اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٥ تموز ٢٠٢٥
في رد على تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً من أنه لن يتردد في ضرب إيران مجددا إذا سعت إلى الحصول على السلاح النووي، هدد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، بأن إيران سترد «رداً ساحقاً» في حال وقوع أي عدوان جديد، مشدداً على أنه «لن يكون هناك أي خط أحمر لدينا».ونقلت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية للأنباء عن نائيني أن «الرد الإيراني السريع على العدوان الأخير أفشل حسابات الأعداء»، و«نتائج الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، والعدو لم يحقق أياً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة».وذكر المتحدث أن «العدو أعلن بشكلٍ صريح أن الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها، لكنه فشل في تحقيق ذلك»، معتبراً أن «الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران». وفيما كشفت تاقرير ان الصواريخ الإيرانية اصابت مباشرة خلال الحرب خمس قواعد عسكرية إسرائيلية، رأى نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة «لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية»، وتساءل: «من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟»، قائلاً: «بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد».
في رد على تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً من أنه لن يتردد في ضرب إيران مجددا إذا سعت إلى الحصول على السلاح النووي، هدد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، بأن إيران سترد «رداً ساحقاً» في حال وقوع أي عدوان جديد، مشدداً على أنه «لن يكون هناك أي خط أحمر لدينا».
ونقلت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية للأنباء عن نائيني أن «الرد الإيراني السريع على العدوان الأخير أفشل حسابات الأعداء»، و«نتائج الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، والعدو لم يحقق أياً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة».
وذكر المتحدث أن «العدو أعلن بشكلٍ صريح أن الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها، لكنه فشل في تحقيق ذلك»، معتبراً أن «الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران».
وفيما كشفت تاقرير ان الصواريخ الإيرانية اصابت مباشرة خلال الحرب خمس قواعد عسكرية إسرائيلية، رأى نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة «لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية»، وتساءل: «من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟»، قائلاً: «بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال أمس الأول إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية، أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، محذرا بضربها مجددا إذا سعت لامتلاك سلاح نووي.
وأوضح أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة بعد الضربات الأميركية، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأول، إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها واشنطن وتل ابيب.
إلى ذلك، نفى المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي الأنباء عن وجود مفاوضات وشيكة مع واشنطن، معتبراً أن «الرأي العام غاضب لدرجة أنه لا أحد يجرؤ حالياً حتى على التحدث عن المفاوضات أو الدبلوماسية».