خامنئي: الحرب الإسرائيلية هدفت إلى إطاحة النظام في إيران

اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الأربعاء أن الهجمات الإسرائيلية خلال حرب الشهر الماضي التي استمرت 12 يوما كان هدفها إضعاف نظام الجمهورية الإسلامية وإثارة اضطرابات لإطاحته.وقال خامنئي أثناء اجتماع مع مسؤولين قضائيين إن «حسابات وخطة المعتدين تمثّلت في إضعاف النظام عبر استهداف شخصيات معيّنة ومراكز حساسة في إيران».واضاف خلال الاجتماع الذي نُشرت مقتطفات منه في تسجيلات مصورة على موقعه الإلكتروني أن الخطوة هدفت إلى إثارة «الاضطرابات ودفع الناس للنزول إلى الشارع لإطاحة النظام». شنت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران في 13 يونيو وقتلت كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين.وذكرت السلطات الإيرانية أن أكثر من ألف شخص قتلوا في الحرب في إيران.وخلال الحرب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لشبكة «فوكس نيوز» إن الضربات الإسرائيلية «يمكنها بالتأكيد» أن تحدث تغييرا في النظام الإيراني.واكد أثناء المقابلة التي جرت في 15 يونيو أن «النظام الإيراني ضعيف جدا».ردّت إيران على الهجمات الإسرائيلية باطلاق مسيرات وصواريخ، ما أسفر عن مقتل 28 شخصا في إسرائيل، بحسب سلطات الدولة العبرية.

اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الأربعاء أن الهجمات الإسرائيلية خلال حرب الشهر الماضي التي استمرت 12 يوما كان هدفها إضعاف نظام الجمهورية الإسلامية وإثارة اضطرابات لإطاحته.

وقال خامنئي أثناء اجتماع مع مسؤولين قضائيين إن «حسابات وخطة المعتدين تمثّلت في إضعاف النظام عبر استهداف شخصيات معيّنة ومراكز حساسة في إيران».

واضاف خلال الاجتماع الذي نُشرت مقتطفات منه في تسجيلات مصورة على موقعه الإلكتروني أن الخطوة هدفت إلى إثارة «الاضطرابات ودفع الناس للنزول إلى الشارع لإطاحة النظام».

شنت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران في 13 يونيو وقتلت كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين.

وذكرت السلطات الإيرانية أن أكثر من ألف شخص قتلوا في الحرب في إيران.

وخلال الحرب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لشبكة «فوكس نيوز» إن الضربات الإسرائيلية «يمكنها بالتأكيد» أن تحدث تغييرا في النظام الإيراني.

واكد أثناء المقابلة التي جرت في 15 يونيو أن «النظام الإيراني ضعيف جدا».

ردّت إيران على الهجمات الإسرائيلية باطلاق مسيرات وصواريخ، ما أسفر عن مقتل 28 شخصا في إسرائيل، بحسب سلطات الدولة العبرية.

وفي 22 يونيو، نفّذت الولايات المتحدة ضربات غير مسبوقة على منشآت فوردو وأصفهان ونطنز النووية الإيرانية.

وردّت إيران بتنفيذ ضربات صاروخية على قاعدة العديد الأميركية في قطر في هجوم وصفه خامنئي الأربعاء بأنه شكّل «ضربة كبيرة» للولايات المتحدة، محذرا من «ضربات أكبر يمكن توجيهها للولايات المتحدة وغيرها».

وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو.

ونفّذت إسرائيل هجماتها قبل يومين من اجتماع كان مقررا بين إيران والولايات المتحدة في إطار الجولة السادسة من المباحثات النووية التي بدأت في 12 أبريل. ولم تُستأنف المحادثات مذاك.

وشددت طهران على أنها ما زالت منفتحة على الحلول الدبلوماسية إذا كانت واشنطن مستعدة لتقديم ضمانات أنها لن تلجأ للتحرك عسكريا ضد الجمهورية الإسلامية.

واستبعد مجلس الشورى الإيراني الأربعاء إجراء مفاوضات من دون الإيفاء «بشروط مسبقة» معيّنة من دون تحديد أي منها.

وأكد خامنئي في بيانه أن على الدبلوماسيين والجيش الإيرانيين أن يتعاملا مع المرحلة المقبلة «بعناية ودقة»، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وقال «سواء دخلنا مجال الدبلوماسية أو الساحة العسكرية.. فسندخل من موقع قوة».