اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
شهدت مدن أميركية وأخرى غربية، اليوم، مئات التظاهرات الاحتجاجية تحت شعار «لا ملوك»، ضد سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأجندته بشأن الهجرة والتعليم والأمن، التي يقول المنظمون إنها تدفع أميركا نحو الاستبداد.ونُظمت هذه الاحتجاجات، الكبيرة منها والصغيرة، في المدن والضواحي والبلدات في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها، خصوصًا في كندا وألمانيا، في أعقاب احتجاجات مماثلة في شهر يونيو، وفي اليوم نفسه الذي احتفل فيه ترامب بعيد ميلاده التاسع والسبعين وأقام عرضًا عسكريًا بواشنطن.وعشية الحراك الضخم، قال ترامب، الذي أرسل الحرس الوطني إلى مدن كبرى لحماية سلطات الهجرة والمساعدة في مكافحة الجريمة: «يصفونني بالملك، أنا لست ملكًا». وأظهر استطلاع أجرته شبكة «سي إن بي سي»، ونُشرت نتائجه أمس، تراجع التأييد الشعبي لسياسة ترامب الاقتصادية خلال الربع الثالث من العام الحالي، وسط دخول الإغلاق الحكومي أسبوعه الثالث، وترجيح استمراره فترة طويلة.ووفقًا لنتائج الاستطلاع، الذي شمل عموم الولايات المتحدة، فقد انخفضت شعبية الرئيس ترامب إلى 44 بالمئة، بينما ارتفعت نسبة عدم الرضا عن أدائه الاقتصادي إلى 52 بالمئة، وذلك مع تزايد المخاوف بشأن الوظائف والتضخم.
شهدت مدن أميركية وأخرى غربية، اليوم، مئات التظاهرات الاحتجاجية تحت شعار «لا ملوك»، ضد سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأجندته بشأن الهجرة والتعليم والأمن، التي يقول المنظمون إنها تدفع أميركا نحو الاستبداد.
ونُظمت هذه الاحتجاجات، الكبيرة منها والصغيرة، في المدن والضواحي والبلدات في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها، خصوصًا في كندا وألمانيا، في أعقاب احتجاجات مماثلة في شهر يونيو، وفي اليوم نفسه الذي احتفل فيه ترامب بعيد ميلاده التاسع والسبعين وأقام عرضًا عسكريًا بواشنطن.
وعشية الحراك الضخم، قال ترامب، الذي أرسل الحرس الوطني إلى مدن كبرى لحماية سلطات الهجرة والمساعدة في مكافحة الجريمة: «يصفونني بالملك، أنا لست ملكًا».
وأظهر استطلاع أجرته شبكة «سي إن بي سي»، ونُشرت نتائجه أمس، تراجع التأييد الشعبي لسياسة ترامب الاقتصادية خلال الربع الثالث من العام الحالي، وسط دخول الإغلاق الحكومي أسبوعه الثالث، وترجيح استمراره فترة طويلة.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، الذي شمل عموم الولايات المتحدة، فقد انخفضت شعبية الرئيس ترامب إلى 44 بالمئة، بينما ارتفعت نسبة عدم الرضا عن أدائه الاقتصادي إلى 52 بالمئة، وذلك مع تزايد المخاوف بشأن الوظائف والتضخم.
على صعيد آخر، بدا أن ترامب، وبعد لقائه مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أمس في البيت الأبيض، قد تراجع عن بيع أوكرانيا صواريخ «توماهوك» المجنّحة الدقيقة بعيدة المدى، لمصلحة عقد قمة ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بودابست بالمجر.
وكان ترامب قد استبق لقاءه زيلينسكي باتصال مطوّل مع بوتين، اتفقا خلاله على عقد القمة، في حين لم يقدم أي وعود أو تعهدات لزيلينسكي.
في موازاة ذلك، كشفت شبكة «سي إن إن» اليوم عن إجراء مسؤولي الإدارة الأميركية محادثات خاصة لترتيب اجتماع بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عندما يزور الرئيس الأميركي آسيا الشهر المقبل.
ونقلت الشبكة عن مصادر أن المسؤولين لم يجروا بعد أي تخطيط لوجستي جاد لترتيب الزيارة، مشيرين إلى أنه لم تكن هناك أي اتصالات بين واشنطن وبيونغيانغ كما كان الحال في بعض الأحيان خلال ولاية ترامب الأولى، التي شهدت مصافحة تاريخية في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
وكان ترامب قد تراجع في تصريح أمس عن تلويحه بإلغاء اللقاء مع الزعيم الصيني شي جينبينغ، مؤكدًا أنه سيلتقي معه على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوريا الجنوبية بعد أسبوعين.