اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
استوعبت بورصة الكويت خلال تداولات، اليوم، عودة شبح الرسوم الجمركية والحرب التجارية، وتمكنت من تقليص خسائرها تدريجياً أثناء التداولات، بعدما افتتحت على تراجع كبير، لتغلق على ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي، وانخفاض محدود لمؤشري السوق الأول والعام.وعكست تلك التعاملات مرونة السوق وقدرته على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، حيث كان الإقبال الشرائي حاضراً على الأسهم الصغيرة، التي ما زال بعضها يواصل تحقيق مكاسب كبيرة، مثل أسهم تنظيف التي ارتفع بأكثر من 19 في المئة، والرابطة بنحو 14 في المئة، إضافة إلى بيان وإنوفست والتجاري.وشهدت الأسهم القيادية والمدرجة في السوق الأول ضغوطاً بيعية مع بداية التداولات، لكنها شهدت بعدها إقبالاً شرائياً ليغلق بعضها على ارتفاع، ومنها سهم الجزيرة وأجيليتي، وبنك الخليج، إضافة إلى المتكاملة والوطني. وتزامن تداول يوم الأحد مع بدء تطبيق قرار تمديد فترة التداول وتعديل آلية مزاد الإغلاق، حيث سارت الأمور بسلاسة دون أي معوقات تذكر، في إشارة إلى جاهزية الأنظمة الفنية وتفاعل المتعاملين مع التغييرات الجديدة في أوقات جلسات السوق.وبهذا تكون البورصة قد دشنت مرحلة جديدة من نشاطها مع تطبيق تمديد فترة التداول، وهي خطوة يتوقع أن تسهم في تعزيز معدلات السيولة وتنشيط حركة السوق خلال الفترات المقبلة، خصوصاً في ظل استمرار حالة الترقب للتطورات الاقتصادية والتجارية العالمية.وسجلت السيولة ارتفاعاً بنسبة 9.2 في المئة مقارنة بيوم الخميس الماضي، لتبلغ مستوى 138.2 مليون دينار، مقارنة مع مستوى 126.4 مليوناً ليستحوذ السوق الرئيسي على ما نسيته 53 في المئة، إجمالي القيمة المتداولة، فيما استحوذ السوق الأول على الحصة المتبقية والبالغة 47 في المئة.
استوعبت بورصة الكويت خلال تداولات، اليوم، عودة شبح الرسوم الجمركية والحرب التجارية، وتمكنت من تقليص خسائرها تدريجياً أثناء التداولات، بعدما افتتحت على تراجع كبير، لتغلق على ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي، وانخفاض محدود لمؤشري السوق الأول والعام.
وعكست تلك التعاملات مرونة السوق وقدرته على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، حيث كان الإقبال الشرائي حاضراً على الأسهم الصغيرة، التي ما زال بعضها يواصل تحقيق مكاسب كبيرة، مثل أسهم تنظيف التي ارتفع بأكثر من 19 في المئة، والرابطة بنحو 14 في المئة، إضافة إلى بيان وإنوفست والتجاري.
وشهدت الأسهم القيادية والمدرجة في السوق الأول ضغوطاً بيعية مع بداية التداولات، لكنها شهدت بعدها إقبالاً شرائياً ليغلق بعضها على ارتفاع، ومنها سهم الجزيرة وأجيليتي، وبنك الخليج، إضافة إلى المتكاملة والوطني.
وتزامن تداول يوم الأحد مع بدء تطبيق قرار تمديد فترة التداول وتعديل آلية مزاد الإغلاق، حيث سارت الأمور بسلاسة دون أي معوقات تذكر، في إشارة إلى جاهزية الأنظمة الفنية وتفاعل المتعاملين مع التغييرات الجديدة في أوقات جلسات السوق.
وبهذا تكون البورصة قد دشنت مرحلة جديدة من نشاطها مع تطبيق تمديد فترة التداول، وهي خطوة يتوقع أن تسهم في تعزيز معدلات السيولة وتنشيط حركة السوق خلال الفترات المقبلة، خصوصاً في ظل استمرار حالة الترقب للتطورات الاقتصادية والتجارية العالمية.
