سواحل «الهادي»... هدأت

عاد ملايين من سكان سواحل المحيط الهادئ، من اليابان إلى الإكوادور، إلى ديارهم اليوم، بعدما تسبب الزلزال الذي ضرب أقصى شرق روسيا أمس، والذي يُعد من بين الأشد على الإطلاق، في إنذارات بوقوع تسونامي.وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وفقاً للخبر الذي نشرته «رويترز»، بأن زلزالاً بقوة 8.8 درجات وقع عند الساعة 11:24 صباحاً بالتوقيت المحلي أمس (23:24 ت.غ)، على عمق 20.7 كيلومتراً، وعلى بُعد 126 كيلومتراً قبالة ساحل بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، عاصمة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.وضربت المنطقة بعد ذلك 6 هزّات ارتدادية على الأقل، إحداها بلغت قوتها 6.9 درجات. وفي اليابان، رفعت هيئة الأرصاد الجوية اليومالإنذار من «تسونامي».

عاد ملايين من سكان سواحل المحيط الهادئ، من اليابان إلى الإكوادور، إلى ديارهم اليوم، بعدما تسبب الزلزال الذي ضرب أقصى شرق روسيا أمس، والذي يُعد من بين الأشد على الإطلاق، في إنذارات بوقوع تسونامي.

وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وفقاً للخبر الذي نشرته «رويترز»، بأن زلزالاً بقوة 8.8 درجات وقع عند الساعة 11:24 صباحاً بالتوقيت المحلي أمس (23:24 ت.غ)، على عمق 20.7 كيلومتراً، وعلى بُعد 126 كيلومتراً قبالة ساحل بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، عاصمة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.

وضربت المنطقة بعد ذلك 6 هزّات ارتدادية على الأقل، إحداها بلغت قوتها 6.9 درجات.

وفي اليابان، رفعت هيئة الأرصاد الجوية اليومالإنذار من «تسونامي».

وكانت الصين أصدرت أيضاً تحذيراً من احتمال وقوع تسونامي في العديد من المناطق الساحلية.

من جانبها، حثّت الفلبين السكان المقيمين على الساحل الشرقي على الانتقال إلى الداخل.

وأمرت السلطات في بالاو، الواقعة على بُعد نحو 800 كيلومتر شرقاً، السكان بمغادرة «جميع المناطق على طول الساحل».

على الجانب الآخر من المحيط الهادئ، حذّرت المكسيك أيضاً من احتمال وقوع تسونامي، وكذلك فعلت كل من كولومبيا، وبيرو، والإكوادور، التي نفذت عمليات إجلاء.

وفي تشيلي، أجلت السلطات 1.4 مليون شخص من الساحل، في عملية إجلاء «قد تكون الأكبر» في تاريخ البلاد.