اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للتوعية والوقاية من المخدرات (غراس)، د. أحمد السمدان، أنه يشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب بكتابه الوثائقي الذي يحمل عنوان «للتاريخ كلمة... التطوع عنوان الصمود»، موضحا أن الكتاب يتناول الفترة منذ بداية الغزو الغاشم للكويت في أغسطس ١٩٩٠ وحتى شهر نوفمبر ١٩٩١.وخلال حفل توقيع الكتاب في دار نوفا بلس في صالة ٦ بالمعرض، قال السمدان، في تصريح له، إنه قام بإعداد هذا الكتاب بما لديه من وثائق مهمة، حتى يكون مرجعا لكل الباحثين في تاريخ الكويت، خاصة أن مرحلة الغزو شهدت الكثير من الأمور التي تستحق التوثيق، موضحا أهمية توثيق كل ما يخصها من أجل الأجيال القادمة، ولذلك قام بتوثيق عمل لجنة شؤون المواطنين الكويتيين في المملكة العربية السعودية من واقع أرشيف الاجتماعات والمستندات التي احتفظ بها لما يزيد على ٣٥ عاما، حيث يتناول الكتاب سردا تاريخيا لتأسيس اللجنة، كما يتناول اجتماعاتها، والقرارات التي اتخذتها، والتقارير حول آليات العمل، وغير ذلك من أمور.وأشار السمدان إلى أهمية الكتاب بكل ما يحتويه من تفاصيل ومستندات يتم طرحها للمرة الأولى، قائلا إن فكرة الكتاب تراوده منذ التحرير، ولذلك احتفظ بجميع المستندات والوثائق طوال السنوات الماضية، ولافتا إلى أهمية العمل التطوعي في صناعة النجاحات. وأشاد بموقف الملك فهد بن عبدالعزيز (طيّب الله ثراه)، والدور الكبير للمملكة العربية السعودية في الوقوف مع شقيقتها الكويت، موضحا أنه تناول في بداية الكتاب دور المملكة ووقوفها التاريخي مع الشعب الكويتي أثناء الغزو، إضافة إلى دورها القوي في تحرير الكويت، حيث حملت مقدمة الكتاب شعار «المملكة العربية السعودية... قلب العروبة النابض».
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للتوعية والوقاية من المخدرات (غراس)، د. أحمد السمدان، أنه يشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب بكتابه الوثائقي الذي يحمل عنوان «للتاريخ كلمة... التطوع عنوان الصمود»، موضحا أن الكتاب يتناول الفترة منذ بداية الغزو الغاشم للكويت في أغسطس ١٩٩٠ وحتى شهر نوفمبر ١٩٩١.
وخلال حفل توقيع الكتاب في دار نوفا بلس في صالة ٦ بالمعرض، قال السمدان، في تصريح له، إنه قام بإعداد هذا الكتاب بما لديه من وثائق مهمة، حتى يكون مرجعا لكل الباحثين في تاريخ الكويت، خاصة أن مرحلة الغزو شهدت الكثير من الأمور التي تستحق التوثيق، موضحا أهمية توثيق كل ما يخصها من أجل الأجيال القادمة، ولذلك قام بتوثيق عمل لجنة شؤون المواطنين الكويتيين في المملكة العربية السعودية من واقع أرشيف الاجتماعات والمستندات التي احتفظ بها لما يزيد على ٣٥ عاما، حيث يتناول الكتاب سردا تاريخيا لتأسيس اللجنة، كما يتناول اجتماعاتها، والقرارات التي اتخذتها، والتقارير حول آليات العمل، وغير ذلك من أمور.
وأشار السمدان إلى أهمية الكتاب بكل ما يحتويه من تفاصيل ومستندات يتم طرحها للمرة الأولى، قائلا إن فكرة الكتاب تراوده منذ التحرير، ولذلك احتفظ بجميع المستندات والوثائق طوال السنوات الماضية، ولافتا إلى أهمية العمل التطوعي في صناعة النجاحات.
وأشاد بموقف الملك فهد بن عبدالعزيز (طيّب الله ثراه)، والدور الكبير للمملكة العربية السعودية في الوقوف مع شقيقتها الكويت، موضحا أنه تناول في بداية الكتاب دور المملكة ووقوفها التاريخي مع الشعب الكويتي أثناء الغزو، إضافة إلى دورها القوي في تحرير الكويت، حيث حملت مقدمة الكتاب شعار «المملكة العربية السعودية... قلب العروبة النابض».
وأشار إلى كلمة الملك فهد حين زاره الوفد الكويتي الشعبي بعد التحرير لتقديم واجب الشكر والعرفان، حيث أكد خادم الحرمين وحدة مصير البلدين قائلا «إن علاقة الكويت والسعودية هي علاقة المصير الواحد القائم إلى الأبد، وإن كل ما يمسّ كرامة الكويت يمسّ كرامة المملكة».
وقال إنه قام بتوثيق قصة من قصص صمود الشعب الكويتي، حيث جاءته فكرة تأسيس لجنة كويتية في السعودية لإعاشة المواطنين، وقد لاقى هذا الاقتراح ترحيبا من شباب كويتيين مخلصين كانوا يواصلون العمل نهارا وليلا من أجل إسكان وإعاشة الأسر الكويتية التي لجأت إلى السعودية خوفا من البطش الصدامي، مؤكدا أنه قدّم في هذا الكتاب الكثير من التفاصيل التي لا يعلمها الكثيرون، وهي موثقة بالمستندات، كما قدّم الكثير من الأحداث التاريخية؛ منها لقاء ممثلي اللجنة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حين كان أميرا لمنطقة الرياض، والتسهيلات التي قدّمتها الإمارة للّجنة حتى تقوم بدورها في استقبال المواطنين الكويتيين وإسكانهم وتقديم الدعم لهم.
وقال السمدان إن الأيام أثبتت أن «العمل التطوعي سلاسل من ذهب، كلما مر الزمن يبقى بريقها ساطعا في الآفاق»، مشيرا إلى المؤتمر الشعبي في جدة الذي أثبت لجميع بلدان العالم صمود الشعب الكويتي والتفافه خلف قيادته الشرعية ممثلة في الأسرة الحاكمة، مؤكدا أنه رصد في الكتاب حرص القيادة السياسية العليا على راحة المواطنين الكويتيين في كل بلدان العالم، واهتمامها بتوفير السكن والإعاشة لهم.
وأعرب عن شكره وتقديره لجميع زملائه المتطوعين الذين بذلوا جهودهم من أجل إنجاح العمل، مؤكدا أنه يحرص منذ ذلك الحين على الالتزام بالعمل التطوعي الهادف الذي يصب في اتجاه التنمية المستدامة، وأنه يترأس حاليا «غراس» من أجل مجتمع آمن خال من المخدرات، فـ «الحفاظ على الشباب والأجيال الجديدة هو أساس الخطط التنموية وبناء العنصر البشري بناءً سليما هو حجر الأساس لمستقبل مشرق».


































