اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شهدت بورصة الكويت في جلسة تداول أمس الثلاثاء حالة من التذبذب الحاد منذ الدقائق الأولى، إذ افتتحت المؤشرات على تراجع طفيف قبل أن تتسع رقعة الخسائر بشكل سريع مع مرور نحو ساعة من التداول، ليخسر المؤشر العام أكثر من 1.6 في المئة متاثراً بضغوط بيعية شملت العديد من الأسهم.وعلى الرغم من الهبوط في بدايات الجلسة، تمكنت البورصة من تقليص جزء كبير من خسائرها مع دخول سيولة شراء نشطة استهدفت العديد من الأسهم القيادية، التي وصلت إلى مستويات سعرية منتظرة، مما أعاد شيئاً من التوازن إلى مجريات الجلسة.كما شهدت السوق موجة من عمليات الشراء الانتقائية التي ركزت على الأسهم التشغيلية، وأفضت إلى تقليص الضغوط على المؤشرات. وجاء التراجع في السوق المحلي متزامناً مع موجة هبوط تشهدها الأسواق العالمية والإقليمية، إذ انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 1 في المئة في جلسة أمس الأول، فيما تراجعت المؤشرات الأوروبية بشكل متفاوت، إضافة إلى انخفاض مؤشر نيكي الياباني بنحو 3 في المئة.وكان أداء مؤشرات الأسواق الخليجية متبايناً، إذ تراجع مؤشر دبي بنحو 1 في المئة، وقطر بنحو 1.09 في المئة، فيما أغلق مؤشر «تاسي» السعودي على ارتفاع.ورغم حدة التقلبات، سجلت السيولة المتداولة ارتفاعاً لافتاً مقارنة بالجلسات السابقة، ما يعدّ رسالة طمأنينة للمستثمرين ووجود قوى شرائية حاضرة عند التراجعات القوية، إذ ارتفعت بنحو 43 في المئة، لتسجل مستوى 128.7 مليون دينار.وتوزعت تلك السيولة بشكل متساوٍ تقريباً، إذ استحوذ السوق الأول على ما نسبته 51 في المئة، فيما استحوذ الرئيسي على نسبة 49 في المئة.ورغم تلك الانخفاضات فإن هناك أسهماً سجلت أداء لافتاً، في مقدمتها سهم كامكو الذي ارتفع أكثر من 9 في المئة، وع عقارية بنسبة 6.8 في المئة، إضافة إلى ورقية واكتتاب وتمدين الاستثمارية. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });
شهدت بورصة الكويت في جلسة تداول أمس الثلاثاء حالة من التذبذب الحاد منذ الدقائق الأولى، إذ افتتحت المؤشرات على تراجع طفيف قبل أن تتسع رقعة الخسائر بشكل سريع مع مرور نحو ساعة من التداول، ليخسر المؤشر العام أكثر من 1.6 في المئة متاثراً بضغوط بيعية شملت العديد من الأسهم.
وعلى الرغم من الهبوط في بدايات الجلسة، تمكنت البورصة من تقليص جزء كبير من خسائرها مع دخول سيولة شراء نشطة استهدفت العديد من الأسهم القيادية، التي وصلت إلى مستويات سعرية منتظرة، مما أعاد شيئاً من التوازن إلى مجريات الجلسة.
كما شهدت السوق موجة من عمليات الشراء الانتقائية التي ركزت على الأسهم التشغيلية، وأفضت إلى تقليص الضغوط على المؤشرات.
وجاء التراجع في السوق المحلي متزامناً مع موجة هبوط تشهدها الأسواق العالمية والإقليمية، إذ انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 1 في المئة في جلسة أمس الأول، فيما تراجعت المؤشرات الأوروبية بشكل متفاوت، إضافة إلى انخفاض مؤشر نيكي الياباني بنحو 3 في المئة.
وكان أداء مؤشرات الأسواق الخليجية متبايناً، إذ تراجع مؤشر دبي بنحو 1 في المئة، وقطر بنحو 1.09 في المئة، فيما أغلق مؤشر «تاسي» السعودي على ارتفاع.
ورغم حدة التقلبات، سجلت السيولة المتداولة ارتفاعاً لافتاً مقارنة بالجلسات السابقة، ما يعدّ رسالة طمأنينة للمستثمرين ووجود قوى شرائية حاضرة عند التراجعات القوية، إذ ارتفعت بنحو 43 في المئة، لتسجل مستوى 128.7 مليون دينار.
وتوزعت تلك السيولة بشكل متساوٍ تقريباً، إذ استحوذ السوق الأول على ما نسبته 51 في المئة، فيما استحوذ الرئيسي على نسبة 49 في المئة.
