اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
أكد الفنان التشكيلي محمود القطان أن الرسم بالفحم يُعدّ من أقدم وأكثر التقنيات الفنية تعبيراً، إذ يجمع بين البساطة والعمق في آن واحد.ويعود استخدام الفحم في الرسم إلى العصور القديمة، عندما اكتشف الإنسان أن المادة السوداء الناتجة عن حرق الخشب قابلة للاستعمال كوسيلة للتعبير الفني. وأضاف أن هذه التقنية لا تزال حتى اليوم تحافظ على مكانتها بين المواد الفنية، بفضل مرونتها وقدرتها على خلق تدرّجات لونية مذهلة تمنح اللوحات واقعية وإحساساً عالياً بالتفاصيل.
من أعماله في الرسم بالفحم
أكد الفنان التشكيلي محمود القطان أن الرسم بالفحم يُعدّ من أقدم وأكثر التقنيات الفنية تعبيراً، إذ يجمع بين البساطة والعمق في آن واحد.
ويعود استخدام الفحم في الرسم إلى العصور القديمة، عندما اكتشف الإنسان أن المادة السوداء الناتجة عن حرق الخشب قابلة للاستعمال كوسيلة للتعبير الفني. وأضاف أن هذه التقنية لا تزال حتى اليوم تحافظ على مكانتها بين المواد الفنية، بفضل مرونتها وقدرتها على خلق تدرّجات لونية مذهلة تمنح اللوحات واقعية وإحساساً عالياً بالتفاصيل.
وأوضح القطان أنه يقدّم حالياً دورة متخصصة في الرسم بالفحم، ضمن برامجه التدريبية المستمرة في مجال الفنون التشكيلية، على أن يُطلق قريباً دورة جديدة في رسم البورتريه بالألوان الزيتية.
وأشار إلى أنه سبق أن قدّم عدداً من الدورات الفنية التي لاقت إقبالاً واسعاً، من بينها دورة الرسم الحر بالأكريليك، ودورة رسم الأبستراكت (الفن الحديث) بالأكريليك. وأكد أن هذا الإقبال يعكس الاهتمام المتزايد بالفنون التشكيلية في الكويت وخارجها، لافتا إلى أن هناك عدداً كبيراً من الممارسين لهذه الفنون على المستويين المحلي والعربي.
وشدد القطان على أن الهدف من هذه الدورات لا يقتصر على التعليم الفني فقط، بل يمتد إلى خلق مساحة للإبداع والتواصل الفني بين المشاركين، بما يسهم في إثراء الحركة التشكيلية المحلية ودعم الحضور الثقافي الكويتي في المحافل الإقليمية والدولية.