بعد دخولها الخدمة.. الكويت تبحث فرص الاستفادة من "بيرقدار" التركية

الكويت - الخليج أونلاين

الاجتماع تضمّن استعراض القدرات الفنية للطائرة والأنظمة التقنية المُزوَّدة بها.

عقد الجيش الكويتي، اليوم الأحد، اجتماعاً تنسيقياً لبحث آلية تنظيم رحلات الاستطلاع الجوي لطائرة 'بيرقدار'، بحضور ممثلين من جهات عسكرية ومدنية، وذلك بعد ثلاثة أيام من تدشين استخدامها في الدولة الخليجية.

وقالت رئاسة الأركان الكويتية، في بيان، إن الاجتماع الذي رأسه نائب رئيس الأركان، اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد الصباح، ناقش آلية تنظيم الرحلات الجوية للطائرة التركية، وسبل تعزيز الاستفادة من مخرجاتها في دعم جهود الرصد والمتابعة، بما يُسهم في تعزيز قدرات الدولة على التعامل مع المتغيرات الأمنية والبيئية.

وأضاف البيان أن الاجتماع تضمن استعراض القدرات الفنية للطائرة والأنظمة التقنية المُزوَّدة بها، وناقش الفرص المتاحة لتوظيفها في المهام الدفاعية والأمنية، إلى جانب مراقبة الحدود والمنشآت الحيوية والمهام البيئية المختلفة.

أكد اللواء الجابر أن استخدام الطائرة لا يقتصر على الأبعاد العسكرية، بل يمتد إلى قطاعات الدولة المدنية، داعياً إلى تكامل الجهود بين الجهات المعنية لتحقيق استفادة شاملة من هذه التقنية الجوية المتقدمة.

وأوضح أن طائرة 'بيرقدار' تشكل نقلة نوعية في مجالات المراقبة والرصد، وأن امتلاك مثل هذه المنظومات يتطلب استثماراً دقيقاً وإدارة فعّالة لتوظيف إمكاناتها بالشكل الأمثل.

ووجّه بتسخير قدرات الطائرة لدعم الجهات العسكرية والمدنية في تنفيذ المهام الأمنية والميدانية، ومراقبة الظواهر والمخالفات البيئية والحدود، بما يعزز من جاهزية هذه الجهات للاستجابة السريعة للطوارئ.

وشارك في الاجتماع عدد من كبار الضباط من الجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني وقوة الإطفاء العام، إلى جانب ممثلين من وزارة الأشغال العامة، وبلدية الكويت، والهيئة العامة للبيئة.

وأبرمت الكويت عقداً مع تركيا عام 2023 لتوريد طائرات مسيّرة من طراز 'بيرقدار TB2' بقيمة 367 مليون دولار.

ودشّنت الكويت رسمياً، الخميس الماضي، الطائرة المسيّرة التركية، معلنةً دخولها الخدمة للمرة الأولى ضمن عتاد الجيش الكويتي.