اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٤ أيلول ٢٠٢٥
توفي اليوم الخميس المصمم وأيقونة عالم الموضة المعروف بلقب «ملك الموضة» الإيطالية جورجيو أرماني، في ميلانو عن عمر ناهز 91 عامًا، بحضور عائلته ورفيقه خلال العشرين عامًا الأخيرة ليو ديل أوركو، بحسب ما أفاد به مجموعة أرماني.وجاء في بيان الدار «ببالغ الحزن يعلن فريق أرماني وفاة مبتكره ومؤسسه والمحرك الدائم له: جورجيو أرماني. السيد أرماني، كما كان يُدعى دائمًا بكل احترام وإعجاب من موظفيه ومساعديه، توفي بسلام محاطًا بأحبته. لم يعرف الكلل، فقد عمل حتى أيامه الأخيرة مكرسًا نفسه للشركة والمجموعات والمشاريع المتنوعة والجديدة دائمًا قيد التنفيذ والتطوير».وقبل أسابيع قليلة من بلوغه 91 عامًا، أصيب أرماني بعدوى رئوية استدعت نقله إلى المستشفى ثم خضع لفترة نقاهة في منزله بميلانو، الأمر الذي منعه من حضور عرض الأزياء الرجالي الراقي في يونيو، وهو أمر نادر الحدوث لهذا العامل الدؤوب الذي لم يغادر ورشاته يومًا. كان «الملك جورجيو» أسطورة حقيقية في عالم الموضة، وأيقونة عالمية لأسلوب الأناقة المعاصرة، حيث وضع المرأة وحريتها في قلب تصاميمه وابتكر أنماطًا ميّزتها أناقته الخالدة.وبحسب ما أعلنته عائلته، ستُقام اعتبارًا من السبت 6 سبتمبر وحتى الأحد 7 سبتمبر صالة عزاء في «مسرح أرماني» بميلانو، على أن يُقام قداس جنازة خاص، وفقًا لما أوصى به الراحل في وصيته الأخيرة.في يوليو الماضي، احتفلت دار أرماني بمرور نصف قرن على تأسيسها، لترسخ مكانة مصممها كواحد من القلة النادرة الذين تمكنوا من الحفاظ على التوازن بين الرؤية الإبداعية والقيادة التجارية، في وقت ابتلعت فيه التكتلات الدولية الكبرى معظم دور الأزياء التاريخية.
توفي اليوم الخميس المصمم وأيقونة عالم الموضة المعروف بلقب «ملك الموضة» الإيطالية جورجيو أرماني، في ميلانو عن عمر ناهز 91 عامًا، بحضور عائلته ورفيقه خلال العشرين عامًا الأخيرة ليو ديل أوركو، بحسب ما أفاد به مجموعة أرماني.
وجاء في بيان الدار «ببالغ الحزن يعلن فريق أرماني وفاة مبتكره ومؤسسه والمحرك الدائم له: جورجيو أرماني. السيد أرماني، كما كان يُدعى دائمًا بكل احترام وإعجاب من موظفيه ومساعديه، توفي بسلام محاطًا بأحبته. لم يعرف الكلل، فقد عمل حتى أيامه الأخيرة مكرسًا نفسه للشركة والمجموعات والمشاريع المتنوعة والجديدة دائمًا قيد التنفيذ والتطوير».
وقبل أسابيع قليلة من بلوغه 91 عامًا، أصيب أرماني بعدوى رئوية استدعت نقله إلى المستشفى ثم خضع لفترة نقاهة في منزله بميلانو، الأمر الذي منعه من حضور عرض الأزياء الرجالي الراقي في يونيو، وهو أمر نادر الحدوث لهذا العامل الدؤوب الذي لم يغادر ورشاته يومًا.
كان «الملك جورجيو» أسطورة حقيقية في عالم الموضة، وأيقونة عالمية لأسلوب الأناقة المعاصرة، حيث وضع المرأة وحريتها في قلب تصاميمه وابتكر أنماطًا ميّزتها أناقته الخالدة.
وبحسب ما أعلنته عائلته، ستُقام اعتبارًا من السبت 6 سبتمبر وحتى الأحد 7 سبتمبر صالة عزاء في «مسرح أرماني» بميلانو، على أن يُقام قداس جنازة خاص، وفقًا لما أوصى به الراحل في وصيته الأخيرة.
في يوليو الماضي، احتفلت دار أرماني بمرور نصف قرن على تأسيسها، لترسخ مكانة مصممها كواحد من القلة النادرة الذين تمكنوا من الحفاظ على التوازن بين الرؤية الإبداعية والقيادة التجارية، في وقت ابتلعت فيه التكتلات الدولية الكبرى معظم دور الأزياء التاريخية.
لكن أرماني ظل متمسكًا بنفسه وبالفلسفة التي بدأ بها ورشته في ميلانو (شمال إيطاليا) عام 1975 إلى جانب شريكه سيرجيو جاليوتي، الذي توفي منذ أربعة عقود.
وفي سبعينيات القرن الماضي، أحدثت ‘السترة غير المهيكلة‘ التي ابتكرها ثورة في عالم الأزياء، إذ كسرت صرامة الموضة الرجالية، ولعبت دورًا محوريًا أيضًا في الموضة النسائية، من خلال بدلات نسائية مكونة من سترة وبنطال بتصميم مستوحى من الأزياء الرجالية.
تحدى أرماني الصور النمطية للنوع: فقدم للرجال ملابس انسيابية وناعمة، وللنساء أسلوبًا صارمًا. كما عُرف باستخدامه للألوان الحيادية مثل الرمادي، والبيج، و«الغريج» (كلمة نُحتت لوصف لونه المميز بين الرمادي والبيج)، إلى جانب الاستخدام المكثف للأزرق الليلي الذي أصبح علامته الخاصة.
وكان أرماني أيضًا من الرواد في مد الجسور بين الموضة وسينما هوليوود، ليصبح من أوائل المصممين الذين استعملوا أسلوب «وضع المنتج» (Product Placement) كأداة استراتيجية، من خلال إلباس الممثلين في الأفلام وعلى السجاد الأحمر.
ومنذ ذلك الحين، ارتدت نجمات مثل جودي فوستر، هيلين ميرين، كيت بلانشيت، ناعومي واتس وأماندا سيفريد إبداعاته في أبرز فعاليات صناعة السينما.
ورغم أناقته وأسلوبه الراقي، لم يمنعه ذلك من أن يكون صريحًا، ففي عام 2020 انتقد المصممين الذين يُرغمون النساء على اتباع صيحات الموضة دون مراعاة ما يناسبهن، معتبرًا أنهم بذلك «ينتهكون» زبوناتهم.
