اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٥ نيسان ٢٠٢٥
في خطوة تعد الأولى في تاريخ المؤسسة الخاضعة للتيار المتشدد، قام رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني بيمان جبيلي بإقالة مدير الشبكة الأولى في التلفزيون الرسمي ومساعده التنفيذي ورفع دعاوى بحق 8 آخرين بعد إهانة طالت معتقدات «أهل السنة والجماعة»، خلال أحد البرامج العائلية الدينية.وشدد جبيلي، مندوب المرشد علي خامنئي بالمؤسسة، على أن دور الإذاعة والتلفزيون الوطني هو «توحيد صفوف الإيرانيين وليس زرع الفرقة بينهم، إضافة إلى أن السعي لايجاد الوحدة الإسلامية من واجبات كل المسلمين ومسؤولية مديري الشبكات التلفزيونية هي السعي لهذه الأهداف».وحظي قرار جبيبلي بدعم لافت وغير مسبوق من شتى الاتجاهات السياسية الإيرانية حيث امتلأت وسائل التواصل بتغريدات وتصريحات مؤيدة لقراره. وأشار مراقبون إلى أن أحد أسباب الإقالة هو عرض البرنامج مقتطفات من برنامج ساخر عرضته شبكة «سحر» التلفزيونية وتضمن مقابلة مسيئة مع شخصية كرتونية مفترض أنها تمثل وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، لكن بملامح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.وبعد عرض الشبكة الأولى صورة من البرنامج للتعليق عليه، واجه التلفزيون الإيراني حملات من العديد من السياسيين، خصوصاً أن الشبكة قامت بذلك بعد زيارة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان إلى طهران وتسليمه رسالة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى خامنئي.وتعكس إقالة رئيس الشبكة الأولى تغييراً جذرياً في السياسات الإيرانية بعد الثورة لتصفير الخلافات مع البيئة السنية المحيطة، خصوصاً بعد التقارب الإيراني - السعودي إضافة إلى أن النظام يريد تجنّب أي صدامات داخلية مع أهل السنة الذين يشكلون ما بين 10 إلى 15 بالمئة من سكان البلاد.
في خطوة تعد الأولى في تاريخ المؤسسة الخاضعة للتيار المتشدد، قام رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني بيمان جبيلي بإقالة مدير الشبكة الأولى في التلفزيون الرسمي ومساعده التنفيذي ورفع دعاوى بحق 8 آخرين بعد إهانة طالت معتقدات «أهل السنة والجماعة»، خلال أحد البرامج العائلية الدينية.
وشدد جبيلي، مندوب المرشد علي خامنئي بالمؤسسة، على أن دور الإذاعة والتلفزيون الوطني هو «توحيد صفوف الإيرانيين وليس زرع الفرقة بينهم، إضافة إلى أن السعي لايجاد الوحدة الإسلامية من واجبات كل المسلمين ومسؤولية مديري الشبكات التلفزيونية هي السعي لهذه الأهداف».
وحظي قرار جبيبلي بدعم لافت وغير مسبوق من شتى الاتجاهات السياسية الإيرانية حيث امتلأت وسائل التواصل بتغريدات وتصريحات مؤيدة لقراره.
وأشار مراقبون إلى أن أحد أسباب الإقالة هو عرض البرنامج مقتطفات من برنامج ساخر عرضته شبكة «سحر» التلفزيونية وتضمن مقابلة مسيئة مع شخصية كرتونية مفترض أنها تمثل وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، لكن بملامح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وبعد عرض الشبكة الأولى صورة من البرنامج للتعليق عليه، واجه التلفزيون الإيراني حملات من العديد من السياسيين، خصوصاً أن الشبكة قامت بذلك بعد زيارة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان إلى طهران وتسليمه رسالة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى خامنئي.
وتعكس إقالة رئيس الشبكة الأولى تغييراً جذرياً في السياسات الإيرانية بعد الثورة لتصفير الخلافات مع البيئة السنية المحيطة، خصوصاً بعد التقارب الإيراني - السعودي إضافة إلى أن النظام يريد تجنّب أي صدامات داخلية مع أهل السنة الذين يشكلون ما بين 10 إلى 15 بالمئة من سكان البلاد.
إلى ذلك، عاد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تشديد مطالب واشنطن بشأن أنشطة طهران النووية عشية انعقاد جولة مفاوضات ثالثة بين البلدين برعاية سلطنة عمان، إذ أكد أن إيران ستضطر إلى وقف تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة ولن تتمكن من استيراد سوى ما تحتاجه لبرنامج نووي مدني.
وقال روبيو: «هناك سبيل لبرنامج نووي مدني وسلمي إذا أرادوا ذلك»، مضيفاً «لكن إذا أصروا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تملك برنامجاً للأسلحة... لكنها تقوم بالتخصيب. وعليه أعتقد أن هذا مثير للمشكلات».
وأضاف: «أقول للجميع إننا ما زلنا بعيدين جداً عن أي نوع من الاتفاق مع إيران. قد لا يكون ذلك ممكناً، لا نعلم. لكننا نرغب في التوصل إلى حل سلمي لهذا الأمر دون اللجوء إلى خيارات أخرى».
ورداً على ذلك، ذكر مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض، الذي يقوده وزير الخارجية عباس عراقجي بالقول: «عدم التخصيب إطلاقاً أمر غير مقبول». وبحسب الاتفاق النووي لعام 2015، يسمح لإيران بالتخصيب إلى مستوى 3.67 بالمئة. وبعد خروج واشنطن من الاتفاق وصلت إيران إلى مستوى تخصيب يقارب الـ 60% حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووسط استياء أوروبي من تغييب الترويكا الأوروبية عن المفاوضات اقترح عراقجي استئناف الحوار مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا، مشيراً إلى استعداده لاتخاذ الخطوة الأولى بزيارة لندن وباريس وبرلين، فيما تهدد الدول الثلاث بتفعيل آلية الزناد التي تسمح لهم بطرح إعادة العقوبات الأممية على إيران عندما تنتهي صلاحية الإعفاء في أكتوبر المقبل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، إن باريس تدعم التوصل إلى حل دبلوماسي بشأن الملف النووي الإيراني، ومستعدة لمواصلة الحوار مع طهران، فيما أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي عقب لقاء مع ممثلي إيران وروسيا والصين أن الحكومة الإيرانية وافقت على أن يقوم فريق فني من الوكالة بزيارتها لمناقشة استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية.