اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٥
في خضم التوتر المتزايد والانتشار الجوي والبحري للولايات المتحدة في البحر الكاريبي، أعلنت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في خطاب تحد، أنها في «ثورة سلمية، لكنها ليست منزوعة السلاح»، وأن قواتها العسكرية مستعدة لتقديم «رد حاسم» على أي «عدوان».وأوضح الأمين العام للحزب الاشتراكي الحاكم ديوسدادو كابيو أن مادورو أمر منذ أشهر ب«مقاومة نشطة طويلة الأمد»، وأيضاً «هجوم دائم» للدفاع عن فنزويلا.وقال كابيو، خلال أداء القسم لتشكيلات بوليفارية في ولاية موناغاس، إن «المقاومة النشطة طويلة الأمد تعني أن البلد لا يتوقف ونواصل العمل، ونستمر في القيام بما نقوم به كل يوم، لكن مع الانتباه للتفاصيل لا يمكن أن نسمح لأحد بأن يحاصرنا». وأكد أن «أربعة أشهر مكثفة من التهديدات» قد انقضت، في إشارة إلى بدء الانتشار الأميركي في الكاريبي، متهماً الرئيس دونالد ترامب بممارسة «الإرهاب النفسي» ضد القوات المسلحة البوليفارية والفنزويليين.وتلبية لدعوة مادورو إلى تكثيف التجنيد العسكري، أدى 5600 جندي اليمين الدستورية، لينضموا إلى القوات الفنزويلية البالغ عددها نحو 200 ألف جندي، بالإضافة إلى 200 ألف عنصر في الشرطة، بحسب الأرقام الرسمية. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });
في خضم التوتر المتزايد والانتشار الجوي والبحري للولايات المتحدة في البحر الكاريبي، أعلنت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في خطاب تحد، أنها في «ثورة سلمية، لكنها ليست منزوعة السلاح»، وأن قواتها العسكرية مستعدة لتقديم «رد حاسم» على أي «عدوان».
وأوضح الأمين العام للحزب الاشتراكي الحاكم ديوسدادو كابيو أن مادورو أمر منذ أشهر ب«مقاومة نشطة طويلة الأمد»، وأيضاً «هجوم دائم» للدفاع عن فنزويلا.
وقال كابيو، خلال أداء القسم لتشكيلات بوليفارية في ولاية موناغاس، إن «المقاومة النشطة طويلة الأمد تعني أن البلد لا يتوقف ونواصل العمل، ونستمر في القيام بما نقوم به كل يوم، لكن مع الانتباه للتفاصيل لا يمكن أن نسمح لأحد بأن يحاصرنا».
وأكد أن «أربعة أشهر مكثفة من التهديدات» قد انقضت، في إشارة إلى بدء الانتشار الأميركي في الكاريبي، متهماً الرئيس دونالد ترامب بممارسة «الإرهاب النفسي» ضد القوات المسلحة البوليفارية والفنزويليين.
وتلبية لدعوة مادورو إلى تكثيف التجنيد العسكري، أدى 5600 جندي اليمين الدستورية، لينضموا إلى القوات الفنزويلية البالغ عددها نحو 200 ألف جندي، بالإضافة إلى 200 ألف عنصر في الشرطة، بحسب الأرقام الرسمية.
وأكد وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز أن القوات البوليفارية لا تزال «متماسكة»، كما «لم يحدث من قبل في تاريخ فنزويلا». وخلال مشاركته في عرض عسكري في كاراكاس، قال لوبيز إنه «تحت قيادة» مادورو، سيدافع البلد «عندما يكون ذلك ضرورياً» من أجل «الحفاظ على وحدة» الوطن.
كما ترأس قائد الحرس الرئاسي مدير الاستخبارات خابيير ماركانو تاباتا مراسم أداء القسم لنحو ألف عسكري تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً، مؤكداً أنهم جاهزون «لمواجهة أي ظرف». وقال ماركانو إن أداء القسم «يعني التزاماً» في هذه اللحظة التي «تهدد فيها الإمبريالية بطريقة غير قانونية».
وأشار التلفزيون الرسمي إلى أن «أكثر من ألف شاب أقسموا اليمين» تلقوا «ثلاثة أشهر من التدريب المكثف» والتأهيل على السلاح.
وفي حين تظاهر مؤيدو زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو في عدة مدن حول العالم، احتفالاً بفوزها بجائزة نوبل للسلام قبل حفل توزيعها الأسبوع المقبل، قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز إن عفو إدارة ترامب عن رئيس هندوراس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز، الذي حُكم عليه في الولايات المتحدة بالسجن 45 عاماً بتهمة تهريب المخدرات وتهم أخرى، «يكشف تواطؤ واشنطن ووكالاتها مع سوق مخدرات واسعة تودي بحياة مئات الآلاف لديها، ويظهر أن حربها على كارتلات المخدرات مهزلة وليست سوى ذريعة لتبرير ما تقوم به من نشر بحري غير عادي ومكلف في البحر الكاريبي، ومن تهديد بتنفيذ عدوان عسكري للإطاحة بالحكومة الشرعية في فنزويلا».
وتأتي هذه الإدانة في الوقت الذي تزيد الولايات المتحدة من وجودها العسكري في البحر الكاريبي. فحتى يوم الخميس، نفذ البنتاغون ما لا يقل عن 22 غارة معروفة على سفن يشتبه في أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ منذ 2 سبتمبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 87 شخصاً كانوا على متنها.


































