شهد: أحمد المقلة.. «عرابي الفني»

عبدالحميد الخطيب

أكدت الفنانة شهد أن الفنان يبذل الكثير من التضحيات للالتزام بتعاقداته، والتي تكون في كثير من الأحيان على حساب حياته الشخصية، لافتة إلى موقف صعب مرت به أثناء تصوير أحد أعمالها، حيث قالت: كان ولدي «ضاري» مريضا، وكان من الصعب أن أترك موقع التصوير لأن كل المشاهد تتطلب وجودي، فاضطر زوجي إلى أخذه إلى المستشفى وبقي هناك طوال اليوم، حتى حفل تخرج ابنتي من الحضانة لم أتمكن من حضوره لنفس السبب، فعندما يوضع جدول التصوير يصبح هناك التزام تام به حفاظا على سير العمل.

من جانب آخر، أعربت شهد عن امتنانها لما وصلت إليه خلال مشوارها الفني، قائلة: أنا أعمل بالتمثيل منذ أكثر من 26 عاما فقد بدأت عام 1998 في مسلسل «حكايات كويتية» مع إبراهيم الحربي وجمال الردهان، كنا «نحفر بالصخر» لنصنع أسماءنا ويعرفنا الجمهور في وقت لم تكن فيه الشهرة سهلة، وخلال هذه السنوات هناك أشخاص كثيرون كان لهم، بعد الله عز وجل، دور كبير في دعمي ووصولي إلى ما أنا عليه الآن، أولهم المخرج أحمد يعقوب المقلة الذي أعتبره «عرابي الفني»، ثم المخرج سائد بشير الهواري الذي أبرز جوانب مهمة في شخصيتي كممثلة.

وتطرقت شهد إلى موضوع دخول مشاهير «السوشيال ميديا» إلى الفن، وقالت: المجال مفتوح للجميع، لكن «هذا الميدان يا حميدان»، ومن يمتلك الموهبة سيستمر، أما من لا يمتلكها فسيظهر ضعفه، فهناك كثيرون لهم تأثيرهم في «السوشيال ميديا» لكن لم ينجحوا في الدراما أو المسرح، كاشفة عن أنها مرت خلال مشوارها المهني بالعديد من المواقف التي شعرت فيها بالظلم، لكنها لا تتوقف عندها كثيرا، وأردفت في تصريحات لبرنامج «ليالي الكويت»: أحاول دائما أن أطور من نفسي كممثلة وأواكب التغيرات في العالم، وأحرص على قراءة النصوص ودراسة الأدوار جيدا، لافتة إلى أن العمل الجاد الذي فيه قيمة اليوم لا يعجب الجمهور مثل السابق، لذلك تحاول أن تتكيف مع الوضع الحالي.