اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٩ أيلول ٢٠٢٥
صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، بأغلبية ساحقة بلغت 145 صوتاً مؤيداً وخمسة أصوات معارضة فقط، على السماح لفلسطين بالمشاركة بشكل استثنائي عبر الفيديو في الدورة الثمانين للجمعية، التي تبدأ الأسبوع المقبل.وعُقدت جلسة اليوم ردا على قيام حكومة الولايات المتحدة بعدم تقديم تأشيرات دخول لممثلي السلطة الفلسطينية، في انتهاك للاتفاقيات التي تربط الأمم المتحدة والولايات المتحدة بصفتها الدولة المضيفة، بحجة أن السلطة الفلسطينية مُتواطئة مع الإرهاب.وفي هذه المناسبة، صوّتت إسرائيل والولايات المتحدة وباراجواي وناورو وبالاو فقط ضد القرار، بينما امتنعت دول أخرى، عادة ما تُؤيدها، مثل المجر والأرجنتين، عن التصويت أو تغيبت عن الجلسة. وسيسمح قرار الجمعية العامة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحدث باسم دولته، ليس فقط في الجلسة العامة للجمعية، بل أيضاً، وقبل كل شيء، في المؤتمر رفيع المستوى لحل الدولتين (إسرائيل وفلسطين) الذي يُعقد يوم الاثنين في نيويورك، حيث من المتوقع أن تتخذ عدة قوى كبرى خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.وتحدث السفير الفلسطيني، رياض منصور، معربا عن «امتنانه لهذا الموقف الواضح تماما» لـ 145 دولة، مذكّرا بأن رفض منح التأشيرة «يُعدّ إساءة استخدام للسلطة وعقابا لدولة فلسطين ما كان ينبغي أن يحدث».وقال منصور في الجلسة العامة: «من حقنا أن نكون معكم جميعا (الدول الأعضاء)، وأن يجلس قادتنا معكم، وأن نشارككم أفكاركم وآرائكم سلميا ودبلوماسيا وقانونيا وبطريقة حضارية».وأوضح ممثل الولايات المتحدة أن موقف بلاده «لا ينبغي أن يُفاجئ أحدا، لأن السلطة الفلسطينية تدفع تعويضات للإرهابيين وعائلاتهم، وتشجع الإرهاب في مدارسها، ولا تُدين الهجمات الإرهابية إدانةً قاطعة».وذكّرت الدول الأخرى التي تحدثت - الصين وروسيا وإيران - بأن هذا الإجراء، الذي يسمح بالحضور عبر الفيديو، لا يُعفي الولايات المتحدة من التزامها بإصدار تأشيرات لجميع الوفود بغض النظر عن انتماءاتها السياسية، كما هو منصوص عليه في المعاهدات بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وهو التزامٌ أكّده الأمين العام أنطونيو جوتيريش نفسه.أكد رئيس الوزراء في لوكسمبورغ لوك فريدن لوكالة فرانس برس أنّ الاعتراف بدولة فلسطين من قبل عشرات الدول، الإثنين، سيكون «لحظة حاسمة» على الطريق الطويل نحو السلام في الشرق الأوسط.
صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، بأغلبية ساحقة بلغت 145 صوتاً مؤيداً وخمسة أصوات معارضة فقط، على السماح لفلسطين بالمشاركة بشكل استثنائي عبر الفيديو في الدورة الثمانين للجمعية، التي تبدأ الأسبوع المقبل.
وعُقدت جلسة اليوم ردا على قيام حكومة الولايات المتحدة بعدم تقديم تأشيرات دخول لممثلي السلطة الفلسطينية، في انتهاك للاتفاقيات التي تربط الأمم المتحدة والولايات المتحدة بصفتها الدولة المضيفة، بحجة أن السلطة الفلسطينية مُتواطئة مع الإرهاب.
وفي هذه المناسبة، صوّتت إسرائيل والولايات المتحدة وباراجواي وناورو وبالاو فقط ضد القرار، بينما امتنعت دول أخرى، عادة ما تُؤيدها، مثل المجر والأرجنتين، عن التصويت أو تغيبت عن الجلسة.
