اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
رغم تصاعد التوتر الكلامي بين طهران وواشنطن، كشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية، لـ «الجريدة»، أن طهران وواشنطن بدأتا مفاوضات تمهيدية غير رسمية وسرية في إحدى الدول الأوروبية، للإعداد للقاء محتمل بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، رجحت تقارير لوسائل إعلام أميركية أن يُعقد خلال الأيام المقبلة.معلومات «الجريدة» جاءت في وقت نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراء أي محادثات مع طهران أو تقديم أي عرض لها منذ الضربة الأميركية على منشآتها النووية الثلاث: نطنز وأصفهان وفوردو في 22 يونيو المنصرم. ويتناقض كلام ترامب مع تصريحات سابقة لويتكوف تحدث فيها عن اتصالات «مباشرة وغير مباشرة» مع طهران.بدورها، قالت «الخارجية» الإيرانية إنه يتعين على الولايات المتحدة استبعاد أي هجمات أخرى ضد إيران إذا أرادت استئناف المحادثات الدبلوماسية.
رغم تصاعد التوتر الكلامي بين طهران وواشنطن، كشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية، لـ «الجريدة»، أن طهران وواشنطن بدأتا مفاوضات تمهيدية غير رسمية وسرية في إحدى الدول الأوروبية، للإعداد للقاء محتمل بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، رجحت تقارير لوسائل إعلام أميركية أن يُعقد خلال الأيام المقبلة.
معلومات «الجريدة» جاءت في وقت نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراء أي محادثات مع طهران أو تقديم أي عرض لها منذ الضربة الأميركية على منشآتها النووية الثلاث: نطنز وأصفهان وفوردو في 22 يونيو المنصرم. ويتناقض كلام ترامب مع تصريحات سابقة لويتكوف تحدث فيها عن اتصالات «مباشرة وغير مباشرة» مع طهران.
بدورها، قالت «الخارجية» الإيرانية إنه يتعين على الولايات المتحدة استبعاد أي هجمات أخرى ضد إيران إذا أرادت استئناف المحادثات الدبلوماسية.
غير أن المصدر أكد لـ «الجريدة» أن المحادثات التي تُجرى في الدولة الأوروبية «غير رسمية» وتتم عبر خبراء وأكاديميين وهي صيغة اعتمدت سابقاً في عهد الرئيس السابق جو بايدن وخلال الإعداد للمفاوضات غير المباشرة التي استضافتها عُمان.
وقال المصدر إن بعض الأفكار التي حملها الوفد الأميركي تتضمن رفعاً لبعض العقوبات الأميركية كمبادرة حسن نية، مقابل عودة طهران إلى شروط ما قبل الضربات الإسرائيلية والأميركية، إذ إن التوجه الغالب في طهران حالياً يميل إلى اعتبار أن هذه الضربات عززت قناعة إيران بتطوير برنامجها الصاروخي، والإبقاء على تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وهما أمران كانت واشنطن تأمل الحصول على تنازلات إيرانية بشأنهما، وتعمل على حلول مبتكرة قد تكون مقبولة لطهران.
وأوضح أن الاتصالات تمضي حتى الآن بصعوبة بالغة جداً، لأن الإيرانيين يعتبرون أنه من الصعوبة بمكان العودة إلى المفاوضات مع واشنطن بشكل عادي، وكأنها لم تقصف بلادهم وتنتهك سيادتها.
رغم ذلك، ذكر المصدر أنه إذا رأت إيران أنها قد تحصل على امتيازات قيّمة من إدارة ترامب فإنها قد تعود إلى طاولة المفاوضات مجدداً.