اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
فازت دار أرجوحة للنشر والتوزيع من مصر بجائزة عبدالعزيز المنصور لأفضل ناشر عربي في دورتها السابعة - دورة أدب اليافعين، عن رواية «11 نقطة» للكاتبة السورية يمام خرتش، ورسوم ميادة مسعد، وقيمتها 20 ألف دولار.أُقيم الحفل تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، بالتزامن مع افتتاح معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته ال 48.وشهدت الاحتفالية، التي أُقيمت في فندق سانت ريجيس، حضور الأمين العام ل «الوطني للثقافة» د. محمد الجسار، والأمينة العامة المساعدة لقطاع الثقافة عائشة المحمود، وجمع كبير من الناشرين والمثقفين. وبهذه المناسبة، قال د. الجسار: «جائزة عبدالعزيز المنصور غنية عن التعريف، ولها أهمية في تعزيز مكانة الناشرين العرب، وأيضاً تعزيز دورهم في إثراء الثقافة العربية. الجائزة تسعى إلى تأصيل اللغة العربية لدى الناشئة. أطفالنا يعانون عدم معرفة اللغة العربية بالطريقة الصحيحة، لذلك مثل هذه الجوائز ليست فقط مهمة، بل من أهم الأمور التي يجب أن يعتني بها المجتمع العربي ككل، لتعزيز مكانة اللغة العربية، خصوصاً أن الجائزة لليافعين تقدِّم القصص التي تهدف إلى تثبيت اللغة في نفوس الناشئة».
فازت دار أرجوحة للنشر والتوزيع من مصر بجائزة عبدالعزيز المنصور لأفضل ناشر عربي في دورتها السابعة - دورة أدب اليافعين، عن رواية «11 نقطة» للكاتبة السورية يمام خرتش، ورسوم ميادة مسعد، وقيمتها 20 ألف دولار.
أُقيم الحفل تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، بالتزامن مع افتتاح معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته ال 48.
وشهدت الاحتفالية، التي أُقيمت في فندق سانت ريجيس، حضور الأمين العام ل «الوطني للثقافة» د. محمد الجسار، والأمينة العامة المساعدة لقطاع الثقافة عائشة المحمود، وجمع كبير من الناشرين والمثقفين.
وبهذه المناسبة، قال د. الجسار: «جائزة عبدالعزيز المنصور غنية عن التعريف، ولها أهمية في تعزيز مكانة الناشرين العرب، وأيضاً تعزيز دورهم في إثراء الثقافة العربية. الجائزة تسعى إلى تأصيل اللغة العربية لدى الناشئة. أطفالنا يعانون عدم معرفة اللغة العربية بالطريقة الصحيحة، لذلك مثل هذه الجوائز ليست فقط مهمة، بل من أهم الأمور التي يجب أن يعتني بها المجتمع العربي ككل، لتعزيز مكانة اللغة العربية، خصوصاً أن الجائزة لليافعين تقدِّم القصص التي تهدف إلى تثبيت اللغة في نفوس الناشئة».
وأضاف: «شكراً للدكتور عبدالعزيز المنصور على إنشاء هذه الجائزة، وشكراً للقائمين والعاملين بها، وكل التوفيق بالسنوات القادمة».من جانبها، قالت رئيسة لجنة التحكيم الكاتبة هدى الشوا إن لجنة التحكيم الدورة السابعة ضمَّت: د. فاضل الكعبي، والكاتبة منى كمال، ووضعت آلية من المعايير الواضحة لمساعدة لجنة التقييم في عملية التحكيم للأعمال التي أقرَّتها أمانة الجائزة كمؤهلة للترشح، والتي تضمَّنت مشاركات من دُور نشر عربية متعددة ورائدة.
وتابعت: «الأعمال المُختارة في القائمة القصيرة اُختيرت بعناية، لجودتها الفنية، محتوىً وشكلاً»، لافتةً إلى أن رواية «11 نقطة»، التي اختارتها اللجنة بالإجماع، واعتمدتها أمانة الجائزة، اُختيرت لتميُّزها من حيث المضمون والشكل الفني، ولانسجامها بامتياز مع خصائص ومعايير التقييم الفني التي وضعتها لجنة التحكيم.
من جانبه، أكد رئيس لجنة التطوير المهني هيثم حافظ: «نسعى باستمرار إلى تطوير صناعة النشر العربية»، مشيراً إلى أن الأفكار المطروحة واسعة ومتعددة، والجميع يسعون إلى بلورة رؤية جديدة تعزز حضور النشر العربي، وتُواكب متغيِّراته.
بدوره، أشاد المدير العام لدار الكُتب القطرية إبراهيم عبدالرحيم بالدور الريادي للدكتور عبدالعزيز المنصور، مُطلقاً عليه خلال الاحتفالية لقب «عميد الناشرين الخليجيين»، تقديراً لإسهاماته البارزة في قطاع النشر.
وأكد أن للمنصور فضلاً كبيراً في إطلاق أول جائزة مخصَّصة للناشر العربي على مستوى الوطن العربي. ووصف الجائزة بأنها «قيّمة وكبيرة» في أثرها ومكانتها.


































