا، ذكر مسؤول أميركي ومصدر مطلع لوكالة رويترز أن الرئيس الأميركي يود أن يتخذ الحلفاء الأوروبيون الخطوة الكبرى التالية ضد روسيا، والتي قد تكون عقوبات أو رسوما جمركية إضافية، بعد أن فرضت واشنطن الأسبوع الماضي أول عقوبات على موسكو منذ تولي ترامب الحكم.وفي حين اتخذت إدارته خطوات لتخفيض الدعم العسكري لكييف، قالت «رويترز» إن إدارة ترامب أعدت عقوبات إضافية قد تلجأ إليها لاستهداف قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي إذا واصل الرئيس فلاديمير بوتين المماطلة في إنهاء الحرب بأوكرانيا، لكنها تريد أن يقوم الأوروبيون بالخطوة المقبلة. واستهدفت العقوبات التي فرضها ترامب الأسبوع الماضي شركتي النفط لوك أويل وروسنفت، وتسببت في صعود أسعار النفط بأكثر من دولارين. لكن مسؤولا كبيرا في الاتحاد الأوروبي قال إن فرض التكتل عقوبات شاملة على شركة لوك أويل ليس سهلا كما هو الحال بالنسبة للولايات المتحدة، نظرا لتشابك مصالح «لوك أويل» الوثيق مع الاقتصاد الأوروبي. ولدى الشركة مصافي تكرير في بلغاريا ورومانيا، وتمتلك شبكة قوية من محطات بيع الوقود بالتجزئة في أنحاء القارة.وتعهد القادة الأوروبيون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس التخلص التدريجي من النفط والغاز الروسي في السوق العالمي، وتوجيه الأصول الروسية المجمدة نحو تمويل إعادة إعمار أوكرانيا، وذلك بعد اجتماع «تحالف الراغبين» في لندن.والخميس الماضي، وافقت دول الاتحاد الأوروبي على الجولة ال19 من العقوبات ضد روسيا، والتي تشمل استهداف قطاع الغاز الطبيعي في البلاد لأول مرة.
مع استمرار الإشارات المتضاربة التي ترسلها إدارة الرئيس دونالد ترامب بخصوص الحرب في أوكرانيا، ذكر مسؤول أميركي ومصدر مطلع لوكالة رويترز أن الرئيس الأميركي يود أن يتخذ الحلفاء الأوروبيون الخطوة الكبرى التالية ضد روسيا، والتي قد تكون عقوبات أو رسوما جمركية إضافية، بعد أن فرضت واشنطن الأسبوع الماضي أول عقوبات على موسكو منذ تولي ترامب الحكم.
وفي حين اتخذت إدارته خطوات لتخفيض الدعم العسكري لكييف، قالت «رويترز» إن إدارة ترامب أعدت عقوبات إضافية قد تلجأ إليها لاستهداف قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي إذا واصل الرئيس فلاديمير بوتين المماطلة في إنهاء الحرب بأوكرانيا، لكنها تريد أن يقوم الأوروبيون بالخطوة المقبلة.
واستهدفت العقوبات التي فرضها ترامب الأسبوع الماضي شركتي النفط لوك أويل وروسنفت، وتسببت في صعود أسعار النفط بأكثر من دولارين.
لكن مسؤولا كبيرا في الاتحاد الأوروبي قال إن فرض التكتل عقوبات شاملة على شركة لوك أويل ليس سهلا كما هو الحال بالنسبة للولايات المتحدة، نظرا لتشابك مصالح «لوك أويل» الوثيق مع الاقتصاد الأوروبي. ولدى الشركة مصافي تكرير في بلغاريا ورومانيا، وتمتلك شبكة قوية من محطات بيع الوقود بالتجزئة في أنحاء القارة.
وتعهد القادة الأوروبيون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس التخلص التدريجي من النفط والغاز الروسي في السوق العالمي، وتوجيه الأصول الروسية المجمدة نحو تمويل إعادة إعمار أوكرانيا، وذلك بعد اجتماع «تحالف الراغبين» في لندن.
والخميس الماضي، وافقت دول الاتحاد الأوروبي على الجولة ال19 من العقوبات ضد روسيا، والتي تشمل استهداف قطاع الغاز الطبيعي في البلاد لأول مرة.
وذكر مسؤول أميركي ومصدر آخر مطلع على الأمر أن بعض العقوبات الإضافية التي أعدتها الولايات المتحدة تستهدف القطاع المصرفي الروسي والبنية الأساسية المستخدمة في نقل النفط إلى السوق.
غير أن الرئيس الروسي بدا واثقا أمس من تحركات ترامب لن تؤثر على الاقتصاد الروسي.
وأوضح أنه ناقش مع ترامب تأثير الموقف الروسي في إمدادات النفط على الأسعار العالمية، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة، مضيفا أن أي تراجع حاد في حجم النفط الروسي بالسوق سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
في غضون ذلك، قال كيريل دميترييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستثمار والتعاون الاقتصادي، خلال زيارة مفاجئة لواشنطن أمس إنه يعتقد أن بلاده والولايات المتحدة وأوكرانيا تقترب جميعها من حل دبلوماسي لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، واصفاً قبول كييف بتجميد القتال عند خطوط المواجهة الحالية بالتقدم، رغم ان روسيا رفضت هذا الاقتراح.
ومن المقرر أن يجتمع دميترييف مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يعتقد البعض انه الاكثر حماساً في ادارة ترامب للوصول الى اتفاق لانهاء الحرب على حساب كييف.
ويبدي الاوروبيون والاوكرانيون وخبراء العلاقات الدولية قلقاً من أن النهج الدبلوماسي لترامب، القائم على مبدأ الصفقة، يدفعه إلى تعديل مواقفه باستمرار تبعاً لحسابات اللحظة، فبينما يسعى إلى تجنب أي استفزاز لبوتين يمكن أن يُفسد فرص التفاوض معه، يبدو أنه يفضّل إحراج الأوروبيين ودفعهم إلى الواجهة في ممارسة الضغط على روسيا، بحيث يبقى هو في موقع المفاوض القادر على التواصل واستغلال الضغوط الأوروبية لمصلحته.


































