«الغرفة»: 40 مليار دولار قيمة سوق التكنولوجيا بالكويت 2028

استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس، وفداً تجارياً اقتصادياً من جمهورية ألمانيا برئاسة الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية عبدالعزيز المخلافي، بحضور ممثلي عدد من الشركات الكويتية وأصحاب الأعمال. في بداية اللقاء، رحبت الغرفة بالضيوف، وأكدت أن هذه الزيارة تأتي في وقت تواصل الكويت تحولها نحو اقتصاد أكثر رقمية قائم على التكنولوجيا، لافتة إلى أنه في مجالات البيانات، والطاقة، والخدمات الصحية، يعتمد القطاع الخاص تقنيات جديدة تزيد من الكفاءة وتعزز القيمة.وأشارت الغرفة إلى أن سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الكويت بلغت قيمته نحو 22.5 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 40 ملياراً بحلول عام 2028، مدعوما بالاستثمارات المتزايدة في الذكاء الاصطناعي وتقنيات البيانات عبر قطاعات الرعاية الصحية، والتعليم، والمالية، والطاقة.

استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس، وفداً تجارياً اقتصادياً من جمهورية ألمانيا برئاسة الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية عبدالعزيز المخلافي، بحضور ممثلي عدد من الشركات الكويتية وأصحاب الأعمال. 

في بداية اللقاء، رحبت الغرفة بالضيوف، وأكدت أن هذه الزيارة تأتي في وقت تواصل الكويت تحولها نحو اقتصاد أكثر رقمية قائم على التكنولوجيا، لافتة إلى أنه في مجالات البيانات، والطاقة، والخدمات الصحية، يعتمد القطاع الخاص تقنيات جديدة تزيد من الكفاءة وتعزز القيمة.

وأشارت الغرفة إلى أن سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الكويت بلغت قيمته نحو 22.5 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 40 ملياراً بحلول عام 2028، مدعوما بالاستثمارات المتزايدة في الذكاء الاصطناعي وتقنيات البيانات عبر قطاعات الرعاية الصحية، والتعليم، والمالية، والطاقة.

وأوضحت أن الطلب في الكويت على الكهرباء يتجاوز 15 غيغاواط خلال الصيف، وقد يرتفع إلى أكثر من 30 غيغاواط بحلول عام 2035، مما يدفع الكويت إلى استكشاف الطاقة المتجددة وأنظمة تخزين البطاريات، لضمان إمداد مستقر وفعال بالطاقة، وبالتالي تؤكد الحاجة إلى تعاون أوثق بين القطاع الخاص الكويتي والشركات الألمانية. 

من جهته، شكر المخلافي غرفة تجارة وصناعة الكويت على تنظيم اللقاء بين الشركات الألمانية والقطاع الخاص الكويتي، مؤكداً أن الكويت تعد وجهة استثمارية وتجارية مهمة تتمثل في شراكات عدة استراتيجية بين القطاعين الخاص الألماني والكويتي. 

وأعرب عن استعداد الغرفة العربية الألمانية لدعم الشركات والاستثمارات الكويتية في ألمانيا.

وعلى هامش الاجتماع عُقدت لقاءات جانبية بين الشركات الكويتية ونظيراتها الألمانية، استعرضت فيها الأخيرة أهم المنتجات لديها، وخصوصا في مجال الاتصالات، وتخزين الطاقة، والتحول الرقمي.