وسجلت السيولة ارتفاعاً بنسبة 9.2 في المئة مقارنة بيوم الخميس الماضي، لتبلغ مستوى 138.2 مليون دينار، مقارنة مع مستوى 126.4 مليوناً ليستحوذ السوق الرئيسي على ما نسيته 53 في المئة، إجمالي القيمة المتداولة، فيما استحوذ السوق الأول على الحصة المتبقية والبالغة 47 في المئة.
وتم تداول 133 سهماً، لترتفع الأسعار لـ 47 سهماً، فيما تراجعت لـ 76 سهماً، واستقرت أسعار 10 أسهم، وارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 6 قطاعات، بصدارة قطاع الرعاية الصحية بـ 5.53 في المئة، والتكنولوجيا بـ 4.02 في المئة، فيما انخفضت المؤشرات لـ 7 قطاعات بقيادة قطاع مواد أساسية بـ 1.95 في المئة، والطاقة بنسبة بـ 1.78 في المئة.
وفي تفاصيل أداء المؤشرات، تراجع مؤشر السوق العام بنحو 4.11 نقاط، بما يعادل 0.05 في المئة، ليصل إلى مستوى 8775 نقطة، إذ تم تداول كمية 780.3 مليون سهم، تمت عبر 38117 صفقة.
كما فقد مؤشر السوق الأول نحو 21.09 نقطة، بواقع 0.23 في المئة، ليبلغ مستوى 9280 نقطة، بسيولة قيمتها 64.3 مليون دينار، وبأحجام 228.8 مليون سهم، تمت عبر 11139 صفقة.
وقاد المؤشر الرئيسي المكاسب بواقع 63.12 نقطة، بما نسبته 0.75 في المئة، ليصل إلى مستوى 8491 نقطة بقيمة متداولة 73.8 مليون دينار، وبكمية تداول 551.5 مليون سهم، تمت من خلال 26978 صفقة.
ونتيجة لتلك التداولات، حققت القيمة السوقية للبورصة خسائر طفيفة بنحو 22.5 مليون دينار، لتبلغ مستوى 52.48 ملياراً، أي بانخفاض 0.04 في المئة، مقارنة مع 52.51 ملياراً، في ختام جلسة الخميس الماضي.
وعن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، حلّ سهم «جي إف إتش» أولاً بتداولات قيمتها 11.2 مليون دينار، ليغلق على سعر 160 فلساً، تلاه إنوفست بـ 10 ملايين، ليرتفع إلى سعر 125 فلساً، ثم بيتك بـ 9.2 ملايين، ليصل إلى سعر 781 فلساً، والرابطة بتداولات قيمتها 6.5 ملايين، ليرتفع إلى سعر 117 فلساً، وخامساً سهم الأولى بـ 6.3 ملايين، ليصل عند سعر 152 فلساً.
أما الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فحل سهم تنظيف في المركز الأول، بارتفاع نسبته 19.35 في المئة، وبتداول نحو 24 مليون سهم، ليرتفع إلى 185 فلساً، تلاه الرابطة، بنسبة 14.71 في المئة، وبتداول نحو 58.6 مليون سهم، ثم بيان بـ 9.40 في المئة، وبكمية أسهم متداولة بلغت 11.4 مليون سهم، ليغلق على سعر 91.9 فلساً، وميدان، بـ 8.97 في المئة، لكن بتداول 74 سهماً فقط، ليرتفع إلى سعر 850 فلساً، وخامساً منتزهات بارتفاع نسبته 7.80 في المئة، وبتداول 10 آلاف سهم.
في المقابل، تراجع سهم مراكز بما نسبته 9.40 في المئة، متصدراً بذلك قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً، وبتداول 3.7 ملايين سهم، لينخفض إلى سعر 636 فلساً، تلاه الكوت بـ 4.94 في المئة، بتداول محدود بلغ 1168 سهماً، ليغلق عند سعر 1.366 دينار، ومتحدة بـ 4.47 في المئة، وبأحجام بلغت 1.07 مليون سهم ليصل إلى سعر 235 فلساً، ثم بترولية بـ 4.05 في المئة، وبكمية اسهم متداولة بلغت 6950 سهماً، ليصل إلى سعر 592 فلساً، وخامساً أسس بـ 3.74 في المئة، وبتداول نحو 33 ألف سهم، ليصل إلى سعر 180 فلساً.