اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٣ تموز ٢٠٢٥
أعلنت اللجنة العليا لـ «شراع... جائزة الكويت للإعلام، إغلاق باب تقديم الأعمال الإعلامية والمرئية والمسموعة والمقروءة الورقية والرقمية، وذلك بعد فترة امتدت شهرين تم خلالها تسلم 222 مشاركة في الفئات المختلفة.وشكلت الفئات الفردية للجائزة حوالي 70 في المئة من المشاركات، ولوحظ الإقبال على تقديم الأعمال التي تندرج تحت الإعلام الرقمي مثل صناعة المحتوى والأعمال التصويرية.ومع إغلاق باب التسجيل تبدأ عملية فرز الأعمال على مدى شهر، تمهيداً لعرضها على لجان التحكيم التي تضم متخصصين في مجالات الإعلام المختلفة من الكويت والعالم العربي. وستبدأ لجان التحكيم اجتماعاتها من منتصف أغسطس للعمل على تقييم الأعمال، بحيث تعلن اللجنة العليا القائمة القصيرة لكل فئة في منتصف نوفمبر، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين باحتفالية في ديسمبر.وبهذه المناسبة، قال رئيس اللجنة العليا للجائزة سعد العلي: «نحن سعداء بالتفاعل الإيجابي للإعلاميين للتسجيل في جائزة شراع، والذي يعكس مدى حرص المواهب الإعلامية الكويتية على التنافس فيما بينها لتقديم الأفضل»، لافتا إلى أن «تنوع التخصصات الإعلامية المشاركة من إعلام مقروء ومرئي ومسموع ورقمي، يعكس غنى وثراء المشهد الإعلامي في الكويت».
أعلنت اللجنة العليا لـ «شراع... جائزة الكويت للإعلام، إغلاق باب تقديم الأعمال الإعلامية والمرئية والمسموعة والمقروءة الورقية والرقمية، وذلك بعد فترة امتدت شهرين تم خلالها تسلم 222 مشاركة في الفئات المختلفة.
وشكلت الفئات الفردية للجائزة حوالي 70 في المئة من المشاركات، ولوحظ الإقبال على تقديم الأعمال التي تندرج تحت الإعلام الرقمي مثل صناعة المحتوى والأعمال التصويرية.
ومع إغلاق باب التسجيل تبدأ عملية فرز الأعمال على مدى شهر، تمهيداً لعرضها على لجان التحكيم التي تضم متخصصين في مجالات الإعلام المختلفة من الكويت والعالم العربي.
وستبدأ لجان التحكيم اجتماعاتها من منتصف أغسطس للعمل على تقييم الأعمال، بحيث تعلن اللجنة العليا القائمة القصيرة لكل فئة في منتصف نوفمبر، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين باحتفالية في ديسمبر.
وبهذه المناسبة، قال رئيس اللجنة العليا للجائزة سعد العلي: «نحن سعداء بالتفاعل الإيجابي للإعلاميين للتسجيل في جائزة شراع، والذي يعكس مدى حرص المواهب الإعلامية الكويتية على التنافس فيما بينها لتقديم الأفضل»، لافتا إلى أن «تنوع التخصصات الإعلامية المشاركة من إعلام مقروء ومرئي ومسموع ورقمي، يعكس غنى وثراء المشهد الإعلامي في الكويت».
وأضاف أنه «من خلال هذه المنافسة، نطمح إلى تحفيز الإعلاميين الكويتيين على تقديم محتوى أكثر إبداعاً، مما يسهم في رفع مكانة الإعلام الكويتي وتأثيره الكبير في تشكيل الرؤى وتعزيز الحوار ودفع التطور».
وكان وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أعلن في يناير «اطلاق شراع... جائزة الكويت للإعلام» هذا العام بالتزامن مع حمل الكويت للقب عاصمة الثقافة والإعلام العربي.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع التميز في الإعلام بجميع فئاته، وتسلط الضوء على التزام واهتمام الكويت بتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع مع تكريم الأفراد الذين يساهمون في إثراء المشهد الإعلامي النابض بالحياة، فضلا عن تعزيز روح الإبداع والابتكار في قطاع الإعلام الكويتي، وخلق بيئة تنافسية تعزز الجودة والمهنية، وتسلط الضوء على الدور المحوري للإعلام في تشكيل الرأي العام ودعم القضايا المجتمعية.
وستمنح الجائزة في 16 مجالاً من المجالات الإعلامية، حيث حددت الجوائز الفردية لـ أفضل محاور، وأفضل صانع محتوى، وأفضل تقرير استقصائي، وأفضل كاتب عامود صحفي، وأفضل مقال نقدي، وأفضل صورة، وأفضل كاريكاتير.
أما الجوائز الجماعية فتشمل أفضل عمل حواري، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل عمل حواري فردي، وأفضل برنامج تفاعلي، وأفضل عمل تصويري، وأفضل عمل باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأفضل حملة إعلامية متكاملة.
وستقوم اللجنة بترشيح جائزة الإعلام التقديرية تكريماً لإحدى الشخصيات الإعلامية المتميزة التي قدمت إسهاماً تراكمياً بارزاً جديراً بالتقدير، كما ستقوم بترشيح جائزة اللجنة العليا، وذلك لعمل تختاره وفقاً لرؤيتها شرط أن تتناول قضية توليها الدولة اهتماماً خاصاً في سنة الجائزة، ويكون الطرح ضمن أطر إعلامية جديدة ومميزة فنياً وتقنياً، كما يكون للعمل أثر إيجابي على المجتمع.