اخبار الكويت
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
الكويت - الخليج أونلاين
وزير الخارجية الكويتي: الزيارة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري بما يواكب أولويات خطة التنمية الوطنية (كويت جديدة 2035).
غادر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بلاده، اليوم الأحد، متوجهاً إلى فرنسا في زيارة رسمية يلتقي خلالها بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية 'كونا'يرافق أمير الكويت وفد رسمي يضم كلاً من وزير الدفاع الشيخ عبد الله العلي، ووزير الخارجية عبد الله اليحيا، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ مشعل جابر الأحمد، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة.
ومن المقرر أن يشارك أمير الكويت، يوم غد الاثنين، في العرض العسكري الذي تنظمه فرنسا بمناسبة عيدها الوطني، قبل أن يتناول الغداء مع الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
كما ذكرت الرئاسة الفرنسية أن 'اللقاء المرتقب بين الزعيمين سيُخصص لتعزيز التنسيق في مواجهة الأزمات الإقليمية الكبرى، لا سيما في ظل تولي الكويت هذا العام رئاسة مجلس التعاون الخليجي'.
بدوره أكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، يوم أمس السبت، أن زيارة أمير البلاد إلى فرنسا تمثل محطة مهمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خصوصاً في ظل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
وقال اليحيا، في تصريح لـ'كونا': إن 'زيارة الأمير مشعل إلى فرنسا تأتي تجسيداً لعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وتعكس الحرص المشترك على تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة'.
وأضاف أن العلاقات الكويتية مع فرنسا تمتد لأكثر من ستة عقود من التعاون البناء والتفاهم السياسي، مشيراً إلى أن برنامج الزيارة يتضمن لقاءات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الفرنسيين، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية والتعليم والدفاع والثقافة ما يعكس تنوع وثراء العلاقة بين البلدين.
كما شدد اليحيا على أن دولة الكويت تنظر إلى فرنسا بوصفها شريكاً دولياً موثوقاً تربطها بها رؤى متقاربة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد أن الزيارة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري بما يواكب أولويات خطة التنمية الوطنية (كويت جديدة 2035).
كما أشار إلى أن 'التنسيق بين البلدين مستمر في المحافل الدولية، وأن الكويت تثمن دائماً المواقف الفرنسية الداعمة لأمنها واستقرارها، لا سيما خلال محطات مفصلية في تاريخها'.
وتأتي الزيارة بعد تسلم أمير الكويت، أواخر يونيو الماضي، رسالة خطية من الرئيس ماكرون أكد فيها حرص فرنسا على توطيد العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وترتبط فرنسا والكويت بعلاقات متينة تمتد لعقود، تشمل التعاون السياسي والعسكري، إضافة إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية والبعثات التعليمية والثقافية المدعومة من الحكومة الكويتية.
كما يعقد البلدان منذ عام 2017 جلسات دورية للحوار الاستراتيجي لتنسيق المواقف وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وتعكس الزيارة عمق العلاقات الفرنسية الكويتية، وحرص البلدين على تطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي.