مساعد وزير الخارجية: دعم «السفراء الشباب» لتمكينهم دبلوماسياً

مي السكري -

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات السفير عبدالعزيز الجارالله أن دعم وزارة الخارجية لمبادرة «السفراء الشباب» يأتي في إطار حرصها على تمكين الشباب وتأهيلهم لفهم طبيعة العمل الدبلوماسي ومناقشة القضايا الدولية، مشيراً إلى أن البرنامج يجسد التزام الكويت بإعداد جيل جديد من القيادات الواعية القادرة على تمثيل البلاد مستقبلاً.

جاء ذلك في تصريح على هامش حفل إطلاق الدورة الرابعة من برنامج السفراء الشباب، الذي أقيم مساء أمس في دار الأمم المتحدة بالكويت، بالتعاون مع سفارتي كندا وبريطانيا.

وأوضح الجارالله أن نسخة هذا العام تُنظم تحت عنوان «المدن المستدامة»، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الوعي بقضايا التنمية الحضرية والمجتمعات المستدامة، مبينا أن الوزارة تساند مثل هذه المبادرات عبر توفير المعلومات والدعم اللوجستي للمشاركين، لتمكينهم من أداء دورهم كسفراء صغار، لافتاً إلى أن البرنامج يضم شباباً كويتيين ومقيمين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً.

وثمنت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الكويت د.غادة الطاهر دعم وزارة الخارجية للمبادرة، والتعاون الوثيق مع السفارتين البريطانية والكندية، وروح التوجيه والمشاركة التي يبديها أعضاء البعثات والمنظمات الدولية.

وأكدت أن «اهتمام وزارة الخارجية بمثل هذه الدورات يعكس نظرتها الواسعة للدبلوماسية الدولية، إذ لا تقتصر على بناء قدرات الدبلوماسيين الكويتيين فحسب، بل تمتد لتأهيل دبلوماسيي المستقبل من مختلف الجنسيات».

وذكرت أن «البرنامج الذي يستمر 6 أشهر يشهد مشاركة 40 متدرباً تم اختيارهم بعناية من بين مئات المتقدمين.