اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
في أجواء روحانية عامرة بالإيمان والخشوع، يبدأ ضيوف بيت الله الحرام اليوم الثامن من شهر ذي الحجة (يوم التروية) بالتوجه إلى مشعر مِنى، إيذاناً ببدء مناسك الحج حيث يقضون هذا اليوم المبارك ملبّين ومكبّرين، تأسياً بسنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - استعداداً للصعود غداً إلى صعيد عرفات، الركن الأعظم من أركان الحج.وتدفقت جموع الحجيج منذ ساعات الفجر الأولى من مكة المكرمة إلى مشعر مِنى وسط تنظيم دقيق وخطط أمنية وصحية وخدمية متكاملة، وضعتها الجهات المعنية في السعودية لضمان أداء المناسك بكل يسر وسلامة. وتعمل الجهات الأمنية، ومختلف الأجهزة الحكومية، على تنفيذ خطة تصعيد الحجاج وفق مراحل زمنية تضمن الانسيابية وتفادي الزحام.ووفرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الحج والعمرة جميع التسهيلات الإرشادية والوعظية لضيوف الرحمن، في حين أكدت وزارة الصحة جاهزية مرافقها في مِنى لمواجهة أسوأ السيناريوهات المتمثلة بالحرارة الشديدة واستقبال أي حالات طارئة، مع توفير فرق طبية متنقلة ومراكز صحية موزعة على امتداد المشعر. ويعد يوم التروية من المناسك العظيمة، ويبيت الحجاج في منى، ويصلون الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً دون جمع، ويهيئون أنفسهم للصعود إلى عرفات باليوم التالي.
في أجواء روحانية عامرة بالإيمان والخشوع، يبدأ ضيوف بيت الله الحرام اليوم الثامن من شهر ذي الحجة (يوم التروية) بالتوجه إلى مشعر مِنى، إيذاناً ببدء مناسك الحج حيث يقضون هذا اليوم المبارك ملبّين ومكبّرين، تأسياً بسنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - استعداداً للصعود غداً إلى صعيد عرفات، الركن الأعظم من أركان الحج.
وتدفقت جموع الحجيج منذ ساعات الفجر الأولى من مكة المكرمة إلى مشعر مِنى وسط تنظيم دقيق وخطط أمنية وصحية وخدمية متكاملة، وضعتها الجهات المعنية في السعودية لضمان أداء المناسك بكل يسر وسلامة. وتعمل الجهات الأمنية، ومختلف الأجهزة الحكومية، على تنفيذ خطة تصعيد الحجاج وفق مراحل زمنية تضمن الانسيابية وتفادي الزحام.
ووفرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الحج والعمرة جميع التسهيلات الإرشادية والوعظية لضيوف الرحمن، في حين أكدت وزارة الصحة جاهزية مرافقها في مِنى لمواجهة أسوأ السيناريوهات المتمثلة بالحرارة الشديدة واستقبال أي حالات طارئة، مع توفير فرق طبية متنقلة ومراكز صحية موزعة على امتداد المشعر.
ويعد يوم التروية من المناسك العظيمة، ويبيت الحجاج في منى، ويصلون الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً دون جمع، ويهيئون أنفسهم للصعود إلى عرفات باليوم التالي.
وفي هذا العام، يشهد الحج مشاركة أكثر من مليونَي حاج من مختلف دول العالم، في ظل إجراءات تنظيمية وتقنية متطورة، تضمنت استخدام السوار الإلكتروني، وتطبيقات ذكية ترشد الحاج إلى مواقعه، وتساهم في إدارة الحشود وتقديم الدعم الفوري.
كما تجند المملكة أكثر من 150 ألف عنصر من الكوادر الأمنية والصحية والتطوعية والخدمية لتأمين راحة ضيوف الرحمن، إلى جانب آلاف الحافلات الحديثة التي تنقل الحجاج بين المشاعر ضمن مسارات دقيقة ومنظمة.
ويواصل الحجاج بعد المبيت في منى، التوجه فجر غد إلى عرفات، حيث يقفون في أعظم مشهد إيماني على وجه الأرض، سائلين الله القبول والمغفرة، لتتواصل بعده بقية المناسك في مزدلفة ثم منى مرة أخرى لرمي الجمرات وذبح الهدي.
وبهذا المشهد المهيب الذي يتكرر كل عام، تتجلى وحدة الأمة الإسلامية، وتجسد صورة رائعة للتلاحم والسكينة، حيث يلهج الجميع بالدعاء والذكر في أعظم أيام الدنيا.