ورغم تلك الانخفاضات فإن هناك أسهماً سجلت أداء لافتاً، في مقدمتها سهم كامكو الذي ارتفع أكثر من 9 في المئة، وع عقارية بنسبة 6.8 في المئة، إضافة إلى ورقية واكتتاب وتمدين الاستثمارية.
وشهد التداول على 128 سهماً، ارتفع منها 19 سهماً فقط، فيما تراجعت أسعار 102 سهم، واستقرت 7 أسهم، فيما انخفضت معظم المؤشرات الوزنية لقطاعات السوق، بقيادة قطاع التكنولوجيا بنسبة 5.41 في المئة، وعقار بنسبة 1.44 في المئة، فيما ارتفعت المؤشرات لقطاعين هما التأمين ب 0.14 في المئة، والخدمات الاستهلاكية ب 0.05 في المئة، واستقرت لقطاع الرعاية الصحية دون تغيير.
وعن الأداء التفصيلي للمؤشرات، فقد أغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 8788 نقطة، منخفضاً بنسبة 0.72 في المئة أي ما يعادل 63.52 نقطة، وبلغت الأحجام المتداولة 722.4 مليون سهم، تمت عبر 38180 صفقة.
وسجل السوق الأول انخفاضاً بنسبة 0.70 في المئة ليغلق عند مستوى 9341 نقطة، متراجعاً بمقدار 65.81 نقطة، بسيولة متداولة بلغت 66 مليون دينار، وبكميات بلغ حجمها 181.6 مليون سهم، تمت عن طريق 12957 صفقة.
أما السوق الرئيسي فأغلق عند مستوى 8313 نقطة، منخفضاً بنسبة 0.80 في المئة، أي ما يعادل 66.90 نقطة، بسيولة قيمتها 62.6 مليون دينار وبأحجام بلغت 540.7 مليون سهم، تمت من خلال 25223 صفقة.
ونتيجة لذلك، خسرت القيمة الرأسمالية للبورصة نحو 378.1 مليون دينار، لتصل إلى مستوى 52.55 مليار دينار، مقارنة مع مستوى بلغت قيمته 52.93 مليار، في ختام جلسة الاثنين.
وعن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، فتصدر سهم أرجان القائمة بتداولات قيمتها 14.8 مليون دينار، ليغلق عند سعر 118 فلساً، بينما جاء سهم بيتك في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 13.4 مليون دينار، وأغلق عند سعر 791 فلساً، ثم سهم جي إف إتش بتداول نحو 7.9 ملايين دينار، وأنهى تعاملاته عند سعر 177 فلساً. وحل سهم وطني في المرتبة الرابعة بقيمة تداول وصلت إلى 6.7 ملايين دينار، ليصل إلى سعر 1.002 دينار، فيما بلغت قيمة التداول على سهم اكتتاب 6.4 ملايين دينار، وأنهى تعاملاته عند سعر 48.8 فلساً.
أما الأسهم الأكثر ارتفاعاً فحل سهم كامكو أولاً بارتفاع نسبته 9.64 في المئة، مع حجم تداول بلغ 15.6 مليون سهم، ليغلق عند سعر 182 فلساً، تلاه سهم ع عقارية بارتفاع 6.82 في المئة، وبحجم تداول بلغ 15.4 سهماً، منهياً تعاملاته عند سعر 188 فلساً.
فيما حقق سهم ورقية ارتفاعاً بنسبة 4.30 في المئة، بحجم تداول بلغ 104.4 آلاف سهم، ليبلغ سعر 267 فلساً، ثم اكتتاب ب 3.83 في المئة، بتداول 137.4 مليون سهم، كما حقق سهم تمدين الاستثمارية ارتفاعاً بنسبة 3.36 في المئة، لكن بتداول 7314 سهماً، لينهي تعاملاته عند سعر 1.201 دينار.
في المقابل، سجل سهم أرجان أكبر نسبة انخفاض بواقع 11.28 في المئة، مع حجم تداول بلغ 130.9 مليون سهم، تلاه سهم تنظيف بانخفاض نسبته 10.29 في المئة، بتداولات 44.4 مليون سهم، منهياً تعاملاته عند سعر 122 فلساً، بينما تراجع سهم معادن بنسبة 9.82 في المئة، بحجم تداول بلغ 753.4 ألف سهم، لينخفض إلى سعر 147 فلساً، وسجل سهم المنار انخفاضاً بنسبة 7.08 في المئة، مع حجم تداول بلغ 1.82 مليون سهم، وأغلق عند سعر 105 فلوس، فيما تراجع سهم الرابطة بنسبة 6.57 في المئة، بتداول 7.07 ملايين سهم، لينهي تعاملاته عند سعر 73.9 فلساً.


































