اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
أدى عدوان الاحتلال على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير مساحات واسعة من القطاع الساحلي.وفيما يلي عرض لإحصاءات القتلى والأضرار الناجمة عن الحرب، مع استناد كثير من البيانات إلى تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.شهداء غزة
أدى عدوان الاحتلال على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير مساحات واسعة من القطاع الساحلي.
وفيما يلي عرض لإحصاءات القتلى والأضرار الناجمة عن الحرب، مع استناد كثير من البيانات إلى تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
شهداء غزة
تشير السلطات الصحية في غزة إلى استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، ثلثهم تقريبا دون سن 18 عاماً.
ولا تفرّق وزارة الصحة في غزة بين المدنيين والمقاتلين في إحصاءاتها. وسبق أن ادعت سلطات الاحتلال أن ما لا يقل عن 20 ألفاً من الشهداء من المسلحين.
وخلصت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي إلى أن سلطات الاحتلال ارتكبت إبادة جماعية في غزة، واعتمدت على نطاق عمليات القتل كأحد الأدلة التي تدعم استنتاجها.
المباني المتضررة
يظهر تحليل أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية لبيانات تعود ليوليو أن حوالي 193 ألف مبنى في غزة تعرضت للدمار أو الأضرار. وأضاف المركز أن حوالي 213 مستشفى و1029 مدرسة استُهدفت.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 14 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى كانت في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي، كما أن المستشفيات في جنوب غزة تجد صعوبة في مواكبة الأعباء.
وعبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء مستوى الدمار في مدينة غزة المركز الحضري الرئيسي بالقطاع، وقالت إن أي عمل متعمد لنقل السكان سيكون بمثابة تطهير عرقي.
النزوح
تقول الأمم المتحدة إن نحو 18 بالمئة من سكان قطاع غزة فقط لا يخضعون حالياً لأوامر نزوح أو محاصرين في مناطق عسكرية، فيما اضطر كثير من الفلسطينيين للنزوح عدة مرات.
ومنذ أن وسع الاحتلال حملته العسكرية على مدينة غزة في منتصف أغسطس، سجلت الأمم المتحدة أكثر من 417 ألف حالة نزوح من شمال القطاع إلى جنوبه.
منظمات الإغاثة تتحدث عن واقع مأساوي في جنوب غزة حيث تتكدس العائلات في خيام مؤقتة وتئن الخدمات تحت وطأة الضغط الهائل عاجزة عن استيعاب هذا السيل البشري المتدفق.
الغذاء والجوع
أفاد مرصد معني بمراقبة الجوع في أغسطس بأن مجاعة تتكشف في مدينة غزة ورجح اتساع رقعتها.
وأشارت أداة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن نحو 514 ألف شخص، يمثلون ما يقارب ربع سكان غزة، يعانون من مجاعة.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة، استشهد ما لا يقل عن 177 شخصاً، بينهم 36 طفلاً، نتيجة للجوع أو سوء التغذية منذ تأكيد تفشي المجاعة في مناطق من القطاع.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن أكثر من 60 بالمئة من النساء الحوامل والأمهات الجدد يعانين من سوء التغذية.
المساعدات
في 21 مايو، رفع الاحتلال حصاراً دام 11 أسبوعاً على دخول المساعدات إلى قطاع غزة. ومع ذلك، تقول وكالات الإغاثة إن ما يصل من مساعدات لا يكاد يلامس حجم الاحتياجات الهائلة.
وتؤكد العديد من هذه الوكالات أنها لا تزال تصطدم بعقبات لوجيستية، بما في ذلك إغلاق معبر زيكيم بين غزة والأراضي المحتلة في 12 سبتمبر، وإغلاق جسر الملك حسين الذي يربط بين الضفة الغربية المحتلة والأردن أمام إمدادات المساعدات الغذائية في 24 سبتمبر.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تم اعتراض نحو 73 بالمئة من شاحنات المساعدات الغذائية المتجهة إلى غزة خلال سبتمبر إما على أيدي مدنيين يعانون من الجوع أو عصابات مسلحة.
وأظهرت بيانات لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ما لا يقل عن 2340 شخصاً استشهدوا منذ 27 مايو أثناء محاولتهم الحصول على الطعام أو المساعدات في قطاع غزة، قرابة نصفهم سقطوا قرب مواقع إمداد عسكرية، فيما لقي الباقون حتفهم على امتداد طرق قوافل الإغاثة.