اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢٥
أعرب رئيس الجانب الكويتي في لجنة الصداقة الكويتية- الفرنسية، محمد جاسم الصقر، عن بالغ الإعجاب والتقدير لإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لافتاً إلى أن هذا الإعجاب وذلك التقدير يأتيان اتساقاً مع موقف دولة الكويت الرسمي والشعبي.وقال الصقر، في رسالة بعث بها إلى السفير الفرنسي في البلاد، أوليفييه جوفان، إن هذا «القرار الجريء الحكيم» من الرئيس ماكرون، «إنما يأتي تأكيداً جديداً لوفاء فرنسا لمبادئ ثورتها التاريخية في سبيل الحرية والعدالة والمساواة، كما يأتي استعادة وتكريساً لدور فرنسا الأوروبي الريادي، وتعبيراً عن وعيها العميق بطبيعة وأهمية العلاقة الفرنسية- العربية، باعتبارها علاقة تكامل في مفهوم الأمن القومي للجانبين سياسياً وأمنياً واقتصادياً وحضارياً».وأعرب عن أمله أن «يكون القرار الفرنسي الشجاع بداية تحوّل دولي حقيقي نحو التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني، بما يتفق مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات المصلحة، وبما ينسجم مع مقتضيات السلام والتقدم، وثوابت الحق والعدل والحرية»، متقدماً إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة شعباً ورئيساً بفائق التقدير وصادق الاحترام.
أعرب رئيس الجانب الكويتي في لجنة الصداقة الكويتية- الفرنسية، محمد جاسم الصقر، عن بالغ الإعجاب والتقدير لإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لافتاً إلى أن هذا الإعجاب وذلك التقدير يأتيان اتساقاً مع موقف دولة الكويت الرسمي والشعبي.
وقال الصقر، في رسالة بعث بها إلى السفير الفرنسي في البلاد، أوليفييه جوفان، إن هذا «القرار الجريء الحكيم» من الرئيس ماكرون، «إنما يأتي تأكيداً جديداً لوفاء فرنسا لمبادئ ثورتها التاريخية في سبيل الحرية والعدالة والمساواة، كما يأتي استعادة وتكريساً لدور فرنسا الأوروبي الريادي، وتعبيراً عن وعيها العميق بطبيعة وأهمية العلاقة الفرنسية- العربية، باعتبارها علاقة تكامل في مفهوم الأمن القومي للجانبين سياسياً وأمنياً واقتصادياً وحضارياً».
وأعرب عن أمله أن «يكون القرار الفرنسي الشجاع بداية تحوّل دولي حقيقي نحو التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني، بما يتفق مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات المصلحة، وبما ينسجم مع مقتضيات السلام والتقدم، وثوابت الحق والعدل والحرية»، متقدماً إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة شعباً ورئيساً بفائق التقدير وصادق الاحترام.