اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
اعتمد مجلس إدارة شركة بيوت القابضة النتائج المالية، لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، المنتهية في 30 سبتمبر 2025، حيث حققت الشركة صافي أرباح بلغ 9.2 ملايين دينار، بواقع 30.65 فلساً للسهم الواحد، بالمقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، التي بلغت أرباحها 9.6 ملايين دينار، بواقع 32.03 فلساً للسهم الواحد.
وتعقيباً على تلك النتائج، صرح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيوت القابضة عبدالرحمن محمد الخنه، بأن «بيوت» تواصل الحفاظ على تحقيق نتائج إيجابية ومتواصلة استكمالاً لمسيرة النمو المستمرة بثبات منذ تأسيس الشركة، وبأرقام متنامية، رغم كل التحديات والتداعيات المتباينة، مما يعكس نجاح رؤيتنا وتميز نموذج أعمالنا، ويؤكد نضج نهجنا التشغيلي المستدام القائم على اقتصاد الخدمات لكبرى الشركات من القطاعين الخاص والحكومي.
وأضاف أن «بيوت القابضة» تمكنت منذ بداية العام من تحقيق العديد من الإنجازات، ومن أبرزها زيادة محفظة العقود، حيث حصلت الشركة على عدد من العقود المتنوعة، مع قاعدة مختلفة من العملاء، بمتوسط عائد جيد يضمن للشركة استدامة تحقيق أرباح مستقرة ولآجال زمنية مختلفة، إضافة إلى شراء عقارات استثمارية مع مواصلة تنفيذ المشاريع، التي تحت مظلة شركات المجموعة، وأبرزها مشروع المطلاع على مساحة 250 ألف متر مربع، والذي يجمع بين فكرة البيع بالتجزئة، والمعارض، والمخازن، والمكاتب.
وأكد الخنه أن شركة بيوت لديها شغف بمواصلة النتائج الجيدة، وملتزمة بمواصلة تحقيق معدلات نمو مستقرة ومتوازنة، تلبي تطلعات المساهمين وطموحات مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، انطلاقا من الاستفادة من الخبرات العريقة في تقييم واقتناص الفرص وجذب عملاء جدد، من خلال تطوير الخدمات وابتكار الحلول.
وتابع الخنه: «بيوت القابضة» تركز حالياً على ترسيخ المرونة في نموذج عملها، بهدف الاستفادة من كل الفرص المتاحة محلياً، والمشاركة في مشاريع التنمية في الكويت، في ظل قناعتنا بجدوى الاستثمار، وإيماننا الراسخ بالاقتصاد الكويتي، وما يشهده من استقرار وثبات ونمو مطرد، مؤكداً مراقبة الفرص الإقليمية والعالمية في الوقت ذاته للاستفادة منها، في إطار سياسة التنوع وتوزيع المخاطر، حيث يسمح نموذج عمل الشركة وديناميكية مرونة نموذج الأعمال في الموائمة بين فرص الداخل والخارج.
القوة المالية
وأكد أن القوة المالية للشركة والكفاءة والجدارة الائتمانية، التي تمكن الشركة من توفير السيولة اللازمة في كل الأوقات والفرص، بأسعار وتكاليف تنافسية ومقبولة، تمنح الشركة ميزة تنافسية وعامل قوة، يسمح بالمنافسة المرنة، ويعزز من قوة وقدرة المجموعة وشركاتها.
وبيّن الخنه أن هناك تركيزاً كبيراً في المرحلة الراهنة على تعزيز الخدمات للعملاء المحليين والدوليين، والمضي في المنافسة على المشاريع التنموية واقتناص الفرص ذات الجدوى، والتي تتناسب مع توجهات الشركة وطموحات المستثمرين، لا سيما التي يكون لها مردود إيجابي، يضمن تحقيق عوائد مجزية تمكن الشركة من المحافظة على كفاءتها التشغيلية والمالية، بما يساعدنا على مواصلة منح المساهمين توزيعات نقدية مستقرة، امتداداً لما بدأناه منذ الإدراج حتى الآن بتوزيع نحو %47 نقداً.
وعلى صعيد الأداء المالي والنتائج ومنح المساهمين عوائد: شدد الخنه على أن التزام «بيوت القابضة» بمواصلة سياسة التوزيعات النقدية للمساهمين، إحدى الركائز التي نعمل على ترسيخها، بما يعزز العلاقة الاستراتيجية مع مساهمي ومستثمري الشركة والشركاء المحليين والدوليين، والتأكيد على أن سهم «بيوت» من الأسهم، التي تمثل خيار آمن لأصحاب التوجهات الاستثمارية طويلة الأجل.
في سياق متصل، شدد الخنه على أن «بيوت» تتبع أعلى درجات الشفافية في كل تعاملاتها، تعزيزاً للثقة في نموذج عمل الشركة، الذي يقوم على الشفافية المطلقة والمصداقية في علاقتها التشغيلية مع المساهمين والعملاء، وهي ثقافة أصيلة منذ تأسيس الشركة، نعمل على ترسيخها لكل فريق العمل على مستوى شركات المجموعة.
وعن النظرة المستقبلية، أكد الخنه قوة الأداء المالي للشركة منذ الإدراج، واستعادة السهم لمكانته تدريجياً بوتيرة مؤسسية متزنة، كلها مؤشرات تعكس جزءاً من رؤيتنا حاضراً ومستقبلاً، وتعكس ثقة المستثمرين والمساهمين أفراداً ومؤسسات، محليين وأجانب، مؤكداً أن رؤية الشركة الواضحة والطموحة، ومجموعة شركاتنا ومشاريعنا المدرة وذات الجدوى، هي أساس نظرتنا المستقبلية التفاؤلية.
وأضاف: «نعمل على تحقيق أقصى درجات الموائمة والتناغم بين الأنشطة، وتعزيز القطاعات التي تتسم بارتفاع الطلب عليها، مع تركيزنا على تنويع مصادر الدخل وتحقيق تنوع استثماري وجغرافي يقلل المخاطر وينوع مصادر الدخل».
سياسة التوزيعات مستمرة كالتزام
طمأن الخنه أن سياسة التوزيعات مستمرة كالتزام ونهج ضمن فلسفة الشركة، بهدف ترسيخ النهج الاستثماري الطويل الأجل القائم على معطيات تشغيلية وأرقام واضحة، تتناسب مع المستثمرين أصحاب التوجهات المتحفظة، والباحثين عن عوائد مستقرة ومستدامة واستثمار متنامٍ يحفظ قيمته تناغماً، وتتناسب أيضاً مع رغبة مجلس الإدارة، بتعزيز الشراكة الاستثمارية مع المساهمين، وتحفيز المستثمرين المؤسسين والأفراد على أن تكون أهدافهم الاستثمارية طويلة الأجل.
واضاف: أن محفظة العقود المتنوعة، التي تستفيد منها قاعدة كبيرة من العملاء المحليين والدوليين، قد سجلت نموا إيجابيا، بوتيرة تتماشى مع خطط وتطلعات الشركة.
قاعدة العملاء
جدد الخنه تأكيده على الاعتزاز بقاعدة عملاء الشركة، التي تبلغ نحو 175 عميلاً متعددي الجنسيات، يستفيدون من خدمات شركات «بيوت القابضة»، في رسالة تأكيد على كفاءتنا المهنية والفنية، وسلامة المجموعة المالية وقدرتها على الالتزام، وتقديم وابتكار حلول مختلفة متناسبة مع تطلعات وأهداف كل جهة.


































