اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٨ أب ٢٠٢٥
ارتفعت الأسهم الأميركية في نهاية تعاملات أمس (الأربعاء)، مع ترقب الأسواق نتائج أعمال «إنفيديا»، وتفاؤل المستثمرين بشأن آفاق التيسير النقدي، رغم محاولات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقويض استقلالية الفدرالي.وفي ختام الجلسة، زاد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.32 في المئة أو ما يعادل 147 نقطة إلى 45565 نقطة.وارتفع مؤشر «إس آند بي 500» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.24 في المئة أو 15 نقطة إلى 6481 نقطة ليسجل إغلاقاً قياسياً جديداً، وزاد مؤشر «ناسداك المركب» بنسبة 0.21 في المئة أو 45 نقطة إلى 21590 نقطة. وتسارعت وتيرة برامج إعادة شراء الأسهم في الشركات الأميركية إلى مستويات تاريخية، في مؤشر على قوة ثقة قطاع الأعمال بالاقتصاد.ووفقا لبيانات «Birinyi Associates» تجاوزت قيمة عمليات إعادة الشراء المعلنة حاجز التريليون دولار في 20 أغسطس، متخطية الرقم القياسي السابق المسجل في أكتوبر من العام الماضي.وخلال الأشهر الأخيرة، أقرّت شركات كبرى، خاصة في قطاعي المال والتكنولوجيا، برامج بمليارات الدولارات لإعادة شراء أسهمها.فقد أعلنت «إنفيديا» عن خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 60 مليار دولار عقب إعلان نتائجها الفصلية، بينما كشفت «أبل» في مايو عن برنامج بقيمة 100 مليار دولار.كما ضمت القائمة شركات مثل «ألفابت»، و«جي بي مورغان»، و«غولدمان ساكس»، و«ويلز فارغو»، وبنك «أوف أميركا»، بقيمة لا تقل عن 40 مليار دولار لكل منها.
ارتفعت الأسهم الأميركية في نهاية تعاملات أمس (الأربعاء)، مع ترقب الأسواق نتائج أعمال «إنفيديا»، وتفاؤل المستثمرين بشأن آفاق التيسير النقدي، رغم محاولات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقويض استقلالية الفدرالي.
وفي ختام الجلسة، زاد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.32 في المئة أو ما يعادل 147 نقطة إلى 45565 نقطة.
وارتفع مؤشر «إس آند بي 500» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.24 في المئة أو 15 نقطة إلى 6481 نقطة ليسجل إغلاقاً قياسياً جديداً، وزاد مؤشر «ناسداك المركب» بنسبة 0.21 في المئة أو 45 نقطة إلى 21590 نقطة.
وتسارعت وتيرة برامج إعادة شراء الأسهم في الشركات الأميركية إلى مستويات تاريخية، في مؤشر على قوة ثقة قطاع الأعمال بالاقتصاد.
ووفقا لبيانات «Birinyi Associates» تجاوزت قيمة عمليات إعادة الشراء المعلنة حاجز التريليون دولار في 20 أغسطس، متخطية الرقم القياسي السابق المسجل في أكتوبر من العام الماضي.
وخلال الأشهر الأخيرة، أقرّت شركات كبرى، خاصة في قطاعي المال والتكنولوجيا، برامج بمليارات الدولارات لإعادة شراء أسهمها.
فقد أعلنت «إنفيديا» عن خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 60 مليار دولار عقب إعلان نتائجها الفصلية، بينما كشفت «أبل» في مايو عن برنامج بقيمة 100 مليار دولار.
كما ضمت القائمة شركات مثل «ألفابت»، و«جي بي مورغان»، و«غولدمان ساكس»، و«ويلز فارغو»، وبنك «أوف أميركا»، بقيمة لا تقل عن 40 مليار دولار لكل منها.
وسجّل شهر يوليو الماضي رقما قياسيا جديدا لأعلى قيمة عمليات إعادة شراء معلنة في هذا الشهر على الإطلاق، بإجمالي 166 مليار دولار، مع دخول خطط الشراء من أكبر الشركات المالية والتكنولوجية الأميركية حيز التنفيذ.
وفي القارة العجوز، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة طفيفة بلغت 0.10 في المئة إلى 554 نقطة، مع صعود أسهم السلع الاستهلاكية 1.53 في المئة، وتراجع القطاع المصرفي 1.3 في المئة.
وانخفض مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.44 في المئة إلى 24046 نقطة، وتراجع «فوتسي» البريطاني 0.11 في المئة إلى 9255 نقطة، في حين ارتفع «كاك» الفرنسي بنسبة 0.44 في المئة إلى 7743 نقطة.
وفي آسيا، ارتفعت المؤشرات اليابانية وسط ترقب المستثمرين لأداء سهم «إنفيديا» في تداولات وول ستريت بعدما أعلنت صانعة الرقائق نتائج فصلية قوية وتوقعات إيجابية عقب إغلاق السوق الأميركي مساء الأربعاء.
وعند نهاية تعاملات اليوم، صعد مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.75 في المئة عند 42828 نقطة، في حين قفز نظيره الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 0.65 في المئة عند 3089 نقطة.
وتعافت الأسهم الصينية خلال التداولات، بعد أن سجلت أعمق انخفاض يومي لها منذ أبريل في الجلسة السابقة، وجاء ذلك بدعم من أسهم أشباه الموصلات مع تفاؤل الأسواق باستمرار زخم الذكاء الاصطناعي.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر «شنتشن المركب» بنحو 1.55 في المئة عند 2431 نقطة، في وقت أضاف «شنغهاي المركب» 1.15 في المئة عند 3843 نقطة، وصعد «سي إس آي 300» بنسبة 1.75 في المئة ليغلق عند 4463 نقطة.
وهبطت العملة الأميركية أمام نظيرتها الصينية بنسبة 0.25 في المئة لتتداول عند 7.1353 يوان، في تمام الساعة 11:52 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، مع تزايد الآمال بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفدرالي.
وقادت أسهم أشباه الموصلات المكاسب، حيث قفز المؤشر الفرعي الذي يتتبع القطاع بنسبة 4.1 في المئة، مع التفاؤل بمرونة الطلب على الذكاء الاصطناعي، عقب إعلان نتائج أعمال قوية لشركة «إنفيديا»، بحسب «رويترز».