مؤشر مديري المشتريات الكويتي ينخفض خلال أغسطس

الكويت – مباشر: انخفضت قراءة مؤشر مديريالمشتريات لدولة الكويت –يقيس أداء القطاع الخاص غير المرتبط بالنفط– خلال شهر أغسطس/آب 2025 إلى 53 نقطة، مقابل 53.5 نقطة في الشهر السابق له، تزامناً مع استمرار تحسن ظروف الأعمال.

وأشارت الدراسة الصادرة عن وكالة إس أند بي جلوبال، اليوم الأربعاء، إلى وجود بعض المؤشرات على تباطؤ النمو خلال الشهر، وأظهرت ضغوط التضخم أيضاً مؤشرات على التراجع مع ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج بأبطأ وتيرة منذ نهاية عام 2022.

تحسنت الظروف التشغيلية بشكل قوي وإن كان ذلك بأضعف وتيرة منذ شهر مارس/آذار، وشهد القطاع الخاص غير المنتج للنفط تحسّنا شهرياً على مدار العام الماضي بأكمله.

وواصل الإنتاج والطلبات الجديدة الارتفاع بشكل ملحوظ على الرغم من أن معدلات التوسع في كلتا الحالتين كانت الأضعف في 6 أشهر، وكانت الإعلانات عاملاً رئيسياً في توسع الأعمال والأنشطة الجديدة، فضلاً عن استراتيجيات التسعير التنافسية، وخاصة تلك المرتبطة بحزم السفر.

وارتفعت أيضًا طلبات التصدير الجديدة بشكل قوي، لكنها شهدت تباطؤا في وتيرة التوسع، وأفادت الشركات المشاركة في الدراسة بزيادة الطلبات الجديدة من العملاء في الدول المجاورة.

وسعياً لإنجاز طلبات العملاء في الوقت المحدد، قامت الشركات بتعيين موظفين إضافيين، ومع ذلك، كان معدل خلق فرص العمل ضعيفًا للغاية، إذ أدى تباطؤ نمو الأعمال الجديدة إلى إثناء بعض الشركات عن التوظيف.

وأدى غياب النمو الملموس في التوظيف خلال الشهرين الماضيين إلى تراكم المزيد من الأعمال غير المنجزة، ليرتفع حجم الأعمال المتراكمة للشهر الحادي عشر على التوالي، وبسرعة أكبر قليلاً من شهر يوليو تموز.

وقامت الشركات بزيادة نشاطها الشرائي بوتيرة ملحوظة استجابة لارتفاع الطلبات الجديدة، وتسارع معدل التوسع منذ شهر يوليو/تموز، وفي المقابل، ارتفع مخزون المشتريات بشكل قوي وإن كانت وتيرة تراكمه قد تباطأت.

وأدت رغبة الموردين في تأمين أعمال جديدة إلى تسريع عمليات التسليم مرة أخرى في شهر أغسطس/آب، على الرغم من أن نقص المواد حد من التحسن الأخير في أداء الموردين، والذي كان الأضعف منذ شهر يوليو/تموز 2022.

وواجهت الشركات ارتفاعًا في أسعار مستلزمات الإنتاج، وانخفض معدل التضخم للشهر الثالث على التوالي إلى أدنى مستوى له منذ شهر ديسمبر/كانون الأول 2022، وشهدت أسعار المشتريات وتكاليف الموظفين زيادات أبطأ.

وفي الحالات التي ارتفعت فيها أسعار مستلزمات الإنتاج، أشارت الشركات المشاركة إلى التكاليف المرتبطة بالإعلانات والكهرباء والإيجار والقرطاسية والنقل والأجور.

وتماشيًا مع بيانات تكاليف مستلزمات الإنتاج، ارتفعت أسعار المنتجات بوتيرة أبطأ في شهر أغسطس. وارتفعت الأسعار بشكل طفيف وبوتيرة هي الأبطأ في سلسلة التضخم الحالية الممتدة لـ6 أشهر، وهي نفس الوتيرة التي تمت في مارس/آذار.

وتزامنًا مع تراجع معدل التوسع في نشاط الأعمال، تراجعت أيضًا التوقعات بشأن الإنتاج خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، وانخفضت الثقة إلى أدنى مستوى لها في 6 أشهر، لكنها ظلت أعلى من متوسط السلسلة وربطت الشركات المشاركة الذين توقعوا زيادة الإنتاج هذا الأمر بخطط التسويق، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا