اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد وكيل وزارة الأشغال المساعد لقطاع الرقابة والتدقيق بالتكليف أيمن الموسوي، أن الوزارة ترتبط بعدد من العقود مع شركات كورية في مجالات متنوعة، لافتاً إلى أن «التعاون قائم ومستمر، ونستفيد من الخبرات والتكنولوجيا الكورية المتقدمة في البنية التحتية وفي مختلف مشاريع الوزارة».جاء ذلك خلال مشاركة الموسوي في المنتدى الثامن للمدن الذكية الذي نظمته، أمس، سفارة كوريا لدى البلاد ووزارة المناخ والطاقة والبيئة بجمهورية كوريا، تحت عنوان «مواجهة التحديات الحضرية من خلال البنية التحتية البيئية الذكية»، بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء من عدة جهات رئيسية، بما في ذلك الهيئة العامة للبيئة، لمناقشة مستقبل الإدارة الحضرية باستخدام التقنيات البيئية الذكية.وأوضح الموسوي أن التحديات التي تواجه سير المشاريع «ليست مرتبطة بالجانب الكوري تحديداً، بل هي تحديات طبيعية ومعتادة في مختلف مشاريع الدولة، ومنها طول الدورة المستندية وغيرها»، مؤكداً: «نحن قادرون على تجاوز هذه التحديات والمضي قدماً في تنفيذ المشاريع». من جانبه، قال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم في المؤسسة العامة للرعاية السكنية ناصر الخريبط، إن المؤسسة ترتبط بشراكة مهمة مع الحكومة الكورية ممثلة بشركة كوريا للأراضي والإسكان، التي تولت تصميم مشروع مدينة جنوب سعد العبدالله.وذكر أن المؤسسة «تطمح إلى الاستفادة من التجربة الكورية في التطوير العقاري والتنمية العمرانية والمدن الذكية»، مبيّناً أن التجربة الكورية «تعتمد على توظيف التكنولوجيا في رفع جودة الحياة، وهو ما نسعى إلى تطبيقه في مشاريعنا المستقبلية».
أكد وكيل وزارة الأشغال المساعد لقطاع الرقابة والتدقيق بالتكليف أيمن الموسوي، أن الوزارة ترتبط بعدد من العقود مع شركات كورية في مجالات متنوعة، لافتاً إلى أن «التعاون قائم ومستمر، ونستفيد من الخبرات والتكنولوجيا الكورية المتقدمة في البنية التحتية وفي مختلف مشاريع الوزارة».
جاء ذلك خلال مشاركة الموسوي في المنتدى الثامن للمدن الذكية الذي نظمته، أمس، سفارة كوريا لدى البلاد ووزارة المناخ والطاقة والبيئة بجمهورية كوريا، تحت عنوان «مواجهة التحديات الحضرية من خلال البنية التحتية البيئية الذكية»، بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء من عدة جهات رئيسية، بما في ذلك الهيئة العامة للبيئة، لمناقشة مستقبل الإدارة الحضرية باستخدام التقنيات البيئية الذكية.
وأوضح الموسوي أن التحديات التي تواجه سير المشاريع «ليست مرتبطة بالجانب الكوري تحديداً، بل هي تحديات طبيعية ومعتادة في مختلف مشاريع الدولة، ومنها طول الدورة المستندية وغيرها»، مؤكداً: «نحن قادرون على تجاوز هذه التحديات والمضي قدماً في تنفيذ المشاريع».
من جانبه، قال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم في المؤسسة العامة للرعاية السكنية ناصر الخريبط، إن المؤسسة ترتبط بشراكة مهمة مع الحكومة الكورية ممثلة بشركة كوريا للأراضي والإسكان، التي تولت تصميم مشروع مدينة جنوب سعد العبدالله.
وكشف أنه «تم الانتهاء من تصميم مدينة جنوب سعد العبدالله بالتعاون مع الجانب الكوري، والمشروع حالياً في مرحلة التنفيذ»، مشيراً إلى وجود مفاوضات حالية مع الجانب الكوري بشأن الخطط المستقبلية للتطوير العقاري بالمدينة.
من ناحيتها، قالت القائمة بالأعمال في سفارة كوريا، هيجين كيم، في كلمتها الافتتاحية، انه ينبغي أن يكون هذا المنتدى حافزا للانتقال من القول إلى العمل الفعلي، مضيفة «نأمل أن نتمكن من خلال الجمع بين الخبرة والتكنولوجيا الكورية ورؤية الكويت، لا سيما في القطاعات البيئية مثل إدارة النفايات ومعالجة مياه الصرف الصحي، من تحقيق ثمار ملموسة لمستقبل أنظف وأكثر ذكاءً».
وفي تصريح للصحافيين، أشارت كيم إلى أن التكنولوجيا الكورية يمكن أن تساهم مباشرة في تحقيق مستهدفات رؤية الكويت 2035 واستراتيجياتها الهادفة إلى بناء مستقبل مستدام وتحسين جودة الحياة، مؤكدة استعداد بلادها لتعزيز الشراكة بما يخدم مصالح البلدين.
وفي معرض حديثها عن أبرز التحديات التي تواجه الشركات الكورية في الكويت، أوضحت أن المنافسة القائمة على معيار «السعر الأقل» تمثل عائقا أمام هذه الشركات، نظراً لحرصها على تقديم جودة عالية لا تقبل التنازل.
ولفتت إلى أن «الشركات الكورية تمتلك تقنيات متقدمة، لكن الاعتماد على السعر فقط في ترسية العقود يجعل المنافسة صعبة. نحن نؤمن بأن الكويت تسعى دائما إلى الجودة والحلول القادرة على الصمود على المدى البعيد، وهذا ما يميز الشركات الكورية».
الخبرات الذكية والتقنية المستدامة
أكد رئيس الوفد الكوري مدير التعاون الخارجي في وزارة الطاقة والمناخ والبيئة الكورية، تشيني ميونغ كيو، حرص بلاده على نقل الخبرات الكورية المتقدمة في البنية التحتية الذكية والحلول التقنية المستدامة، مشيراً إلى أن كوريا ترى في السوق الكويتي شريكا استراتيجيا في مشاريع المستقبل، وتتطلع إلى بناء تعاون «أكثر تماسكا ووضوحا» في المشروعات البيئية والإنشائية التي تخدم رؤية البلدين.


