وسيسمح قرار الجمعية العامة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحدث باسم دولته، ليس فقط في الجلسة العامة للجمعية، بل أيضاً، وقبل كل شيء، في المؤتمر رفيع المستوى لحل الدولتين (إسرائيل وفلسطين) الذي يُعقد يوم الاثنين في نيويورك، حيث من المتوقع أن تتخذ عدة قوى كبرى خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتحدث السفير الفلسطيني، رياض منصور، معربا عن «امتنانه لهذا الموقف الواضح تماما» لـ 145 دولة، مذكّرا بأن رفض منح التأشيرة «يُعدّ إساءة استخدام للسلطة وعقابا لدولة فلسطين ما كان ينبغي أن يحدث».
وقال منصور في الجلسة العامة: «من حقنا أن نكون معكم جميعا (الدول الأعضاء)، وأن يجلس قادتنا معكم، وأن نشارككم أفكاركم وآرائكم سلميا ودبلوماسيا وقانونيا وبطريقة حضارية».
وأوضح ممثل الولايات المتحدة أن موقف بلاده «لا ينبغي أن يُفاجئ أحدا، لأن السلطة الفلسطينية تدفع تعويضات للإرهابيين وعائلاتهم، وتشجع الإرهاب في مدارسها، ولا تُدين الهجمات الإرهابية إدانةً قاطعة».
وذكّرت الدول الأخرى التي تحدثت - الصين وروسيا وإيران - بأن هذا الإجراء، الذي يسمح بالحضور عبر الفيديو، لا يُعفي الولايات المتحدة من التزامها بإصدار تأشيرات لجميع الوفود بغض النظر عن انتماءاتها السياسية، كما هو منصوص عليه في المعاهدات بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وهو التزامٌ أكّده الأمين العام أنطونيو جوتيريش نفسه.
أكد رئيس الوزراء في لوكسمبورغ لوك فريدن لوكالة فرانس برس أنّ الاعتراف بدولة فلسطين من قبل عشرات الدول، الإثنين، سيكون «لحظة حاسمة» على الطريق الطويل نحو السلام في الشرق الأوسط.
وفي خضم الحرب في قطاع غزة، ستنضم لوكسمبورغ التي تعدّ إحدى الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي، إلى المبادرة الفرنسية السعودية للاعتراف بفلسطين، وذلك خلال قمة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورفضت حوالى عشر دول من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، «إعلان نيويورك» الذي يهدف إلى إحياء عملية السلام بناء على حل الدولتين، بينما يحظى بدعم كبير من المجتمع الدولي.
وفي مقابلة مع فرانس برس في لوكسمبورغ، قال لوك فريدن أنّه سيكون في نيويورك الإثنين بين رؤساء الدول والحكومات الذين يقدّمون هذا الدعم للفلسطينيين.
وأضاف رئيس الوزراء الذي ينتمي إلى حزب «الشعب الاجتماعي المسيحي»، «أود أن يحتفظ الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني بالأمل في أن يتمكنا ذات يوم من العيش بسلام».
واعتبر أنّ إعلان نيويورك سيكون «لحظة حاسمة في هذه العملية... خطوة مهمة في طريق طويل نحو سلام واستقرار في المنطقة».
ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الجمعة موقف لوكسمبورغ وتوجهها للاعتراف بدولة فلسطين ودعمها للتحركات والجهود الدولية الساعية لإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني ودعم مؤسسات دولة فلسطين على الأصعدة كافة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين مصطفى ورئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن.
ونقل البيان عن فريدن تأكيده خلال الاتصال على نية لوكسمبورغ الإعلان عن اعترافها بدولة فلسطين خلال أعمال مؤتمر نيويورك لحل الدولتين الاثنين القادم.
وأضاف البيان أن فريدن عبر خلال الاتصال كذلك عن أسفه لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة ومن عدوان مستمر من الاحتلال الإسرائيلي سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية مجددا موقف لوكسمبورغ الداعم لجهود دولة فلسطين لإحلال السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.