اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
شهدت كمبوديا، اليوم، إقامة مراسم للاحتفال بإدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ثلاثة مواقع سابقة للخمير الحمر في قائمة التراث العالمي، بما شكّل تكريماً يحوِّلها من مراكز للقمع إلى مواقع للسلام والتأمل.وخلال اجتماع في باريس، الجمعة، صنَّفت «اليونسكو» سجن تول سلينغ وحقول القتل في تشويونغ إيك في فنومبينه وسجن إم-13 في إقليم كامبونغ تشنانغ على أنها «مواقع تذكارية كمبودية: من مراكز للقمع إلى أماكن للسلام والتأمل».
شهدت كمبوديا، اليوم، إقامة مراسم للاحتفال بإدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ثلاثة مواقع سابقة للخمير الحمر في قائمة التراث العالمي، بما شكّل تكريماً يحوِّلها من مراكز للقمع إلى مواقع للسلام والتأمل.
وخلال اجتماع في باريس، الجمعة، صنَّفت «اليونسكو» سجن تول سلينغ وحقول القتل في تشويونغ إيك في فنومبينه وسجن إم-13 في إقليم كامبونغ تشنانغ على أنها «مواقع تذكارية كمبودية: من مراكز للقمع إلى أماكن للسلام والتأمل».
وقال القائم بأعمال وزير الثقافة، في تصريح نقلته «رويترز»، اليوم: «هذا نموذج للعالم يُظهر نضال كمبوديا الطويل، والمصالحة، وروح الوحدة الوطنية، وإيجاد العدالة للضحايا، وبناء السلام».
وتمثل مواقع الخمير الحمر تذكيراً قوياً بالفظائع التي ارتُكبت في عهد نظام بول بوت من عام 1975 إلى 1979. وتشير تقديرات إلى أن تلك الفترة شهدت مقتل ما يتراوح بين 1.7 و2.2 مليون شخص، الكثير منهم فقدوا أرواحهم بسبب الجوع أو التعذيب أو في عمليات إعدام.
وسجن تول سلينغ، الذي كان يضم حوالي 15 ألف سجين، أصبح الآن متحفاً لتاريخ الإبادة الجماعية.