اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٤ أب ٢٠٢٥
شنّت كيم يو جونغ، نائبة مديرة إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي، هجوماً حاداً على حكومة كوريا الجنوبية، ووصفت آمالها في تحسين العلاقات مع الشمال بأنها «حلم أحمق» و«مجرد وهم»، مؤكدة أن بيونغ يانغ لا تنوي إطلاقاً تحسين العلاقات مع سيول، وأن هذا الموقف سيتم تثبيته في دستور البلاد مستقبلاً.وقالت كيم، في بيان صحافي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن وسائل إعلام الجنوب «تعيش في وهم» بعد تكهنات بأن الشمال قد يبعث برسائل إلى الولايات المتحدة خلال القمة الروسية – الأميركية المقبلة، مشددة على أن «لا علاقة لنا بالولايات المتحدة، ولسنا مهتمين بأي محادثات مهووسة بالماضي الذي لا رجعة فيه».ونفت كيم مزاعم الجنوب حول قيام الشمال بإزالة مكبرات الصوت المثبتة على الحدود، ووصفت هذه الادعاءات بأنها «افتراض أحادي بلا أساس ومناورة لصرف الانتباه»، مؤكدة: «لم نزل أي مكبرات صوت، ولسنا مستعدين لإزالتها».
شنّت كيم يو جونغ، نائبة مديرة إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي، هجوماً حاداً على حكومة كوريا الجنوبية، ووصفت آمالها في تحسين العلاقات مع الشمال بأنها «حلم أحمق» و«مجرد وهم»، مؤكدة أن بيونغ يانغ لا تنوي إطلاقاً تحسين العلاقات مع سيول، وأن هذا الموقف سيتم تثبيته في دستور البلاد مستقبلاً.
وقالت كيم، في بيان صحافي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن وسائل إعلام الجنوب «تعيش في وهم» بعد تكهنات بأن الشمال قد يبعث برسائل إلى الولايات المتحدة خلال القمة الروسية – الأميركية المقبلة، مشددة على أن «لا علاقة لنا بالولايات المتحدة، ولسنا مهتمين بأي محادثات مهووسة بالماضي الذي لا رجعة فيه».
ونفت كيم مزاعم الجنوب حول قيام الشمال بإزالة مكبرات الصوت المثبتة على الحدود، ووصفت هذه الادعاءات بأنها «افتراض أحادي بلا أساس ومناورة لصرف الانتباه»، مؤكدة: «لم نزل أي مكبرات صوت، ولسنا مستعدين لإزالتها».
واتهمت حكومة سيول بمحاولة صناعة رأي عام يجمّل سياستها الجديدة تجاه الشمال، معتبرة أن «هذا المسرح الخداعي الرخيص لم يعد جذاباً». وأضافت: «سواء أزال الجنوب مكبراته أو أوقف بثه أو أجّل مناوراته العسكرية أو قلّصها، فنحن لا نهتم بذلك ولسنا معنيين به».
وأشارت المسؤولة الكورية الشمالية إلى أن المناورات العسكرية الأميركية – الجنوبية المقررة في 18 أغسطس «ستكشف مجدداً عن الطبيعة العدائية للجنوب»، مؤكدة: «لقد أوضحنا مراراً أننا لا نرغب في تحسين العلاقات مع الجنوب، التابع المخلص والحليف للولايات المتحدة، وهذا الموقف الحاسم سيتم تثبيته في دستورنا مستقبلاً».
كما انتقدت كيم ما وصفته بـ«الطموح الجامح للجنوب للوحدة عبر الابتلاع»، وإنشاء «مجموعة التشاور النووي» مع واشنطن، والمشاركة في تدريبات حربية عدوانية، مشددة على أن «توقع أي تغيير في نظرتنا تجاه الجنوب لا يختلف عن تمني رؤية زهرة تتفتح في الصحراء».